السلام عليكم انا اميمة عبد العزيز ٦٠ سنة عندى قلق...

قد يتعرض كل انسان فى الحياه للضغوط النفسيه والاحباطات والمواقف المحزنه وعدم القدره على تحقيق اهدافه مما يدفعه الى الانزلاق الى طريق الاكتئاب فإن استسلم لاحزانه واحباطاته اصيب بالاكتئاب والاكتئاب عبارة عن حالة من الحزن والاحباط والتشاؤم والانعزال يشعر فيها الانسان انه غير قادر علي ممارسة حياته بالشكل الطبيعي ، وتظهر عليه الاعراض علي هيئة 
حزن وانعزال ووحده وتشاؤم واحباط والنظره السوداويه للحياة 
عدم الرغبه في الحديث مع الاخرين او تقبل المشاعر منهم وقد تصل لكره الاشخاص المقربين 
عدم القدره علي ممارسة الانشطه المعتاده 
العصبيه والهياج والقلق والتوتر الدائم وعدم القدره علي الاسترخاء 
اضطرابات واضحه بالنوم فاما النوم لساعات طويله او عدم النوم والاصابه بالارق 
الاقبال الشديد علي تناول الطعام بكميات كبيره او عدم القدره تماما علي تناوله 
الشعور بامراض جسديه مستمره ولا يتم علاجها 
عدم الشعور بقيمة الحياه او قيمة المريض شخصيا 
وقد تصل في بعض الحالات الي الرغبة في الانتحار وانهاء الحياه وقد يقبل المريض علي الانتحار بالفعل 
فاذا كنت تعانين من بعض تلك الاعراض فانت مصابه بالفعل بحالة اكتئاب ويجب التوجه للعلاج لان الحاله لا تزول من تلقاء نفسها بل ان الاعراض تزداد حده  
واولي خطوات العلاج هي التوجه للطبيب النفسي لمراجعة العلاج اذا كان مناسب لك ام لا ولا تتوقفي من تلقاء نفسك بل يجب تحت ارشادات الطبيب حتى لا تصابي باعراض انسحابيه  او انتكاسه 
يبدا العلاج في احداث اثره الطبي في خلال شهر من بداية العلاج ووقتها تشعرين انه لديك القابليه للتغيير والخروج من الحاله ويصبح بيدك انت الاسراع بالعلاج فان تمتعت بالاراده القويه والرغبه في التغلب علي الحاله ستتخلصين منها بشكل اسرع 
فابداي بتغيير روتينك اليومي الذي يشعرك بالملل والاحباط وتواصلي مع اصدقائك وعائلتك واطلبي منهم مساعدتك علي التخلص من الانعزال والوحده ومارسي الانشطه التي تشعرك بالسعاده معهم 
ضعي لنفسك اهداف جديده في الحياه تكوني قادره علي تحقيقها حتي تعطيك الامل والتفاؤول 
في النهاية  انت القادره علي الاختيار ان لا تتركي الاكتئاب يعطل حياتك ويسيطر عليك او ان تستسلمي له  , فكما يوجد الحزن وجد السعاده والسعاده هى مفتاح العلاج والحياه تستمر ولا تتظر احد فلا تفقدي حقك فى الحياه وتحديها وواكبيها ولا تجعلي المرض ينتصر عليك ويوقفك ويمنعك من السعاده