كيف يمكنني تقبل عائلتي وتقبل الواقع و التغير من...

أن يثق الانسان بنفسه وبأفكاره وقدراته أمر يدل على قوة الشخصية،
احترام تقبل العائلة والواقع امر لا يمكن البث فيه ولكن  تتفاوت درجات التقبل من انسان لآخر، وما يمكن ان يكون عائق بين تقبلك لعائلتك وعدم تقبلك هو مستوى الواقعية في افكارك وطريقك للحوار معهم. وأيضاً كن على ثقة ان الابناء،
مع العلم انه لا يخلو منزل من الخلافات العائلية او الاسرية ومهما انكر الانسان أثرها فإنه يكون مخطئ فهي تؤثر بشكل كبير على راحة الانسان النفسية، بحيث ترهقه وتبعث بداخله مشاعر احباط كأبة وحزن، وهناك كثير من الأحيان يختلف الابناء مع الأهل في التفكير و التصرفات و يشعرون نتاج ذلك أن الأهل لا يفهموهم أو لا يحبوهم و يستخدمون سلطتهم لفرض رأيهم و حسب و لكن في الحقيقة أن ذلك يكون من جانب خوف شديد من الأهل و بحكمهم أكثر خبرة بالحياة 
قد تكون مسألة وقت لتستقر الامور، والتغلب على الخلافات الاسرية يحتاج للصبر والحوار والمناقشة والصراحة في المواجهة المبنية على الحوار الإيجابي بين الأطراف.
كما أن الخلافات الأسرية تحتاج من الأفراد وجميع الاطراف أن يجددوا من طاقاتهم والاهتمام بالنفس، كما أن ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء مهمة فهي تخفف من حدة الضغوط النفسية والداخلية.
حاول ان تعمل على تغيير نظرتك نحو عائلتك وأهلك وبادر بفعل ما يحبونه وأظهر لهم تحملك المسئولية و احرص على أن لا يكون حوارك معهم يغضبهم فيلجأون الى معاملتك بالمثل و لا تكثر من انتقادهم ولكن حاول تحسين العلاقة بينكم ، حاول ان تبادر بالكلام الجميل و الأفعال المسئولة و في حال خلافك معهم عليك بالمناقشة الهادئة بهدف الوصول الى حل وسط 
وأيضاً لا بد وان تحافظ على مستوى من الواقعية في أفكارك والا تتعصب لافكارك فقط واعلم ان الاستماع إلى وجهات نظر الآخرين وآرائهم مهم في التغيير، لذا حاول ان تعيد النظر في طريقة طرحك لأفكارك وحديثك معهم وتقبل أن للآخرين وجهة نظر مختلفة والاختلاف لا يعني انتهاء الود
حاول ان تتقبل الحوار معهم كما هم لا كما تحب أن تراهم عليه فهذا ينم عن شخصية واثقة من نفسها ودقيقة وراقية، راجع نفسك في طريقة حوارك معهم وأسلوبك