السلام عليكم

رؤيا الشهادتين في المنام تدل على: الإسلام
ورؤيا الشهادتين في المنام تدل على استقامة في الدين إن شاء الله، ومن كان مسلماً ورأى كأنه أسلم ثانياً سلم من النفاق، ومن تلفظ بالشهادتين من أهل المعاصي في المنام تخلص من شدته أو اهتدى بعد غيه، ومن رأى في المنام أنه تلفظ بالشهادتين راجع أبويه بعد هجره إياهما أو عاد إلى محل خرج عنه أو إلى سبب كان يعمله، وإن كان مسلماً شهد بالحق أو اشتهر بالصدق، ورؤيا الأرقام 74 و230 فقد ترمز إلى 4/7/ 230 ميلادي، والرقم 4 منفرد قد يدل على الإستقرار فالاربعة من التربيع التام، وهو يدل على أن صاحبه يتمسك برأيه ولا يلتفت لرأي غيره كثيراً، والرقم 7 في المنام يدل على وصول الأمر لحده ونهايته وغداً يبدأ يوم جديد وبداية جديدة، ورقم 7 مهم جداً وله دلالالات كثيرة وكلها تدور حول تمام الإستعداد والجاهزية، والرقم 0 قد يحذر من فقدان الشئ وكذلك تأخر في الزواج والإنجاب فالحذر، والرقم 2 يدل في المنام على التزويج والإجتماع، والرقم 3 يرمز لأن الزواج والذرية ليس بعيد فهم زوج + زوجة + مولود = 3، وأنصح الأخ عدم الإعتماد على المنامات في قبول أو رفض في قرار الزواج، والصحيح أخي أن يعمل بمثل هذه المسائل المهمة جداً بالأحكام الشرعية وليس بالأحلام المنامية، والأحكام الشرعية تقول في هذه المسألة من جهة الرجل فالأمر الواجب عليه هو تحديد حال الخطيبة بوضعه في الميزان الشرعي، خصوصاً وأنك تطلب تجلية الأمر من الله عن طريق الأحلام، فصاحب الشرع هو الله الذي تطلب منه الرؤيا التي تريدها أن تدلك على ما أنت بحاجته، فقد وضع بيدك ما هو واجب عليك وهو قطعي صحيح هو متيسر بين يديك في كتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم، ولا يصح ولا يجوز ترك مثل هذه المسائل المهمة الكبيرة للمنامات التي لا أحد يستطيع أن يعرف إذا كانت رؤيا حق من الله أو حلم من الشيطان أو حديث نفس أو أضغاث أحلام لا معنى لها، وقد قال صل الله عليه وسلم:( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق ، ورؤيا يحدث الرجل نفسه ، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، فقد يكون حلم من الشيطان يريد أن يفسد عليك ويجعل الخير شر أو الشر خيراً، وقد تكون رؤيا حديث نفس وهي ما يدور في العقل أو القلب وتسيطر على المشاعر فيراها النائم في منامه وليست رؤيا من الله، والشرع يقول بأن الرجل الموفق من تزوج بالمرأة الصالحة صاحبة الدين الصحيح وصاحبة الخلق الطيب، فقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) وليس في الحديث أمر أو ترغيب في نكاح المرأة لأجل جمالها أو حسبها أو مالها. وإنما المعنى: أن هذه مقاصد الناس بشكل عام الصالح والطالح، ومن غير أن يلتزموا بالشرع في مسألة الزواج ، فمنهم من يبحث عن ذات الجمال، ومنهم من يطلب الحسب، ومنهم من يرغب في المال، ومنهم من يتزوج المرأة لدينها، وهو ما أمر به ورغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر به بقوله: ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) . والأمر في الشرع يفيد للوجوب، فإذا كانت الفتاة ذات دين أولاً فنعم، ثم بعد ذلك تبحث عن الراغبات الأخرى ما في مشكلة فالإسلام لا يقول لك أن تتزوج امرأة قبيح مثلاً لا ولكن تكون صاحبة دين واخلاق طيبة ثم الصفات الأخرى تبعاً فالدين الأصل والرغبات الأخرى فرع، وهذه هي الفتاة والمرأة الصالحة الطيبة المتلزمة بطاعة الله في أمره ونهيه وتكون مطيعة لزوجها في المستقبل إن شاء الله، وهذه التي يتمسك بها ويرتبط بها الأنسان بعدما يتأكد من صدق تدينها وحسن أخلاقها، هذا ما يخص الشروط الشرعية، ولا خاب من بعد ذلك من إستخار واستشار، والله أعلم.
 يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: تحميل تطبيق جواب

الأخ الفاضل: أنا فهمت ما هو مكتوب، فإذا لم يكون المكتوب يعبر عن ما تريد فلعك لم تعبر عنه بوضوح، وحياك الله 

كما شرحت لك إذا كانت الفتاة صالحة تتوفر بها الشروط الشرعية من دين وخلق فنعم من الممكن نستبشر بالمنام بغض النظر عن المنام ومعانيه
أخي أنت تقول لا أعتمد على المنام وها أنت قد تركت حكم الشرع وتبحث عن منام لا ندري هل هو حلم أم رؤيا ولا مخلوق يستطيع أن يجزم لك لأنه غيب لا يعلمه إلا الله، فالرجاء أعد قراءة ما كتبته لك لعلك تجد ضالتك وفقك الله لم يحب ويرضى والله أعلم.