أنا بنت و أعاني من الميول الخاطئ واللي اني أميل...

 ان اضطراب الهويه الجنسيه يعنى خلل فى الشخصيه حيث يشعر الشخص بعدم الراحه للجنس الذى ولد به ويشعر بميل اكثر لان يكون من الجنس الاخر،  ويميل جنسيا لبنى جنسه وينفر من الجنس الاخر،  وتكون تصرفاته مثل الجنس الاخر حتى اذا لم يظهر ذلك لمن حوله، وهناك من يولد هكذا وهناك من يكتسبها،  ولكن فى كلا الحالات هناك علاج لهذه الحالات، ولكن بالطبع مع السن يكون العلاج اصعب من علاج الاطفال، ولكن العلاج يحتاج الى صبر ومثابره وليس من الحاله نفسها فقط بل من حوله ايضا.
لذا فان اولى خطوات العلاج هى البحث عن العلاج ورفض الوضع الذى انت فيه وفى هذه الحاله يتم عمل جلسات تعديل سلوكى لاعادتك الى هويتك الجنسيه الطبيعيه فهذا الانحراف حدث تحت الإرادة التامة للإنسان، لا ننكر بعض العوامل النفسية والفسيولوجية التي ربما تلعب دورًا، وكذلك العوامل الاجتماعية، لكن هذه أيضًا تحت إرادة الإنسان لدرجة كبيرة 
والتغيير لا يقوم به الطبيب بل التغيير يقوم به صاحبه وتحت اشراف ومساعدة الطبيب
اعلمي أن الله تعالى قد خلقك في احسن صوره وعلى خلق سليم ، ويجب أن تصححي هذا الاعوجاج الذي بك؛ لأنه مكتسب، ومن أفضل الطرق هي
أن تفضحي نفسك لنفسك، وتبدأي بعد ذلك في تغيير رفقاء السوء ، وطريقة حياتك، وطريقة لبسك وكلامك، وأن تقطعي نفسك تمامًا من كل المصادر التي تُثير فيك الجنوسية المثلية.
اقطعي صلتك تمامًا بأي قول أو فعل أو تفكير حول هذا الأمر، وتذكري الضوابط التي ذكرناها، وهي فضح النفس للنفس.
مهم جدًّا أن تسعى لتحقير الثقافة الجنوسية وهؤلاء الاشخاص يجب أن تنظري لهم بتحقير شديد وإذلال لهم حتى تكون على الطريق الايجابى طريق التغيير
ويتضمن العلاج :
علاج سلوكى ومعرفى حيث تبدل المفاهيم الخاطئه التى اكتسبها الشخص 
و علاج تربوى فاعطاء المفاهيم الواضحه عن ما يعانيه الشخص 
وعلاج اجتماعى وذلك يشمل كل المحيطين بالشخص
وفى بعض الحالات يفيد العلاج الدوائى 
فانصح بمتابعة احدى المراكز النفسيه المتخصصه بهذا الامر للعمل على وضع برنامج علاجى كامل والالتزام به للوصول الى نتائج مرضيه