قلة النوم الدي وتسارع في ضربات القلب وصداع وكل...

من أكثر الأمور التي تعيق أداء الفرد لوظائفه اليومية هو اضطرابات النوم التي يعاني منها, فعدم كفاية النوم وصعوبته وقلته يتسبب في جعله أكثر توترًا وشعورًا بالإنهاك والإرهاق الشديدين والمعاناة من الصداع وفقد التركيز بشكل ملحوظ ويؤثر على تفاعله مع المواقف والعلاقات وعلى أداءه الأكاديمي أو المهني, وقلة ساعات النوم لابد من فهم أسبابه والتعامل معه لتحسين حالتك, ولربما هو نتيجة لأحد التالي:

• حالة صحية تعاني منها كأمراض الجهاز التنفسي أو ألم المفاصل أوخلل في الغدة الدرقية او أمراض مزمنة أو متلازمة التعب التي تعطل قدرة الإنسان على النوم.
• سوء النظام الغذائي والعادات الخاطئة كتناول أطعمة دسمة قبل النوم أو شرب الكافيين بشراهة مما يعيق النوم أو يمنعه.
• عوامل  نفسية كالكوابيس والتشتت والخوف والتوتر النفسي واعتلال الحالة المزاجية ما تؤخر القدرة على النوم.
• التفكير الزائد بخبرات غير سارة أو مشاكل قائمة تبقي العقل مستيقظ عاجز عن جلب الراحة .
• ثقل المسؤوليات داخل المنزل وعدم كون زوجك داعمًا في التربية والرعاية.

وللتعامل مع هذا الأمر:

استعراض أحداث حياتك وتاثيرها النفسي المحتمل عليك والتعامل معها بحسم لخفض ظهورها بهذه الملامح, تفريغ العبء النفسي الداخلي من خلال التدوين والكتابة أو التحدث مع شخص مقرب, ويمكن الاستعانة ايضًا بتهيئة بيئة النوم قبل الخلود إلى النوم لتحسين القدرة عليه كالاستماع لشيء هادئ وشغل انتباهك بالتفكير بمكان آمن مع أشخاص تحبهم وشرب مشروب دافئ لتهدئة أعصابك, تحسين النمط الغذائي وتقليل استهلاك الكافيين وجعل غرفة النوم تميل للعتمة والضوء الخافت لتعزز الشعور بالنعاس وترك الملهيات كالأجهزة الالكترونية بعيدًا عنك تمامًا, ممارسة تمارين التنفس العميق قبل النوم مما يساعدك على خفض التوتر وإراحة ذهنك, إشغال العقل بقراءة كتاب قد يساعدك أيضًا على الشعور بالنعاس والنوم , استشارة طبيب عن إمكانية تناول علاج دوائي مساعد على النوم..