السلآم عليكم كيف الحال انا نعاني من فوبيا...

 إن هذه الحالة التي تعاني منها تعرف بـرهاب الطيران ، وهي عباره عن حالة خوف من السفر ، او الاماكن المرتفعه ويزداد هذا الخوف حين يكون الإنسان لوحده ودون رفقة مأمونة. كثيراً ما يؤدي رهاب السفر إلى مخاوف أخرى وإلى نوع من الوساوس وكذلك إلى عسر في المزاج وهناك طرق لعلاج تلك الحاله أول هذه الطرق العلاجية هو أن تصحح مفاهيمك حول هذا النوع من الخوف، وعلى ضوء ذلك نود أن نوضح لك أن كل أنواع هذا الخوف هي أنواع من القلق النفسي وليس إلا انت لا تعاني من مرض عقلي أو مرض نفسي شديد، إنما هو نوع من القلق النفسي الخاص 
ثانياً: يجب أن تعلم أن الأعراض التي تظهر عليك اثناء السفر او التفكير فيه أعراض مبالغ فيها ولن يحدث لك أي مكروه.. نعم تحس بالضيقة والغصة والقبضة في الصدر وربما تسارع في ضربات القلب وربما يأتيك الشعور كأن مصيبة سوف تقع، هذا كله شعور فسيولوجي نفسي مبالغ فيه. .هذه مبادئ أساسية. يأتي بعد ذلك العلاج، فهنالك علاج سلوكي وهنالك علاج دوائي، والعلاج السلوكي يتكون من .
1- تمارين الاسترخاء فهنالك كتب كثيرة توضح كيفية القيام بهذه التمارين، اويمكنك الذهاب إلى أي أخصائي نفسي –واطلب منه أن يدربك على هذه التمارين 
2- التعرض في الخيال، والمقصود به أن تعرض نفسك للمواقف التي تحس فيها بالخوف وعدم الاطمئنان في خيالك، فعليك أن تفكر في خيالك وبتركيز واسترسال، خطط لرحلة سفر طويلة وحدك، وأنك سافرت من بلدك إلى بلدان أخرى، وعش كل التفاصيل المتعلقة بحجز التذاكر وركوب الطائرة، والخروج من المطار، والذهاب إلى الفندق، عش هذه الخيالات بجدية، هذا نسميه بالتعرض في الخيال، وهو مهم لتسهيل العلاج العملي والتطبيقي.
 3 - إذا كانت المخاوف شديدة اطلب من صديق ان يذهب معك فى البدايه  الى رحلات طيران داخليه ثم بعد ذلك تذهب لوحدك للموقف الذي كنت تحس فيه بالخوف، فإن هذه أيضاً تعتبر وسيلة من وسائل العلاج السلوكي بعد ذلك اذا لم تستطيع مواجهة مخاوفك فيجب ان تلجا الى العلاج الدوائى وذلك يجب ان يتم من خلال متابعة طبيب نفسى ليتابع معك الحاله وتطورها وماذا تاخذ ويكون مناسب لك ويتابع تطور الحاله ومتى تتوقف عن العلاج