إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

الزواج و الإرشاد الأسري

عندي التفكير الزائد والخوف من المستقبل ومن طعنة من...

تم تقييم هذه الإجابة:
عندي التفكير الزائد والخوف من المستقبل ومن طعنة من وثقت بهم
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
لا

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

التفكير الزائد هو التفكير في الأحداث الحياتية بشكل مستمر ودائم مما ينتج عنه قلق كبير لدى الشخص, فالإسراف في التفكير بدون معنى وبدون رسم لخطة حل للمشكلة او لخطوات لتجاوز ما تمر فيه يضر الإنسان ويكون بمثابة ممر مظلم يفاقم اضطراب نفسي, ومن الممكن أن يصل الفرد لهذه المرحلة بسبب أحد التالي:

  • حالة الفراغ الذي يسلم نفسه لها والتي هي مدخل التفكير الزائد
  • تراكم ضغوطات نفسية وشخصية كثيرة مما يزيد من تفكيره السلبي وشعوره بالإنهاك النفسي وتشتت داخله.
  • نقص خبرته في الحياة وعدم امتلاكه لمهارات حل المشكلات
  • العجز عن تحقيق الأهداف وامتلاك رغبة تجاه اشياء صعبة التحقيق
  • المشاكل العاطفية/الصحية
  • القلق الاجتماعي والخوف من الرفض.

ولأجل تخفيف التفكير الزائد والسيطرة عليه يمكن فعل التالي:

  • حاول أن تدرب تفكيرك على أن يكون باتجاه إيجابي, فنحن الموجه الأساسي لتفكيرنا, ذكر نفسك باللحظات المطمئنة والجميلةوالأفكار المحفزة واشغل عقلك بها ما يجعل تفكيرك الزائد على الأقل باتجاه مريح لا مزعج وباعث للقلق أو الشتات.
  • التفكير باتزان ومنطقية تجاه الأشخاص والمواقف من خلال تحديد أولوياتك وأهدافك بوضوح والتصرف بناء عليها.
  • إعطاء الموضوع حجمه وتجنب التفكير الزائد به من خلال إعطاء تعليمات لعقلك بصوت عالي بالتوقف عن ذلك وتذكير نفسك بالأولويات.
  • القيام بتمارين الاسترخاء التنفسي العميق أو العضلي لتخفيف التوتر والقلق قبل النوم وتهدئة عقلك.
  • ملأ الوقت بالأشخاص الذين يشعرونك بالراحة ويطردوا القلق أو يوجهوك للتعامل معه وتبني طقوس مريحة لطرد القلق كالاستماع لشيء هادئ وشرب مشروب دافئ, ومشاهدة فيلم تحبه او ممارسة الرياضة كالتمارين اليومية أو المشي اليومي او السباحة فالإنسان أثناء ممارسة الرياضة أو الاستحمام بمياد دافئة يكون تركيزه في جهده وراحته ويكون الذهن منتبها لذلك بشكل كامل ما يخفف التفكير الزائد بالإضافة إلى الغناء أو اللعب مع الأطفال, فكل هذه المحاولات تساعدك في مقاومة التفكير الزائد الغير مبرر.
  • تحدث مع شخص مقرب منك عما يقلقك لتخفف عبئك النفسي وتعيد اتزانك الجسدي فكبت القلق يدهور الحالة النفسية ومشاركة شخص تثق به لظرفك النفسي يجعل أفق تفكيرك أوسع ويذكرك بالمهم التركيز عليه وما الذي يوصلك له التفكير الزائد.
  • النهوض لممارسة نشاط تحبه ويفرغ طاقتك فورا عند سيطرة التفكير الزائد عليك وعدم الاسترسال معه إطلاقا, وشغل وقتك اليومي بحرص وتجديد اهتماماتك ونشاطاتك فبإمكانك مثلا المشاركة بمجالس ثقافية أو دينية أو فعاليات تطوعية وخيرية أو تعلم مهارات ولغة جديدة تجعل تفكيرك الزائد أكثر ضبطا فقتل الفراغ مهم, بالإضافة إلى عمل مساج لرأسك وجسدك عند الاستيقاظ لإراحة ذهنك والنهوض مثلا لتحضير الفطور او تنفيذ مهام المنزل.
  • إذا كان التفكير الزائد وليد مرحلة فالخطوة الأولى هي الوقوف على الأسباب التي أحدثت بك هذا التغيير والتعامل معها بحسم ووضوح.

    والخوف من المستقبل لربما بسبب عجزك عن تحقيق الأهداف أو فشلك في تحقيقهم بالإضافة إلى العشوائية التي تسيطر على حياتك وعدم تنظيمك لأهدافك وأولوياتك,  أو لعدم وجود مساحة تفاهم مع الأسرة او الضغوطات الاقتصادية وماشابه, ولأجل تخفيف هذه المخاوف المستقبلة تذكر أنك المسؤول الأول عن صحتك النفسية وأن مستقبلك يحتاج جهدك وطاقتك لا خوفك, أعد تحديد أولوياتك وأهدافك وتصرف بناء عليها فالأهم ثم المهم ومن الممكن أن تضع عبارات بصرية محفزة على مكتبك او في غرفتك لتذكرك دائما بنفسك وبأهدافك وتحافظ على دافعيتك الإيجابية, مشاهدة فيديوهات تحفيزية وتجارب لأشخاص استطاعوا تحقيق طموحاتهم والاستفادة من خبراتهم ومبادئهم, أحط نفسك بأشخاص داعمين ومشجعين ومتفهمين ويوجهوك للخطوات الصحيحة لا السلبيين الهادمين للنشاط والحيوية والذين يزرعون اليأس داخلنا, اعتمد التنظيم في حياتك وقم بترتيب قائمة مهام يومية تقوم بتدوينها على ورقة وشطب كل مهمة بعد تنفيذها ما يجعلك تشعر بالإنجاز وأنك مسيطر على حياتك وتستعيد اتزانك الذهني, تصالح مع الحياة والأقدار وافهم جيدا انك تفعل ما يجب فعله وما ياتي لك يكون هو الخير وأن الخوف هو ما يجعل القدر مخيفا لا الحقيقة نفسها, شجع نفسك من خلال الحديث الذاتي الإيجابي وتذكر أن كل شيء بالنهاية يكون على ما يرام المهم أن لا نتوقف عن السعي وتعلم مهارات جديدة من الانترنت وغيره والعمل على تطوير شخصيتنا بشكل دائم.

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار