هل انا انسانة فاشلة

تساؤلك عن هذا يشير أنك تعاني من حالة من الاستياء والتي لربما تولدت بفعل أحد التالي/

- عدم النجاح في تحقيق شيء معين او فشلك في الوصول لأهدافك.
- الإحباطات من المحيط وتبخيس الشأن والقدرة وماشابه.
- مقارنتك بالأقران من عمرك بصورة مستمرة
- إدمان تصفح مواقع التواصل الاجتماعي والذي يجعلك أقل رضا عن نفسك بسبب انفتاحك على إنجازات وأحداث الآخرين وتقدمهم في جوانب حياتهم المختلفة.
- تدني مستواكي الدراسي بشكل عام واعتقادك بأنك ما تمثله نتيجتك الأكاديمية فقط.
ومن الهام أن تدركي بأن هذا الشعور لا يجب ان يعطلك ويشعرك بأنك متأخرة عن الحياة بقدر ما يجب ان يدفعك لاكتشاف ذاتك والسعي بما يتناسب مع قدراتك وإمكانياتك، فحياتك تتطلب الحسم والسعي والقوة لا الاستياء والتساؤل والوهن، لذلك حاولي ان تدوني افكارك بانتظام لتفهمي ما الذي يجعلك تشعري بهذا، فوعيك بذاتك واحتياجها مدخل للتعامل مع الشعور وتحقيق الرضا النفسي.
أيضًا احرصي على التمعن في ذاتك وادراك المهارات التي تتقنيها وإمكانياتك التي تمتلكينها وبالامكان استغلالها كمصدر دخل او مصدر لنشر المعرفة..بالإضافة إلى تطوير نقاط ضعفك من خلال الدورات وورش العمل المناسبة.
أيضًا يفيدك تجديد محيطك الاجتماعي الفكري في التأثير الإيجابي في مفهومك عن ذاتك، فالمشاركة مثلًا في المجالس الثقافية الشبابية او المجالس الدينية او الندوات العلمية او الحلقات الوطنية وماشابه يجعلك أكثر تركيز ع الاولويات وفهم لها وللأفكار الزائدة الغير منطقية التي يُحمّلنا العالم بها بلا ضروري.
أيضًا استعرضي شخصيتك الجميلة والايجابية من خلال تذكيرها بكل المواقف التي كنت بها عقلانية وشجاعة ومبادرة ولطيفة وذكية، لتبددي فكرة الفشل وتقاوميها..
احرصي على مشاهدة الفيديوهات التحفيزية على يوتيوب والتي توجه الفرد الى كيفية السعي بالحياة وكيفية تطوير الذات وزيادة الانتاج والفهم العاقل لمعنى الحياة بدون تشوه.
قللي من متابعة مواقع التواصل الاجتماعي وتابعي الحسابات التي تزيد رضاك عن الحياة وبها فائدة حقيقية لا فقط استعراض للمثالية والحياة الغير واقعية، فهذا الامر له تأثير نفسي كبير.