السلام عليكم ورحمة، بإختصار "كنت قبل ١٨ سنة أصبت...

في حالات الاضطراب الوجدانى ثنائي القطبين يكون العلاج على حسب حدة الحالة، فتاتى اعراض المرض على هيئة هجمة هوس او هوس خفيف او هجمة اكتئاب او هجمه مختلطه 
وطالما  لايوجد هلاوس فمن المرجح انها هجمة هوس خفيف 
- فرح ونشوة ومزاج مرتفع بشكل زائد، أو نرفزة وعصبية مفرطة. 
- سرعة تشتت الانتباه وصعوبة في التركيز
-  عدم الالتزام بالآداب الاجتماعية المتعارف عليها 
- سهولة الاستفزاز مع سلوك عدوانى مؤذى او مزعج
-  الانغماس في نشاطات سارة لكنها خطرة أو غير منطقية أو غير مقبولة , سلوكيات جنسية غير مقبولة
سيدتى ان الاضطراب الوجدانى يعنى أن مزاج الإنسان لا يكون معتدلاً، وغالبًا يميل نحو الاكتئاب أو الانشراح أو كليهما، ويكون هذا الاضطراب اضطرابًا مرضيًا، يعني أنه تعدى الحدود المزاجية التي يكون عليها الإنسان في حالاته العادية 
وبالنسبة لعلاجه هناك علاج دوائي وعلاج نفسي، وعلاج اجتماعي
يعتبر العلاج الدوائي هو أهم أنواع العلاج، ففي حالة الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية تُستعمل أدوية تسمى بمثبتات المزاج، وفي حالة الاكتئاب هنالك مضادات الاكتئاب، وفي حالات الهوس هنالك مضادات الذُّهان.
وفي بعض حالات الاكتئاب النفسي الشديد والمطبق والذي يكون مصحوبًا (مثلاً) بأفكار انتحارية، أو إن المريض قد رفض الطعام تمامًا، في هذه الحالة يعتبر العلاج الكهربائي مهما وضروريا ومنقذا لحياة المريض 
لذا طالما ان الحاله متكرره ولكن تعتبر بسيطه فان العلاج الدوائي الذي يقوم الطبيب بوصفه يساعد كثيرا الى جانب العلاج السلوكي على السيطره على الحاله وعدم تطورها وعليك بمراجعة طبيب نفسى لفحص الحاله وتحديد مدى حدتها ووضع البرنامج العلاجى المناسب لك للوصول لنتائج مرضيه