عندي مشكله وساوس فهريه بعد استرجع مواقف مضحكه...

مرض الوسواس القهري عبارة عن مخاوف وتصرفات غير مبررة وأفعال قهرية يفعلها الشخص رغما عنه بالرغم من أنه يعي بعدم منطقيتها، وتكون قوية حيث تسبب له الضيق والانزعاج الشديدين إذا لم ينفذها فيفعلها لخفض التوتر، وله تأثيرات سلبية على نشاط الشخص المعتاد وأدائه لوظيفته وعلاقاته مع الآخرين وتشمل أعراضه وجود كلام أو خيالات أو أفكار متكررة وملحة تستولي على عقل وشعور الشخص لا يستطيع مقاومتها بشكل طبيعي بل يجب أن يتخذ مجهود لذلك.

ويمكن معالجته نفسيًا أو دوائيًا أو بالطريقتين معًا حسب طبيعة ودرجة الوسواس، ومن الأمور التي يواجه بها مرض الوسواس القهري:

• وقف الفكرة الوسواسية من خلال الحديث الذاتي الإيجابي بصوت عالي وإعطاء تعليمات لعقلك بأنك لا يجب أن تفعل ذلك, فالتنبيه المسموع يخفف من سيطرة الأمر عليك.
• تغيير مسار التفكير نحو اتجاه آخر مباشرة كالانشغال بمهام المنزل او الخروج للمشي مع أحد أو تنفيذ المهام الضرورية المؤجلة أو لعب لعبة على الهاتف او مشاهدة فيديوهات..فشغل الذهن بشيء آخر يجعل الوساوس ترحل.
• الخروج من المكان مباشرة وإحاطة نفسك بالآخرين لتجنب استرسال التفكير الوسواسي, وهذا يحتاج  ألا تترك نفسك للفراغ والوحدة, فالفراغ مدخل الوسواس والسلبية 
• مواجهة نفسك وإرغامها على عدم السماح للأفكار بالتحكم بك وأن كل هذه التصرفات هي وهمية وستجعلك تخسر حياتك فقط, أعط عقلك تعليمات بصوت عالي ليتوقف عن ذلك واعتيادك على ذلك وتدريب نفسك على التعليمات يحسن استجابة عقلك لك.
• ضرورة مشاركة ظرفك مع اشخاص مقربين منك فشعورك بالتفهم من المحيط وإدراكهم لحالتك وسلوكياتك التي تبدو غير منطقية  يقلل توترك وقلقك ما يجعلك أكثر صفاء ذهني وتحكم بأفكارك كما يجعلهم منبه خارجي لك للسيطرة على الوسواس.
• مارس الرياضة والهوايات قدر المستطاع لتفريغ التوتر والقلق بطريقة آمنة وإشغال ذهنك واستعادة توازنه.
• زيارة الطبيب النفسي في حال كانت الوساوس شديدة لتقييم مدى الحاجة لعلاج دوائي ولتضمن عدم حدوث انتكاسة في المرض وأن يتضاعف إلى إدمان أو اكتئاب أو افكار انتحارية , ففي حالة عدم القدرة على العلاج  فحديثك مع طبيبك عن الوساوس القهرية التي تراودك من شأنها مساعدتك على التعايش معها بشكل كبير وجعلها أقل تاثيرًا.