إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
بنتى رافضه ان اتكون بنت تلبس لبس ولده وقصت شعرها...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
لربما ما تمارسه الابنة من سلوكيات إشارة لأحد التالي:
- كونها بشخصية تميل للعناد والإصرار على عيش حياتها بالطريقة التي تشعر بأنها تناسبها وأهدأ لها وتعبر عنها وتشعر بأن النمط الأنثوي خصوصًا المفروض بفعل المجتمع ومواقع التواصل الاجتماعي لا يناسبها.
- كونها تمر بحالة من اضطراب الهوية الجنسية والذي يجعلها مشتتة بهويتها ونوعها الاجتماعي ما يجعلها تنقاد لهذه الرغبات, وما جعلها تختار أن تأخذ حقن هرمونات الذكورة.
- كون الابنة متأثرة بصديقة لها أو بممثلين او مسلسلات او افلام معينة وتحاول ان تكون بنفس الكاريزما.
و اضطراب الهوية الجنسية يشمل شعور الشخص بالضيق بسبب الرغبة الشديدة في الانتماء لجنس آخر غير الجنس الذي وُلد به، والانغماس في أنشطة واهتمامات الجنس المختلف, ووجود خلل في الدور الجنسي له سواء عضويًا أو نفسيًا, وهذا الاضطراب يستلزم إما علاج نفسي سلوكي أو علاج طبي أو كلاهما معًا حسب درجة حالة المريض به.
ولتحديد المناسب للابنة لابد من إقناعها لزيارة طبيب نفسي متخصص بهذا الاضطراب لتقييم الحالة وتقييم الأفكار وأيضًا توجيهها لأي علاج دوائي بإمكانه التخفيف من وطأة الحالة ويساعدها في إيجاد دور جنسي متزن بدون اندفاع هذه المرحلة ويقلل السمات الجنسية الثانوية.
والعلاج السلوكي لمصابي اضطراب الهوية الجنسية يشمل مساعدة المصاب في استكشاف هويته الجنسية وتأكيد دور جنسه وتخفيف التوتر النفسي والمجتمعي, ويهدف لتحسين نوعية حياة المصاب وتحقيقه لذاته وإعادة سيطرته على حياته وعلاقاته, فهو لا يغير الهوية الجنسية فقط يساعده على استكشاف الشواغل المتعلقة بنوع الجنس وإيجاد طرق للتخفيف من اضطراب الهوية الجنسية, ما يرفع من احتمالية نجاحه في العلاقات الشخصية والاجتماعية، والتعليم، والعمل, والتفاعل مع الحياة, ويكون بتوجيه المصاب للإرشادات التالية:
- إشعار الابنة بالتقبل والهدوء والتوقف عن وصمها بالأحكام لأنه مدخل لجعلها تنصت لكم وتستجيب للحديث المنطقي, من المهم جعل شخص مقرب منها يتحدث معها ويتأكد من عدم معايشتها لتجربة جنسية غير سارة أو أي تجربة إساءة تتعلق بأدوار الجنس والتي قد تكون فاقمت هذا الاضطراب وجعلتها غير قادرة على التعامل مع الآثار النفسية والعاطفية بسببها, فالخطوة الأولى للعلاج هو فهم الأسباب.
- توجيه شخص هادئ ومتفهم وتثق به مثل اخت او صديقة للتحدث معها وإشعارها بالأمان لتقوم بالتعبير عن افكارها الجنسية , يساعدها على التفكير المنطقي وتفريغ ما بداخلها.
- القراءة عن مصابين اضطراب الهوية الجنسية ومشاهدة فيديوهات لتجارب أشخاص عانوا من نفس الاضطراب لتستفيد من تجاربهم ولتفهموا ما تمر من تغيير فكري أيضًا ولا تفكروا بالأمر من منظور ديني او مجتمعي فقط.
- ملأ أوقات الفراغ والوحدة لأنها تقودها للاسترسال بالتفكير الغير متزن والبدء بتجديد روتين حياتك وملأه تمامًا باهتمامات جديدة ومناسبة تجدد حيويتك النفسية وتجعلها أقل تأمل بحالتها وأقل نفور من حالتها الجسدية والبدء بالتعرف على نفسها كإنسان وكشخص من قبل طبيعة نوعها, مثل المجالس الفكرية الثقافية أو دورات صقل الشخصية وماشابه...
- ممارسة تمارين التنفس العميق والاسترخاء العضلي والرياضة بانتظام لتفريغ العبء النفسي الداخلي.
- زيارة أخصائي نفسي لإعداد خطة علاج نفسي تساعد الابنة.
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين