انا عندي ولد زميلي عشره 6

نفور هذا الشخص منك وتوضيحه بأن أسلوبك وطريقة تعاملك معه هي السبب تشير لربما إلى:

- وجود مشكلة حقيقية معه في التواصل تجعله يشعر بأن هذه العلاقة عبء, مثل ممارسة العتاب الصامت/ الفضول الزائد/ عدم إعطاءه مساحته الشخصية/ مشاركته أحزانك وظروفك الصعبة بشكل مبالغ فيه/ التعلق المرضي به/ سلوكيات التملك والمحاسبة على احداث ايامه مع الاخرين.. وأنت لربما لا تشعر به.

- انزعاجه من موقف بينكم او نقل كلام له متعلق بكم ولا يود مشاركته معك وينتظر بأن تعرف السبب لوحدك.

- عدم وجود أي سبب لتغير هذه العلاقة متعلق بك ورغبته فقط بالابتعاد عنك ويلجأ لتبني الأعذار, وقد يكون هذا الابتعاد لأنه مل العلاقة أو لأنه يمر بظروف حياتية صعبة لا يحتاج بها عبء مضاعف من القرب والاهتمام والمشاركة وهذا امر طبيعي يرغب به كل شخص في فترة ما من حياته ..

لذا يمكن الاستعانة بالتالي/

- طالما أنك مدرك بأنه لم يصدر منك شيء خاطئ فلا يجب ان تكثر الاعتذار او محاولة فهم ما به, وطالما انك فعلت كل ما يلزم لايضاح انزعاجك من تغير هذه العلاقة وانك لا تريد ان تصبحوا هكذا وانك مبادر لأجل أي شيء يريده..فلا يجب ان تنهك نفسك أكثر, فأحيانًا التمسك يأتي بنتيجة عكسية كالابتزاز العاطفي او تلذذ المقابل بشعور الاهمية هذا وتبخيسه لدوره تجاه الآخر.

- طالما أن هذا الشخص شاركك احداث حياتك ووقف معك في أسوأها فإنه شخص فيه خير ولا داعي لتهويل هذا التغيير وفقط أعطيه مساحته لبعض الوقت فجميعنا نود الابتعاد..احرص فقط على ترك فكرة انك موجود دائمًا عندما يشعر بأنه يريد التحدث او فعل اي شيء وأنه ثمين في داخلك..ولربما هذا الابتعاد الذكي يجعله يدرك قيمة ما كنت تضيفه له في ايامه وسيعود لوحدك..الأهم ألا تُصر على إصلاح الأمور بالإجبار..

- حاول ان تشتت ذهنك عن الأمر بتبني اهتمامات تفعلها هذه الفترة والخروج مع اصدقاء آخرين وقضاء وقت اكبر مع العائلة في ممارسة الرياضات والتحديات والخروج لنزهات جميلة وما شابه..فصحتك النفسية اولوية ويجب ان تفعل كل ما يمكن لتفريغ هذا العبء داخلك ولن تنتظر ان ينتشلك أحد..

- اذا شعرت بأن الأمر بينكم سيء للغاية ولا يوجد اي استجابة من الطرف الآخر, فاستعين بطرف ثالث للتحدث معه وفهم ظرفه النفسي واسباب تصرفه فلربما يستطيع هذا الشخص ايصال الافكار دون تجريح وباختصار وينبههككم على نقاط ضعف العلاقة..