مااعرف جاي انصدم بهواي نااس وتاذيت حيل وحته ع...

من الطبيعي أن يتأثر الشخص بسلوكيات المحيط التي لا تتناسب مع رغبته النفسية, ولكن أحيانًا هذا التأثر لا يتعلق بكون الطرف الآخر سيء أو مؤذي بل يكون بسبب كون شخصيتنا حساسة او فهمنا الخاطئ للحدث أو اندفاعنا الانفعالي أو كوننا نعاني من أعباء نفسية تجعلنا لا نحتمل هذا التغير أو فكرة أننا نريد التحكم بما يصدر من الآخر وفقط وكأننا نعي بظروف حياته ودوافع سلوكه..

لذلك التركيز على فكرة كيفية التعامل مع الصدمات الاجتماعية والنفسية بدل التأمل العميق فيها أفضل خطوة يمكن اتخاذها تجاه نفسك, فالتغيرات من الناس واردة وستمر بها خلال مراحل حياتك كلها ويجب ان تتعلم المرونة معها والتجاوز الذكي وعلاج اي خلل قد يكون ادى لهذا التغير.

حاول أن تجعل أي تجربة غير سارة مع الآخر درس لك لأن تكون حذر وحريص على ما تشاركه مع الاخرين من مشاعر وأيام وألا تثق في الناس بسهولة وبدرجة مبالغ بها, بالإضافة إلى ضرورة تعلم كيفية مواجهة الشخص المقابل بوقت هادئ ومناسب وسؤاله عن دافع تصرفه فالوضوح مع الآخر أحيانا أقصر طريق لحل المشكلة, أيضًا تأكد من عدم كبت العبء النفسي داخلك لأنه يفاقم اضطرابات نفسية أخرى على جوانب حياتك الأخرى كما حدث في تأثيرها على دراستك...حاول ان تستعين بتدوين مشاعرك وافكارك بانتظام ومراقبة ذاتك وما يصدر منك من اشياء غير منطقية والحرص على تبديدها بالانشغال بأمور أهم وعدم التفكير بالإضافة إلى مخاطبة نفسك بصوت عالي لإيقاف استرسالها داخل ذهنك..

أيضًا يمكنك تفريغ طاقتك الداخلية والتعب النفسي من خلال ممارسة الرياضة/ الرقص الحر/ تلوين رسومات الكبار/ الخروج في رحلات بالطبيعة مع الاهل والاشخاص الذي تحبهم/ الاستماع لفيديوهات تحفيزية وتجعلك ترى العالم بمنظور اوسع ...فكل هذه الامور تجعلك ابعد عن التفكير واقرب إلى تبني انماط تفكير صحية وعدم تصديق لمشاعر وقتية تضخم الحدث في عينك وتشوهه وتعطيه اكبر من حجمه.

استعين بالحديث مع شخص حكيم وناضج من محيطك ليكون كمنبه خارجي لك ويعينك على التصرف بطريقة صحيحة مع الموقف, أيضًا جدد انماط دراستك كالدراسة مع الاقران او بصوت عالي او باستخدام السبورة لتجدد نشاطك.. واحرص على وضع عبارات تحفيزية في غرفتك تجعلك تركز على الأولويات...