انا أعاني من قلق وخوف وضيق ف الصدر بدون سبب مع...

تعانى من الرهاب بجميع انواعه رهاب اجتماعى رهاب المرتفعات رهاب الوحده رهاب الموت ويندرج هذا كله تحت مسمى قلق المخاوف الوسواسى وهى حاله بسيطه رغم احساسك بعكس ذلك ومن الخوف والقلق يحدث الاضطراب فى نبضات القلب وهذا الخوف ما هو الا قلق يؤدى الى الوساوس وكذلك إلى عسر في المزاج وهناك طرق لعلاج تلك الحاله أول هذه الطرق العلاجية هو أن تصحح مفاهيمك حول هذا النوع من الخوف، وعلى ضوء ذلك
  اولا : نود أن نوضح لك أن كل أنواع هذا الخوف هي أنواع من القلق النفسي وليس إلا، فانت لا تعاني من مرض عقلي أو مرض نفسي شديد، إنما هو نوع من القلق النفسي الخاص
 ثانياً: يجب أن تعلم أن الأعراض التي تظهر عليك أعراض مبالغ فيها ولن يحدث لك أي مكروه.. نعم تحس بالضيقة والغصة والقبضة في الصدر وربما تسارع في ضربات القلب وربما يأتيك الشعور كأن مصيبة سوف تقع، هذا كله شعور فسيولوجي نفسي مبالغ فيه.
 ثالثاً: أرجو أن أؤكد لك أن الآخرين لا يقومون بمراقبتك ولا يقومون برصدك، ولن تتعرض إن شاء الله لأي نوع من الحرج في حضور الآخرين...هذه مبادئ أساسية. 
يأتي بعد ذلك العلاج، فهنالك علاج سلوكي وهنالك علاج دوائي، والعلاج السلوكي يتكون من ثلاثة أشياء
 1- تمارين الاسترخاء فهنالك كتب كثيرة توضح كيفية القيام بهذه التمارين، اويمكنك الذهاب إلى أي أخصائي نفسي واطلب منه أن يدربك على هذه التمارين 
2 التعرض في الخيال، والمقصود به أن تعرضى نفسك للمواقف التي تحس فيها بالخوف وعدم الاطمئنان في خيالك، فعليك أولاً أن تقوم بكتابة كل هذه المواقف ثم بعد ذلك تجلس في مكان هادئ وتتصور أنك في مواجهة هذا الموقف وبعد الاستمرار في التفكير والإصرار على الثبات على هذا الموقف الخيالي والذهني وعدم الهروب منه سوف تجد أن القلق أصبح يقل وينخفضثم تعرض نفسك عليها فى الواقع  
3 - إذا كانت المخاوف شديدة اطلب من صديق ان يذهب معك مرتين أو ثلاثا، ثم بعد ذلك تذهب لوحدك للموقف الذي كنت تحس فيه بالخوف، فإن هذه أيضاً تعتبر وسيلة من وسائل العلاج السلوكي بعد ذلك اذا لم تستطيعى مواجهة مخاوفك فيجب ان تلجا الى جانب تلك الارشادات الى مساعدة  العلاج الدوائى وذلك يجب ان يتم من خلال متابعة طبيب نفسى ليتابع معك الحاله وتطورها وماذا تاخذ ويكون مناسب لك ويتابع تطور الحاله ومتى تتوقف عن العلاج