إسأل مفسر الاحلام الآن

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 41071 | نسبة الرضا 98.9%

تفسير الأحلام

حلمت بأني كنت في بيت صديقتي و كنت انتظرها في صالة...

تم تقييم هذه الإجابة:
حلمت بأني كنت في بيت صديقتي و كنت انتظرها في صالة البيت و دخل فجأة رجل وانا اعرفه و لكن كنت مصدومه فقمت مناداتها لانه كان جريح و يوجد على ملابسه دم و عندما اتت صديقتي نظرت اليه وكانت تضحك و كان تحمل في يدها رضيع و هي ترضعه و قمت انا لمساعدته فغضبت صديقتي مني انتهى الحلم للعلم صديقتي مطلقة و الرجل حبيبها

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 41071 | نسبة الرضا 98.9%

الأخت الفاضلة: رأيت خيراً وكفيت شراً بأذن الله
في البداية أنبه بأن ليس كل ما يره النائم يعد رؤيا صالحة والتي هي رسالة من الله، فالرؤى أقسام منها: ما هو رسالة من الله يبشر بها العباد، ومنها: الحلم وهو من الشيطان وهو أضغاث أي مشاهد غير مكتملة، ومهمتها التخويف والتحزين والتشكيك والخداع، ومنها: حديث النفس وهو ما يشغل الإنسان به نفسه أو ما يتمنه أو ما يخشه فيظهر في النوم، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، إذاً ليس كل ما نراه رؤيا صالحة، والرؤيا الصادقة لها شروط، ومن شروط الرؤيا الصالحة أن لا تخالف مقتضى العقل السليم، ولا تخالف مقتضى الشرع الحكيم، ولا تكون نتيجة لإنشغال الرائي بمحتوى المنام، وعلى أن لا تكون خالية من التوجيه والمعاني الصالحة التي تليق بالمرسل سبحانه، لأنها رسالة من الله وليست عبث، فإذا كان فهي شئ من ذلك فقد قال الله تعالى عن مثلها: ( أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ) يوسف (44)، قال العلماء يعنون أنها أخلاطٌ، رؤيا كاذبةٌ لا حقيقة لها، ولعل الرائية لا تنام على السنة النبوية مما يسهل تلاعب الشيطان في المنام، وهذا المنام من ذلك فهو على الغالب رؤيا حديث نفس من ما تفكر به الرائية كثيراً ولعلك تتمنى حصول ذلك من ما يؤثر على مشاعرك فتشاهديه في المنام، ولا يكون في هذه الحالة رؤيا من الله، بل رؤيا حديث نفس، ولأن العلاقة بين الرجل والمرأة من غير رابط شرعي مخالف الشرع الله، فالله لا يحرم شئ في الواقع ثم يبحه في المنام، ولمعرفة صدق المنام من كذبه لابد من معرفة حقيقة الحبيب وحقيقة العلاقة بينهما، فإذا كان رجل صالح يقيم دينه بفعل الواجبات وبترك المحرمات ويجتهد في الطاعات، ولا تعرفي عنه غير ذلك، والعلاقة بينهما لا يوجد فيها ما يغضب الله كما يحدث في هذه الأزمنة، من تواعد ولقاءات وعلاقات محرمة تحت مسمى الحب، والخروج معه وكأنه زوج أو كأنك زوجة وقد يكون هناك أتصالات من خلف الأبواب وطلع على العورات وملامسات وقبلات وكل هذا ليس له علاقة بالحب، بل هو العبث والزنا وقلة الدين ونعدام الأخلاق وموت الحياء، وهو حب الأفلام الفاجرة التي ملئت بيت الناس وأفسدت أبناء المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله فالحذر من مثل هذه الحالة، وأما إذا كان من ذلك الحب الطاهر العفيف الشريف الحقيقي، فهو ليس كلمة يقولها شاب لفتاة في موقف رومانسي من خلف الأبواب!!! بل هو مسؤولية أمام الله وأمام الناس، ومن أحب أحد خاف عليه ورعاه وحرص على سمعته، في الدنيا والآخرة، فالحب الصادق هو مشاعر عفيفة طاهرة لا علاقة مباشرة، وهو في الأصل أمر طبيعي في حياة البشر، إذا انتهى إلى غاية شريفة ولم يصاحبه محرم، وهذا هو الحب الحقيقي، فهذا لا بأس به وهو أمر فطري، أذا كان القصد منه الزواج وهي علاقة في النور، وقد كان الرسول صل الله عليه وسلم يُحب زوجاته ويخص عائشة منه بنصيب أوفر، وكل شخص لا يكون كذلك فهو رجل مخادع يتحايل على فتاة ساذجة يبحث عن فرسة ينال منها ما شهوته ثم يلقي بها ويبحث عن غيرها وهذا يحصل كل يوم لبنات المسلمين للأسف، فإذا كان الحال كذلك وهو رجل صالح تتوفر فيه الشروط الشرعية لزوج الذي يرضي الله كما قال رسول اللَّه صل اللَّه عليه وسلم: ( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) صحيح الترمذي، والقصد من العلاقة الزواج ولا يوجد ما يغضب الله سبحانه، فقد تكون رؤيا صادقة يبشركم الله بها بأنه سبحانه جامعهما بالزواج إن شاء الله، فالله سبحانه لا يبشر إلا بحسب ما يوافق شرعه، فرؤيته في البيت وهي بيدها طفلة ولعل الله يجمعهما بالزواج بعون الله، والجراح التي في الرجل فهي تدل على الديون الكثيرة، والدماء مال كثير، ولكن إذا لم يكون الرجل كذلك فرؤية به جراح فهو قد يكون تحذير لها منه، فقد يكون يزعم المحبة وهو ليس كذلك فالحذر من الخداع والكذب، وإذا لم يكون الحال كذلك في الواقع وليس بالرجل هذه الشروط، أو بأن العلاقة بينهما فيها محرمات وما يغضب الله، فهو إما حلم من الشيطان لا يزال يطمع في أبقاءهما على معصية الله ومخالفة شرعه بمثل هذه العلاقات المحرمة المفسد لك في الدنيا بالسمعة الفاسدة وفي الآخرة بالأثم العظيم، أو هي مجرد رؤيا حديث نفس كما سبق من ما هو محفوظ في ذاكرتك أو من ما تتمني حصوله والله أعلم.

إسأل مفسر الاحلام

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 41071 | نسبة الرضا 98.9%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار