السلام عليكم، انا شاب اعمل مدير عام لشركة ومقدم...

السلام عليكم، انا شاب اعمل مدير عام لشركة ومقدم علي الزواح من فتاة تعمل موظفة عندي، ونحن علي علاقة منذ 6 سنوات تقريبا. علمًا اني لم اقم باتخاذ اية اجراء بخصوص علاقتنا. وحينما قررت ان اقوم بخطبتها وان اخبر اهلي عنها، تفاجأت بأنها تقوم بمحادثة موظف عندي بطريقتي الخاصة، وحينما واجهتها بالمحادثة قالت بأنها محادثة عادية ولايوجد بها شي مخل، واقسمت علي ذلك، فقررت ان اسامحها وامضي، ولكن بعد مضي يومين فقط، وقعت بين يدي محادثة اخري حدث في نفس زمن المحادثة الاولي، وواجتها بها، وكانت المحادثة تميل الي الاعجاب من طرف الموظف والتعارف وبعض الكلام الجميل من الطرف الاول. فأقسمت بانها لم تكن تنوي فعل اي شي وبأنها محادثة زميل وزميلة في العمل، واقسمت علي انها تحبني ولم تفكر بأي شخص اخر. فقررت ان اسامحها وامضي. فقمت انا بأخذ هاتفها الشخصي وقمت بمراسلة زميلة لها وقمت بمراسلة هذا الشاب، فلم يجيبو علي رسألها التي قمت بأرسالها عن طريق الواتس، وفي اليوم التالي قامت الفتاة بالرد عليا بعد ان اخبرتها بأن تقوم بالرد، وعرفت بطريقتي الخاصة بأنها قامت بأخبار زميلتها ان هواتفها ليست معها وان اخوتها قامو باخذ الهاتف منها، فلا تجيبي علي اية رسائل الي ان اخبرك انا. ثم بعدها هجتمت عليا الشكوك والضنون والاوهام فعدتو لاستحوابها مرة اخري بعدها قمت بمواجتها كيف زميلتك تقوم البرد عليا، وزميلك لايقوم بالرد، الا اذا كنت انت من اخبره بأن لايقوم بالرد لان هواتفك ليست معك، فأقسمت بأنها لم تخبره بشي ولم تقم بإبلاغه بشي. بعدها قمت باخذ اهلي اليهم لاتمام الخطوبة، ولكن هجمت عليا الشكوك والظنون والاوهام. بعدها بمدة عرفت وبطريقتي الخاصة بأنها اخبرت الشاب بأن هواتفها مراقبة وان لايقوم بمحادثها ابدا حتي لاتقع في الشاكل. فواجهتها بها، واقسمت انها اخفت عليا خشية ان اتركها وتشك بأنني شكتت بها. مع العلم بأنني ومن بداية المشكلة اقول لها ارجوك صاريحني بكل ماقمت بفعله وانا سوف اسامح ولكنها مصرة علي الكذب، وكل شي حصل عرفته بطريقتي الخاصة وهي لم تصارحني بشي. فأنا الان في حيرة من امري، ولا اخفي عن نفسي بأنني متعلق بها، ولكن عجزت عن فعل اي شي، وبحكم انني مدير الشركة وهي موظفة، فأخاف بأن يكون هنا شيئًا اخر وانا لااعلمه. وانا الان متردد كثيرا بالزواج منها رغم انني اخبها.