الفاضلة الدكتورة عالية احمد حفظكم الله السلام...

نعتذر حيث ان التواصل فقط من خلال الموقع 
اما فيما يخص حالة زوجتك من الناحية النفسيه،. فبالطبع ان الامر صعب ويشكل صدمه كبيره حيث انها فقدت امانها
فمهما كانت نواياك في زواجك الثاني فانت تزوجت غيرها وانجبت طفل،. اي انها امام امر واقع، هي زوجه اخرى لك ولديك طفل منها لاذنب له ان تبتعد عنه حتى لو انتهت الظروف التي تزوجتها من اجلها، فنحن لا نناقش النيه بل نناقش امر واقع الان 
فهي تعلم جيدا الان انها لا تستطيع ان تطلب منك الابتعاد عن الزوجه الثانيه ولا تتخيل ان زوجها الذي يحبها جدا ملكا لزوجه اخرى ايضا
لذا فالاهم الان ان يعود الامان للزوجه وهو امر متعلق بك حيث عليك ان تسترد ثقتها وتعيد لها امانها بدون مبررات،. فكما ذكرت لك ان الزوحه لن تهتم بنواياك بل ستهتم بالامر الواقع امامها 
لذا اخبرها ان لديك التزام نحو الزوجه الثانيه لايمكن ان تكسره وان عدم اخبارك لها هو حفاظا على مشاعرها وان علاقتك بها لن تتغير او تتاثر فانت مازلت زوجها وحبها لم يتغير داخلك، فانت عليك ان تعدل بينهم فيما تملكه ولكن مساعرك ليست بيدك وهي ملكها وحدها ولن يشاركك فيها احد 
ما يمكنني قوله الان سيدي ان الامر بيدك ان تعيد لها الامان دون ان تعد بما لن تقدر عليه، وان تشعرها انك ملكها ولن تتخلى عنها وانها الوحيده التي تملك مشاعرك
واعلم ان الثقه والامان لن يعودا فجأه بل سيحتاج وقتا وجهدا منك حتى تتاكد هي فعليا انها لم تفقد زوجها وحبيبها ومشاعره مازالت ملكها