إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

الزواج و الإرشاد الأسري

مساء الخير .... فيما سبق بعتت مشكلتي وتم الرد...

تم تقييم هذه الإجابة:
مساء الخير .... فيما سبق بعتت مشكلتي وتم الرد عليها ولكني لم اتابع لدي دكتور نفسي... لدي مشكلة بان لازالت نوبات الهلع تأتيني عندما اتضايق ويحدث خلالها زيادة دقات القلب تعرق الاطراف ورعشة بالجسم وشعور كأني سأموت والم دائم جيهة الصدر وكأن شخص خانقني او قاعد على قلبي ... لدي بعض المسؤوليات العائلية التي تجعلني دائمة التفكير واحيانا اتضايق للوضع وهدا الضيق يرجعني لحالة الهلع خصوصا مع وجود حظر جزئي بسبب مشكلة مرض كورونا واكتشفت من خلاله انني اخاف من الاماكن المحجوزة وبدأت الحالة تأتيني شبه يوميا ، لم اعد اعرف كيف ارجع لحياتي الطبيعية، لدي نوع من المهدئات وهو dogmacare ولكني اخده بجرعات ضئيلة جدا ، احيانا حبة في الشهر ،

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

يتضح من حديثك بأنك على وعي بأعراض نوبة الهلع والتي تتمثل بتعرق الأطراف والخوف الشديد ونوبات الصراخ وزيادة دقات القلب وإحساس بألم في الصدر وضيق شديد في التنفس, ونوبات الهلع تتفاوت درجتها من شخص إلى آخر تبعا لظروفه الشخصية ولشدة مسببات نوبات الهلع, والأزمة التي نعيشها جميعا بسبب كورونا والحجر المنزلي كفعل احترازي من الإصابة بها أثرت على حالتنا النفسية لاختلاف نمط المعيشة وتعطل الحياة والالتزامات والشعور بالملل والاحتجاز والاشتياق لممارسة النشاطات اليومية بالخارج, وهذا ما طور لديك إحساس برهاب الأماكن المغلقة كالبيت وزيادة حدوث نوبات الهلع ولكن طمأني نفسك فهذا الرهاب سيخف من تلقاء نفسه بالتدريب على تجاوزه وبالوقت ومع انتهاء الأزمة, ورهاب الأماكن المغلقة أو رهاب الاحتجاز يشبه في أعراضه نوبات الهلع بشكل كبير بالإضافة إلى الشعور بالإغماء أو الدوار الشديد, والبحث تلقائيا عن مخرج أو باب في كل مكان تدخليه في المنزل, الشعور بالخوف من إغلاق باب الغرفة التي تتواجدين بها, ومن الأمور التي تساعدك في مقاومة رهاب الاحتجاز ونوبات الهلع هو ممارسة تمارين التنفس العميق والاسترخاء الجسدي بشكل منتظم ويومي لتصفية ذهنك وتهدئة جسدك, تجنبي النوم وحيدة لرفع الشعور بالألفة مع البيئة التي تتواجدين بها, اهتمي بتنظيم نومك والامتناع عن اي شيء يمنع منه كشرب الكافيين أو تناول الأطعمة الدسمة, استعيني بالتصور وتخيل مكان آمن عندما تباغتك نوبة الهلع كأن تتصوري أنك مع أشخاص تحبينهم في مكان تحبيه أو أنك تفعلي شيئا تسعين له وتحبينه, ابتعدي عن كل الأخبار التي تزيد هلعك فيما يخص الكورونا وامتداد الحجر المنزلي وتجنبي المنشورات في وسائل التواصل الاجتماعي, أشغلي وقتك بمهامك المنزلية وممارسة النشاطات والألعاب مع العائلة والأطفال, ومحادثة أصدقاء تحبينهم بمكالمات فيديو أو صوتية, أعدي قائمة أهداف تشغلك عن التركيز بأنك محتجزة في البيت وبأنك الخروج غير مناسب, حاولي ان تأخذي موعدا من الطبيب النفسي هذه الفترة وأن تذهبي له بشكل سريع وتعودي إلى منزلك مع الالتزام بوسائل الوقاية, لضرورة تقييم الطبيب النفسي لحالتك وإخبارك بمدى حاجتك للدواء وتوجيهك للتصرف المناسب فيما يخص المهدئات التي تستخدمينها, طمأني نفسك ولا تجعلي الهلع يتملكك كل شيء سيكون على ما يرام.

 يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

تحميل تطبيق جواب

الرد من العميل

انا متزوجة واسكن في بيت صغير وليس لدي اطفال ولهذا حالتي تأتيني عندما اكون في البيت ولكن عندما اذهب لاهلي كل شيء يكون على مايرام ولكن يكون لدي الم في الصدر واعرف ان هذا من الحزن وانه الم نفسي ،،، ومازال الموضوع مؤرقني لاني اريد الذهاب الى بيت اهلي لان والداي منفصلان وهذا مايجعلني افكر دائما بأبي الكبير الذي يعيش وحيدا مع أخي ، اشعر اني اظلم زوجي لاني اقنعته بالبقاء هذه الفترة ببيت أبي ،،، اتمنى ان استطيع تخطي هذه المحنة وشكرا على اهتمامكم

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

يبدو أنك متعلقة باهلك ووجود فراغ في حياتك وعدم وجود أطفال يزيد من تفكيرك الزائد تجاههم, ما يصيبك بنوبات الهلع نتيجة الحنين والقلق على أبيك وأخيك لانهما وحدهما, ولربما تفكرين بكافة التفاصيل التي تتعلق بهما وتحزني لعدم وجودك وعندما تذهبين فقط تتحسن حالتك النفسية, وهذا يؤكد أن قلقك نتيجة تعلقك بهم ورغبتك بالبقاء معهم, ولكنك بدأتي مرحلة جديدة من حياتك يجب أن تعطيها من تركيزك وطاقتك وجهدك لتضمني بيت مستقر وعلاقة زوجية ناجحة, لاضير أن تبقي في بيت والدك هذه الفترة لطالما على تفاهم ورضا من زوجك ولكن حاولي ألا تهمليه وأن تشعريه أيضا بأهميته, وطمأني نفسك فاهتمامك بوالدك وبرعايته شيء يسعد زوجك بالتأكيد, وتذكري أنك يجب أن تستغلي هذه الفترة لتحسين حالتك الانفعالية بشكل تدريجي لتستطيعي مواجهة نوبات الهلع بنفسك لا بأن تذهبي لبيت والدك, فحياتك ومراحلك الجديدة تستلزم محاولاتك, قومي بتهيئة المنزل بما يتناسب مع والدك وإمكانياته وتحدثي مع أخوك عن كيفية العناية به وأشعريه بخوفك عليهم وضرورة أن يطمأنك, يمكنك أن تذهبي كل فترة عليهم لتأمين الطعام وتنظيف المنزل ما يقلل من تفكيرك الزائد بما يفعلونه ويقلل قلقك على يومهم وان تحادثيهم بالهاتف أو فيديو انترنت عند الشعور بالاشتياق بدل الذهاب, عدلي أفكارك تجاه وجوب التواجد في بيت منزلك لتشعري بالأمان والراحة..خاطبي نفسك بصوت عالي بأنه يجب أن تلتفتي لحياتك وأن تشغليها بأهداف تحسن حياتك, حاولي أن تشتتي تفكيرك بتغيير ديكور المنزل عند الشعور بهذه الحالة وترتيبه أو مشاهدة فيلم مع زوجك لتحسين مزاجك, يمكنك ان تعدي قائمة بوثائقيات او دورات اونلاين وتلتحقي بها وتعطيها وقتك, من الممكن أن خوفك أيضا على والدك نتيجة كبر سنه ونتيجة أننا نمر في أزمة كورونا والتي ممكن ان تؤثر عليه, ولكن طمأني نفسك واجعلي والدك يتخذ كل الاحتياطات وسبل الوقاية وان يلتزم البيت ولا تخافي فكل شيء سيكون على ما يرام. 

 يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

تحميل تطبيق جواب

الرد من العميل

شكراً لك على وقتك وجهدك ، دمتي سالمة

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

العفو نحن دائما في خدمتكم

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار