ما هو شرح اول ثمان أبيات لقصيدة شجرة القمر للشاعرة...

السلام عليكم ورحمة الله ،
وشكرا لانضمامك الينا وثقتكم بنا.
أخي الكريم/ يوجد شروحات لهذه القصيدة على الإنرنت ولثقاتِ من الشارحين، ومع ذلك سيتم شرح الأبيات في أقرب وقت، وسيتم ارسال الإجابة لكم عند شرحها بشكل كامل تقر عينيك فيه.
نتمنى لك التوفيق
يمكنك الإستفسار في أي وقت وسنقوم بالرد عليك في أسرع وقت ممكن.
كما يمكنك استخدام جلسات المتابعة معي على الهاتف إذا كنت ترغب في الحصول على جلسة الهاتف، سيكلفك رسوم بسيطة للمكالمة، إضغط على هذا الرابط لحجز جلسة الهاتف:jawabkom.com/10052262
يسعدنا تواصلكم دائما، ويمكنك أيضا استشارة العديد من الخبراء على جوابكم، كالمحامين، واخصائيي التغذية، والمهندسين، وغيرهم.
خالص تحياتي
طلال مصباح

تذكر الشاعرة نازك الملائكة مسهبة في وصف الجبال و النجوم و المساء النرجسي الرائع ،فهناك على قمة الجبال الشمالية تعدو شجيرات صنوبر لؤلؤية المزاج و ترابية اللون و قد كست قمم الجبال و احتوت أفقا جميلا مخمليا ناعماً كريش نعام يعلو نحو جو يتناثر عبقا .
و تأتي جموع من الفراشات الملونة تقطن عند ذراها علوا و سموا،حبورا و سرورا نحو مساء ماسي يعشقه أهل السمر و السحر، و عند تلك القمم الشماء تتدفق ينابيع لجينية فضية تسرح و تسبح في اغوارها و نجوم سماءها بحجم لآلئ الكون .
و تستطرد الشاعرة لتمزج وصفها ببطل قصيدتها، بين الأسطر و الكلمات ينبثق غلام كان من الخيال لا يأبه لجوع أو ظمأ و حين تتصارع أحشاؤه يأكل ضوء النجوم الفضي و يعقبه بلون الجبال الداكن.
فعشقه للخيال تزامن مع الضوء و الشموع.و حين يظمأ أيضا يرتشف رحيق الضوء و ياسمين الفض الطري.
تبدي نازك كيف أنه ينهل بفكر قويم من أريج الزنبق المنفعل بأروع عبير و أجمل شذى وطيب .
لم يكن ذاك الغلام مألوفا، بل غريب الأطوار.
فهو عالم من الذكريات يعشق اللامعقول و يصارع صدى الأهازيج و الأغنيات.
يقف دون هوادة ، يحتضن الورد و الأحجيات.
خالص تحياتي
طلال مصباح