اشعر بالخوف الدائم و القلق و ان شيئ سيئ سوف يحدث و...

الخوف من حصول مكروه وأمور سيئة من الطبيعي ان تولّد داخلك قلق وتوتر عاليين ومستمرين وهذا الخوف قد يكون بسبب:

- التفكير المستمر بالمستقبل 

- حالة الفراغ الدائمة أو حالة الوحدة المستمرة

- كونك شخصية حساسة أو ضعيفة تتأمل كثيرًا أو تتأثر بالأحداث بسهولة

- عدم امتلاكك مهارات نفسية وحياتية للتعامل مع المستجدات الصعبة ما يجعلك خائفة مما ينتظرك في حال حدوثها

- الوساوس القهرية مثل الخوف من الموت/المرض/الفقد وغيره

- العشوائية التي تسيطر على حياتك وعدم تنظيمك لأهدافك وأولوياتك.

- الضغوطات الاقتصادية الشديدة او الانتكاسات الصحية

ولتحسين هذه الحالة بالإمكان الاستعانة بالإرشادات التالية:

• إعطاء الموضوع حجمه وتجنب التفكير الزائد به من خلال إعطاء تعليمات لعقلك بصوت عالي بالتوقف عن ذلك
• القيام بتمارين الاسترخاء التنفسي العميق أو العضلي بانتظام لتخفيف التوتر والقلق
• ملأ الوقت بالأشخاص الذين يشعرونك بالراحة ويطردوا القلق أو يوجهوك للتعامل معه وتبني طقوس مريحة لطرد القلق كالاستماع لشيء هادئ وشرب مشروب دافئ, ومشاهدة فيلم تحبه او ممارسة الرياضة او الغناء أو الرقص او اللعب مع الأطفال او الخروج في رحلات للطبيعة للتنزه وتجديد المزاج, فكل هذه المحاولات تصنع فارق في اتزانك النفسي
• تحدث مع شخص مقرب منك عما يقلقك لتخفف عبئك النفسي وتعيد اتزانك الجسدي فكبت القلق والهواجس يدهور الحالة النفسية
•  تذكر أنك المسؤول الأول عن صحتك النفسية وأن مستقبلك يحتاج جهدك وطاقتك لا خوفك, أعد تحديد أولوياتك وأهدافك وتصرف بناء عليها فالأهم ثم المهم ومن الممكن أن تضع عبارات بصرية محفزة في غرفتك لتذكرك دائمًا بنفسك وبأهدافك ولتحافظ على دافعيتك الإيجابية.
• مشاهدة فيديوهات تحفيزية وتجارب لأشخاص توضح كيف استطاعوا مجابهة الحياة الصعبة, فالقوة النفسية تُبنى بمتابعة قوة العالم أيضًا وتجعلك تدرك بأنك قادر على التحمل وان الكثير من الامور نستبقها ونخاف ولكننا نكون بقدرها عندما تحدث.
• أحط نفسك بأشخاص داعمين ومشجعين ومتفهمين ويوجهوك للخطوات الصحيحة لا السلبيين الهادمين للنشاط والحيوية والذين يزرعون اليأس داخلنا, فالمحيط أيضًا يعزز داخلك الأمان.
• اعتمد التنظيم في حياتك وقم بترتيب قائمة مهام يومية تقوم بتدوينها على ورقة وشطب كل مهمة بعد تنفيذها ما يجعلك تشعر بالإنجاز وأنك مسيطر على حياتك وتستعيد اتزانك الذهني.
• تصالح مع الحياة والأقدار وافهم جيدًا أنك تفعل ما يجب فعله وما يأتي لك يكون هو الخير وأن القلق هو ما يجعل القدر مخيفًا لا الحقيقة نفسها, شجع نفسك من خلال الحديث الذاتي الإيجابي وتذكر أن كل شيء بالنهاية يكون على ما يرام المهم أن لا نتوقف عن السعي وتعلم مهارات جديدة من الانترنت وغيره والعمل على تطوير شخصيتنا بشكل دائم.