اعاني من ضيقه في الصدر ولا احب التكلم واحيانا اشعر...

الشعور بالضيق والتعب النفسي وتفضيل الصمت .. يشير إلى أن حياتك تمر بمرحلة ركود او روتين او انتكاسة نفسية او شعور بعدم الرضا أو الضغوطات الاجتماعية والأسرية الشديدة.. ووطأة الأمر عليك يجعلك أكثر حساسية نفسية ويخلق ثغرة في صحتك النفسية تجعلك تتبنى لربما   افكار ومشاعر مشوهة وغير حقيقية تبقيك في دائرة معينة,وعدم تعاملك بحسم مع هذه الحالة بإمكانه أن يفاقم لديك اضطرابات نفسية جسيمة كالاكتئاب وافكار انتحارية وغيرها..

بإمكانك الاستعانة بالإرشادات التالية:

- البدء بتغيير نمط حياتك وتجديدها من خلال تبني اهتمامات جديدة والبدء بتعلم مهارات وصقل مواهبك في أماكن تتيح ذلك أو من خلال الانترنت.

- تجديد حيويتك النفسية من خلال التنزه مع العائلة والاصدقاء في اماكن مريحة وممارسة نشاطات غير معتادين عليها كرحلة شواء او تخييم أو تحديات وماشابه.

- مشاهدة فيديوهات تحفيزية ملهمة تذكرك بدورك بالحياة وبان المصاعب والانتكاسات المرحلية أمر طبيعي وكيف يجب أن نخلق في أنفسنا دائمًا أنماط تفكير متزنة للتعامل معها..

- أحيطي نفسك بأشخاص إيجابيين وطموحين, فالمحيط الإيجابي معدي ويجعلك حريص على عدم الاستسلام والخضوع للظروف.

- تذكر بأن الحياة ليست وردية والمصاعب كثيرة ولكن يجب ان نتعلم كيف نجابه الأيام من خلال مهارات التأقلم والتجنب والمواجهة, وطلب المساعدة من محيطنا المقرب في حال كنت تواجه مشكلة اكبر من طاقة احتمالك هو أمر ضروري فأحيانًا التعب يعمي بصيرتنا عن الخطوات التي يجب اتخاذها ويجعلنا نضخم الأمور داخلنا , أيضًا مشاركة شخص تحبينه ظرفك النفسي يمنع الكبت داخلك ما يقلل من شعورك بالضيق ويمنع تفاقمه لأشياء أخرى لا داعي لها.

- البدء بتعلم لغة جديدة/ مهارة جديدة كتعلم العزف على الة موسيقية, الحرف اليدوية/ المشاركة بفعاليات خيرية.. بإمكانه مساعدتك على التفريغ. والشعور بالرضا والعطاء والنظر للحياة بمنظور أكثر تخفف ..

- ضع خطة لأهدافك تشمل ايضاح لاولوياتك ما يجعلك تتصرف بناء عليها وتبحث عن ما يساعدك في تحقيقها وتنظم وقتك لأجلها, فالإنسان عندما ينظم نفسه يوميا وفق قائمة مهام يومية مدونة يصبح اكثر وعي بانجازه وبدينامية الحياة .. مهما كان هذا الإنجاز

- تعلم الوعي بما ضاع منك في حياتك وأن في كل قدر حكمة وأن تركز على الجوانب الإيجابية من الأمور وبمرور الوقت ستصبح أكثر فهم وتقبل لما أنت عليه.