انة افكر في مستقبل اطفالي كثيرن

اغلب الوالدين وخاصة الأمهات دائماً ما تحمل بداخلها خوف على ابنائها ولكن هذا الخوف يبقى مرتبط باللحظة نفسها او خلال اليوم او لفترة محدودة نتيجة المرور بمواقف ضاغطة او غيره سواء مشاكل او انتظار شيء، أما الانشغال في التفكير بالمستقبل لأطفال قد ينتقل لهم مما يضعف ثقتهم بأنفسهم وتدريجياً ينعكس على سلوكهم وردود فعلهم وخاصة في التعامل مع الاخرين، وعلى صعيدك قد يؤدي بك لأن تصاب بالخوف من المستقبل وهو أحد أشكال القلق والتوتر النفسي بحيث يسيطر عليك حينها الخوف مع مشاعر من الخوف والتشاؤم، ومسألة خروجك وتخلصك من هذا التفكير مرتبط بك وبمدى وعيك بما تمر به ولكن في حال استسلمت للتفكير بالمستقبل قد تسيطر عليك مشاعر أخرى مثل الرجفة والخنقة والتوتر مع ضيق في النفس، حاول ان يكون تفكيرك في المستقبل من ناحية إيجابية وهو التخطيط الجيد الغير مبالغ به والذي لا يستغرق وقت كثير ولا يعيقك عن حياتك اليومية.
والتخلص من التفكير بالمستقبل المبالغ به يعتمد عليك وعلى مدى وعيك على ما يسيطر على عقلك، قم بتوعية نفسك أن الخوف من المستقبل هو خوف غير منطقي وان تقويتك للجانب الديني مهم في تطوير مفهوم الرضا والقناعة وتقبل الذات كما هي، اشغل نفسك ووقتك بما هو بين يديك، كوّن علاقاتك الاجتماعية في البيئة المحيطية فهي لها دور كبير في شغل وقتك ونفسك عن التفكير في المستقبل بشكل مبالغ، عزز ثقتك بنفسك وتجنب أن تطلق أحكام مسبقة حول الآخرين أو المواقف من حولك أو حتى عن ذاتك، كما وتجنب ان تكتم الضيق بداخلك بل افضي ما بداخلك لشخص ترتاح له فهذا الكتمان يسبب لك حالة من الضيق والاحتقان النفسي السلبي، اجعل التفاؤل هو طريقك الذي تسير عليه وحافظ على التخطيط الإيجابي وليس المبالغ به الذي يدفع بمشاعر الخوف بداخلك.
تقرب من اطفالك واقضي معهم الوقت وفكر في اسعادهم باللحظة الحالية كي لا تنشغل بالتفكير بالمستقبل

سعدنا بك وبالرد على استفسارك