1 اعاني من منظوري للأشخاص و الأشياء بشوفهم تافهين...

رؤيتك لتصرفات الآخرين على انها تافهة قد يشير الى  زهدك بالحياة او انك لم تضع هدف صعب لحياتك أو انك شخصية حكيمة خضت الكثير من المواقف التي علمتك الصمود والترفع عن المواقف البسيطة. او انك صاحب شخصية لديها شيء من الغرور ولذلك ترى ان ما يقوم به الاخرين هو امور تافهة، 
حاول ان تقوم بتغيير في محيطك وبعض أفكارك وسوف تكتشف سريعاً أن الأشياء ليس تماماً كما كنت تتخيلها من قبل
تجنب ان تركز فيما يفعله الآخرين وركز على اهدافك التي تريد ان تحققها في حياتك.
خالط الاخرين من حولك ولا تعزل نفسك عنهم، فاحتكاك بهم يعزز من ثقتك بنفسك ويقوي من شخصيتك وبالتالي تتخلص من الحساسية الزائدة التي تعاني منها.

ما تذكره حول الاعتقادات التي بداخلك تشيرر الى انك تعاني من اضطراب الوهم بشكل عام وهو اضطراب يتسم بوجود اعتقادات وأفكار وأوهام راسخة عند الشخص المصاب ولا يمكن تغييرها رغم خطئها والنتائج التي تنبع عن هذا التفكير والأوهام الغير منطقية، وهو نوع مزمن ولكن من المهم أن تعرف ان بعض من الأشخاص المصابين قادرين على ان يمارسوا حياتهم الاجتماعية  بشكلها الطبيعي ولكن قد يحتاج الأمر حتى يتحقق ان يتم  ابعاد الشخص المصاب عن مصدر الوهم الذي يسيطر عليه، وهناك أشخاص مصابين بهم قد تتعطل حياتهم بشكل كامل نتيجة سيطرة الأوهام الشديدة عليهم، وعلاج ذلك يعتمد على مدى تثقيف الشخص المصاب بالاضطراب الذي يسيطر عليه وما يمر به، 
هناك العلاج الدوائي ويكون صرفه من خلال توجهك للطبيب المختص.
أما العلاج النفسي فيكون من خلال التثقيف النفسي للشخص المصاب، جلسات علاج معرفي سلوكي كي يتعلم الشخص المصاب كيف يسيطر على ما لديه من أعراض وكيف يصل لدرجة من معرفة التوقع لحدوث انتكاسة قومية وكيفية الوقاية منها، فاضطراب الوهم المختلط يكون المريض في حالة من عدم سيطرة الأوهام بشكل كامل ويمكن من هذا الجانب الانطلاق نحو العلاج.
كن على ثقة ان العلاج يعتمد أيضاً على مدى شدة الاضطراب عند الشخص وحسب درجته وسماح الشخص بأن يسيطر عليه الاضطراب ويستسلم له.