داء أواجه مشاكل بحياتي داء تتعبني ومداء اكدر اتخطى...

المشاكل جزء من الحياة ولا يوجد حياة خالية منها أو وردية لا تطالها التعب, ومن الطبيعي أن تحدث هذه المشاكل حالة إجهاد وتشتت للإنسان فهو ليس حديديًا خصوصًا إذا كانت المشاكل مستمرة أو تفوق قدرته على التعامل ويعجز عن إصلاح الأمور أحيانًا ولكن لابد أن يحرص على أن يرفع صلابته النفسية لمواجهة هذه المشاكل وألا يتعامل معها بالتأمل الزائد والأسى بل بالبحث عن أسباب المشاكل وأي خطوة ممكن فعلها لتخفيف استمرارها أو تخفيف وطأتها وتأثيرها في حياته على الأقل, فالمشاكل لربما لا تُحل ولكن باستطاعة الإنسان أن يقرر التعامل مع ما هو داخل دائرة سيطرته وألا يجهد نفسه بالحسرة على ما لا يمكن تغييره.

ولأجل ذلك يمكن أن تتحدث مع شخص حكيم من العائلة أو صديق مقرب واعي وتشاركه ظرفك النفسي وما تعيشه من مشاكل فلربما لانك صاحب الأمر ترى الأشياء بدون اتزان فمن عادة الألم أن يرينا الأشياء بتضخم وأن يشوه مشاعرنا وأفكارنا تجاه ما حولنا ويجعلنا نعتقد بان المعاناة لن تنتهي أبدًا. ومشاركتنا الأحداث مع شخص صحيح يهوّن الأمر ويحمينا من تضخمات الكبت واخطاره ويساعدنا على تفريغ ما بداخلنا بالإضافة إلى كونه منبه خارجي لنا لنرى الامور بشكلها صحيح وحجمها الصحيح ونتخلى عن الأفكار المشوهة الغير صحيحة. ولربما بذلك ندرك مداخل جديدة للتعامل مع الأمور لم نكن منتبهين لوجودها.

حاول أن تهدئ من نفسك وتجدد عافيتك النفسية من خلال طقوس تفيدك أيضًا كتمارين التنفس العميق / ممارسة الرياضة البسيطة/ الخروج للمشي عند الشعور بالضيق/ الرقص الحر/ مشاهدة فيديوهات مبهجة ومضحكة/ لعب العاب الجوال لتفريغ الطاقة السلبية/ ممارسة هواية تساعدك على فصل ذهنك عن المشاكل كالسباحة او الرسم او مهارة يدوية معينة/ رعاية النباتات/ اعداد طعام تحبه/ الاستماع لشيء هادئ..

وإذا كان ثمة ظرف معين ومشاكل واضحةتريد الاستفسار عنها فتفضل بتوضيحها بدقة لأتمكن من الرد عليك ومساعدتك.