كيف أتقبل زوجي وأنا لا أشعر معه بأي شيئ

انطفاء المشاعر في العلاقة الزوجية شيء وارد وحالة يمر بها الكثير من الأطراف بالعلاقات بسبب أعباء الحياة والضغوطات المتزايدة باستمرار أو الاعتياد بشكل كبير على الطرف الآخر أو نمطية الحياة وروتينها وعدم وجود جديد مبهج يحفز المشاعر أو عدم وجود اهتمامات مشتركة بين الزوجين تلهمهم في الحوار والتفاعل معا أو بسبب رعاية الأطفال والمسؤولية تجاههم, وهذا شيء طبيعي وانطفاء الشغف تجاه شريك الحياة لا يعني انتهاء الحب مطلقا.

كيف يمكن أن تجددي هذه المشاعر وتنعشي الحب بينكم؟

•  تجديد علاقتكم بفعل نشاطات جديدة كمشاهدة فيلم معا أو التنزه خارج المنزل , بالاضافة الى استرجاع الذكريات من خلال ألبومات الصور, ممارسة الرياضة يوميا معا كالمشي اليومي مثلا, عدم التركيز على الجوانب السلبية في علاقتكم أو شخصيته وتذكر اللحظات الجميلة والسمات الإيجابية التي تحسن نظرتك لزواجك وعلاقتكم, مشاهدة فيلم رومانسي بانتظام معًا وتجهيز سهرة جميلة..
• إذا كان الأطفال يحتلون جزء كبير من وقتك ورعايتك وتشعري بأن دوره غير موجود فتحدثي معه وشاركيه ظرفك النفسي وحاجتك لمشاركته بالمسؤوليات والالتزامات تجاه البيت والأطفال, فلربما هذا ما يطفئ شعورك نحوه
• تخصيص وقت يومي أو أسبوعي لكم دون وجود أطفال أو أعمال متراكمة لإنعاش العلاقة العاطفية بينكم 
• مخاطبته بعبارات الحب والود وتعويده على هذا أو ترك عبارات جميلة له عندما يخرج او عندما يستيقظ فهذه الأشياء البسيطة تصنع فارق كبير ولربما تجعله يعطيكي ردود فعل إيجابية ومحبة تجعلك تشعري نحوه بالحب والشغف من جديد
• تجنب الاستغراق في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي التي تجعل المرأة أقل رضا عن علاقتها العاطفية وعن حياتها بشكل عام
• مواجهة نفسك بأن الشعور نتاج الفكرة, وبقدر ما تركزي على توجيه عقلك لأنماط تفكير ايجابية وصحيحة وفيها اندفاع للحياة ومحاولة للحفاظ على أمر هام..ستجدي أن مشاعرك تخدمك..