العلاج لضيق التنفس:
في الحقيقة تختلف الأسباب التي قد تؤدي للشعور بضيق في التنفس، ونظرا لذلك فإننا ننصح بالقيام المعاينة الطبية لدى الطبيب المختص لتقييم الحالة وتحديد السبب ومن ثم يتم وصف العلاج بناءا على ذلك. بعض الأشخاص المدخنين قد يعانون من ضيق في التنفس بين الحين والأخر وفي مثل هذه الحالات يُنصح بالتوقف عن التدخين، كما أنه التوتر والضغط النفسي يمكن أن يسبب الشعور بضيق في التنفس وعيه فإننا ننصح بتخفيف الضغط النفسي ومحاولة ممارسة تمارين التنفس العميق عدة مرات خلال اليوم، كما يجب استبعاد الحالات المرضية التي قد تسبب ضيق في التنفس ومنها أمراض الجهاز التنفسي المزمنة والتي يمكن فيها استعمال أدوية مثل  الكورتيكوستيرويد مع جلسات الأكسجين ، وفي حالات الربو يمكن استخدام موسعات الشعب الهوائية مثل فينتولين بخاخ، كما يجب استبعاد الإصابة بارتجاع المريء والذي قد يسبب في الحالات المتقدمة صعوبة في التنفس وبتضمن علاجه استعمال دواء Esmoprazole مرة في اليوم، وفي حالات الشعور بالنفخة كما في حالات القولون العصبي يتضمن علاجها استعمال حبوب الفحم للتخفيف منها، وفي حالات الاصابة بضعف في عضلة القلب يقوم الطبيب بوصف علاجات مثل مدرات البول مثل لازيكس، وفي حالات وجود التهاب رئوي يتم وصف مضادات حيوية مثل أوجمنتين.

الفحوصات التشخيصية:
الفحص السريري ومعرفة التاريخ المرضي الخاص بكم من قبل الطبيب المختص، فحص الدم الشامل CBC للكشف عن وجود التهابات او فقر دم ، عمل صورة أشعة للصدر للكشف عن وجود التهاب رئوي أو أي مشاكل أخرى ،فخص وظائف الرئة ، كما يمكن عمل تخطيط للقلب و تصوير القلب بجهاز الإيكو في حال وجود مشاكل في القلب.

ما الأسباب الممكنة؟
هناك العديد من الأسباب للشعور بضيق في التنفس ومنها:

• الضغط النفسي
• نوبة الهلع
• التدخين
• السمنة
• انتفاخ البطن
• ارتجاع المريء
• الربو
• أمراض الرئة المزمنة
• الالتهاب الرئوي
• أسباب أخرى

نصيحة:
مراجعة طبيب الأمراض الصدرية.

التفكير بشكل مستمر دون توقف يسبب للانسان حالة من الارهاق والتعب النفسي والجسدي، والتفكير يرتبط بتخلص الانسان بشكل عام من الأشياء التي لا يرغب بها الشخص أن تكون جزء من الحياة التي يعيشها،
والخنقة وضيق النفس تعتبر من المشاعر السلبية التي تسيطر على الانسان في لحظة ضعفه وضيقه، ويشعر بها الانسان بكل أكبر عندما يكون يتعرض لضغوط نفسية او خلافات، وخاصة عندما يمر بمواقف يعجز على التعامل معها بطريقة ايجابية فتندفع المشاعر السلبية والضيق والخنقة بداخله ولكن من المهم على الانسان ان يدرك نفسه في بداية سيطرة تلك المشاعر عليه كي لا تتطور لديه وتصبح أعراض لأمراض نفسية او اضطرابات أخرى كالاكتئاب وغيره.
وبداية التغيير لديك هو ان تحصر الاشياء التي تود تغييرها وابدأ بالتخطيط لكيفية تعديلها أو التخلص منها لتحل محلها نقاط وجوانب قوة. واعلم ان تعزيز الثقة بالنفس له دور كبير في ان تتحكم بطبيعة الأفكار التي تسيطر عليك، نظم وقتك ونفسك وتصالح مع نفسك وخفف من حجم الضغوط التي تقع عليك كي لا تسبب لك التفكير ومن ثم عدم السعادة والرضا والخوف ومشاعر سلبية أخرى.
مارس الرياضة فهي تغذي العقل والفكر، خطط لما تود ان تحققه وضع أهداف جديدة لنفسك واشغل نفسك بها، حاور نفسك حوار ايجابي مع الذات مما له دور كبير في التخلص من التفكير.
حين تقوي قدرتك على ادارة الضغوط التي تمر بها والتفكير الذي يسيطر عليك ستشعر بالراحة دون وجود ضيق في النفس،