إسأل مفسر الاحلام الآن
وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 41056 | نسبة الرضا 98.9%
السلام عليكم زوجتي رأت والدتي المتوفاه رحمه...
إجابة الخبير: وائل صايمة
وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 41056 | نسبة الرضا 98.9%
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الأخت الفاضلة: خيراً رأيت وشراً كفيت بأذن الله، رؤيا الحماة المتوفية في المنام في الأصل تدل على: الخبر والتذكرة. إن رؤيا المتوفى في المنام تحمل رسالتان الأولى عنه: إذ من هذه الرؤى نتمكن من معرفة أحوال المتوفى فإذا ظهر في المنام مرتاحاً سعيداً ضاحكاً أو مبتسماً يرتدي ثياباً جميلة ونظيفة عليه أثر الهناء والفرح والسرور أو يأكل ويشرب ويتمتع فيدل ذلك على حاله بعد الموت عند الله سبحانه وتعالى ، وإذا دل حاله على عكس ذلك والعياذ بالله فالعكس صحيح، وهذه الرسالة تقول بأن الحماة رحمها الله في حالة جيدة في مستقر رحمة الله بأذن الله، ورؤيا والدة الزوج قد عاشت من جديد فهذا يدل على حصول فرح وسرور وتحصيل منفعة جليلة وكفاية لكم
ورؤيا الحماة المتوفية وعليها عباءة جميلة مطرزة بالذهب دل على مغفرة الله لها ودخولها في رحمة الله ونعيمه في جنته بأذن الله، وطولها مرتبتها العالية والرفيعة
ووصية المتوفى تنفذ ما لم تخالف الشرع، وقول الحماة بإطعام أحفادها الخبز والتمر فهي وصية طيبة بتربيتهم ومعيشتهم تكون على كتاب الله وسنة نبيه صل الله عليه وسلم، فالخبز معيشة والتمر دين وفضيلة أي أن يربوا على ما ينفعهم في دينهم ودنياهم إن شاء الله، وأذكركم بقول رسول الله صل الله عليه وسلم، فاكثروا لها من الأعمال الصالحة فقد بين لنا رسول الله صل الله عليه وسلم فقال: (إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملهُ إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له )؛ رواه مسلم ، فهذا ما يحتاجه الميت صدقة تمحو له شئ من الذنوب والمعاصي، أو أحد من الصالحين يدعو له بخير في كل وقت وحين فجتهدوا بذلك ولا تغفلوا عنها وعن كل ميت لكم. والرسالة الثانية: هي للرائي فرؤيا الموتى بالأصل هي تذكرة وموعظة، بأن هذه الدنيا لا يطمأن لها ولا يغفل عنها إلا المخدوع فهذه هي الحماة قد كانت بينكم بالأمس وها هي اليوم في دار الحق حيث حساب ولا عمل، وأنتم في دار الدنيا حيث عمل ولا حساب، فهل إستغلينا الدنيا لتكون مدخلنا لنا للأخرة يوم حساب ولا عمل فيه، نسأل الله لكم الهداية والتوفيق والفرح والسرور في الدنيا والأخرة. وقد قال تعالى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185]. فرحم الله امرأً قدَّم منَ الصالحات لتلك الحُفر، ورحم الله امرأً حاسَبَ نفسَه قبل ذلك اللحد الذي لا أنيس فيه، ولا صاحب إلا العمل، وكفى بالموت واعظًا. قال الشاعر: تَجَهَّزِي بَجَهَازٍ تَبْلُغِينَ بِهِ يَا نَفْسُ قَبْلَ الرَّدَى لَمْ تُخْلَقِي عَبَثًا وكفى بالموت واعظًا، لمن كان له قلب أو ألقى السَّمع وهو شهيد، والله أعلم.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: تحميل تطبيق جواب
إسأل مفسر الاحلام
وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 41056 | نسبة الرضا 98.9%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين