السلام على من يقرأ هذه الرسالة ؛ اعتذر ان كان...

يجب ان تعلم ان الحياة هي نعمة من النعم على الانسان وهي من خلقنا الله لاجلها لنعيشها ونحياها كما امرنا بتفاؤل وامل وايجابية ،
وماتشعري به هو غياب الشغف والتفاؤل والمتعه في الحياة فعندما يكون ما تفعله متوافقًا مع طبيعتك فستكتسب طاقة إضافية من القيام به بدلاً من أن تخسرها وستزيد دافعيتك تجاه الحياة وتشجيع ذاتك وزيادة الثقة بالنفس ،
فوجود الشغف هو الطاقة والشعور بالقوة نابع من التركيز على ما يثير حماسك وكلّما زاد شغفك اتجاه نفسك وعملك وحياتك أو أي شيء تقوم به زادت كميّة الطاقة الإيجابية المنبعثة منك، ويأتي الشغف حينما تكون صادقًا مع نفسك وتفعل ما يلهمك عقلك به دون جهد ،

فيجب أن تحرص على أن تعرف نفسك وتحدد مواطن القوة والضعف اليك وزيادة القوة والإيجابية لديك بتحديد أهدافك التي تناسبك وتعمل على تحقيقها.

اهتم بالمحفزات التي تمكنك للوصول لأهدافك والتنظيم والإنتباه في الحياة العلميّة والعمليةّ وحل كافة المشكلات التي تواجهك بالطرق الإيجابيّة بعيداً على القلق والتوتّر والعصبيّة.

إختيار الطرق البسيطة والسهلة قدر الإمكان والإبتعاد عن الطرق الصعبة وغير الواضحة وتعويد نفسك على تحمل مسؤولية الفشل أو النجاح والإعتماد على الذات في أداء الأعمال وتحقيق الأهداف.