عندي دايما قلق وافكار انتحاريه واحساس بالعزله...

جميع الاعراض التي ذكرتها تشير الى انك تمر بحالة اكتئاب، والذي هو مرض يُصاب به الأفراد بدرجات متفاوتة تبعًا لشدة الأعراض, وهو مرض نفسي جسدي يشمل شعور الفرد بالحزن الشديد واليأس وفقدان الشغف تجاه الحياة ويعطل أداء الشخص لمهامه اليومية ويدفعه لسلوكيات وأفكار ومشاعره مشوهة, وتحديداً درجة الاكتئاب الذي تعاني منه هو  اكتئاب حاد وهذا واضح من الافكار الانتحارية التي تسيطر عليك مع فقدان الشغف في الحياة.
وتتضمن أعراضه:

• تقلبات مزاجية حادة
• اضطرابات في النوم
• اضطرابات في الشهية
• الميل للوحدة والانطواء
• تجنب التفاعل مع الآخرين أو الاحتكاك بهم
• أفكار سلبية ملازمة للشخص كالموت أو الانتحار او الكره الملازم للحياة
• الشعور بنقص القيمة والعجز وانخفاض مفهوم الذات
• نوبات بكاء بدون سبب 
• سيطرة مشاعر الحزن والكآبة عليه وعدم رغبته بممارسة النشاطات
• آلام جسدية كالصداع او آلام المفاصل أو الإرهاق العام

العلاج:
من المهم التوجه للعلاج لان الحاله لا تزول من تلقاء نفسها بل ان الاعراض تزداد حدة، وأولي خطوات العلاج هي التوجه للطبيب النفسي للفحص وتحديد اذا كانت الحالة تحتاج علاج دوائي ام لا وفي حالة ضرورته وصف العلاج المناسب للحالهـ مع العلن ان العلاج يبدأ في إحداث اثره الطبي في خلال شهر من بداية العلاج ووقتها تشعرين انه لديك القابلية للتغيير والخروج من الحالة ويصبح بيدك انت الاسراع بالعلاج فان تمتعت بالاراده القوية والرغبة في التغلب علي الحاله ستتخلصين منها بشكل اسرع، فابدئي بتغيير روتينك اليومي الذي يشعرك بالملل والاحباط وتواصلي مع اصدقائك وعائلتك واطلبي منهم مساعدتك علي التخلص من الانعزال والوحده ومارسي الانشطه التي تشعرك بالسعاده معهم، ضعي لنفسك اهداف جديده في الحياه تكوني قادره علي تحقيقها حتي تعطيك الامل والتفاؤول،
في النهاية  انت القادرة علي الاختيار ان لا تتركي الاكتئاب يعطل حياتك ويسيطر عليك او ان تستسلمي له , فكما يوجد الحزن وجد السعاده والسعاده هى مفتاح العلاج والحياه تستمر ولا تنتظر احد فلا تفقدي حقك فى الحياة وواكبيها ولا تجعلي المرض ينتصر عليك ويوقفك ويمنعك من السعادة