إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

الزواج و الإرشاد الأسري

انا اعاني من قضم جلد الاصبع و اصبح الجلد متثخن و...

تم تقييم هذه الإجابة:
انا اعاني من قضم جلد الاصبع و اصبح الجلد متثخن و سهل النزع و شكله غير جميل ولا استطيع السيطرة على توقف هذا الشيء و عندما ازيل الجلد ب اسناني اعاني من التهاب بالاصبع و ألم قوي جدا في بعض الاحيان يجعلني استيقظ من النوم بسبب الألم
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
راجعت لكن لاسباب الاكتئاب و لم اكمل الجلسات فقط ذهبت مرتين و لم اقول له عن هذه العادة حاولت ان الف اصابعي بقطع قماش لكن هذا الشيء غير عملي
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
اقوم ب قضم جلد اصابعي الكثير من الوقت خاصاً عندما اكون متوترة او اشاهد فلم او اقوم بدارسة للامتحان او الواجب و اذا لم اعضم الجلد اقوم باللعب ب مقدمة شعر رأسي و هذا يقلل من كثافته ويسببلي صلع عندي المقدمة وطبيعية حياتي فيها الكثير من التوتر و انا سريعة العصبية اغلب وقتي اكون عصبية و ردة فعلي عنيفة بالرغم من سخافة الموضوع و هذا يجعلني بمواقف حرجة جدا

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

يتضح من استفسارك أن مشكلة قضم الجلد أو نتف شعر الرأس لربما تولدت بسبب الطاقة الداخلية السلبية المختزنة داخلك والتي تجعلك بحالة توتر عالق وقلق بحاجة للتفريغ ما يجعلك تلجأي لهذه السلوكيات لخفض التوتر, أو بسبب حالة التفكير المفرط ووجود مشاكل في حياتك لا تستطيعي التعامل معها فتلجأي لفعل هذا لتخفيف الضغط عن ذهنك, أو لربما بسبب وجود وساوس قهرية تلح على عقلك وتقنعك بأهمية أن تقومي بهذه السلوكيات.

ولتخفيف هذه الحالة لابد من أن تدركي بأن المقاومة الدائمة هي المدخل للتغلب على المشكلة ولا يوجد محاولات عبثية , فالارادة التغيير فوق كل شيء, لذا قومي بإشغال نفسك فورًا عندما تتملكك الرغبة بقضم الجلد أو نتف الشعر بفعل شيء يتطلب تركيز ذهنك ويديك مثل لعب لعبة على الهاتف/ لعبة العاب طفولة او كبار مع العائلة/ تنفيذ مهام منزلية كالجلي أو التنظيف/ عمل مساج ليديك او اللعب بكرة تخفيف التوتر لإشغال يديك .

أيضًا لابد من أن تتأكدي بألا تتركي نفسك للفراغ والملل لأنها حالة تخلق العادات الغير مرغوبة وأن تملأي وقتك بكل ما هو مفيد لك ويطور من مهاراتك وأنماط تفكيرك, وأن تتعاملي مع ظروفك المقلقة والضاغطة أولًا بأول وتفريغها من خلال طرق سليمة كالرياضة والمشي والتدوين والحديث مع شخص مقرب وواعي وغيره لضمان عدم سيطرة هذه السلوكيات.

أيضًا بالاستعانة بالتالي:
  • طرد الأفكار  المتعلقة بنتف الشعر والجلد من عقلك فورًا من خلال وضع فكرة إيجابية ومريحة في ذهنك والتفكير بمكان آمن أو ذكريات جميلة ما يمنع انتباهك لرغبتك الملحة عليك, وبالإمكان إعطاء عقلك تعليمات بصوت عالي لفعل هذا ومع تكرار النشاط مع العقل تتحسن استجابته لك.
  • مشاركة ظرفك النفسي مع شخص مقرب منك من أفراد العائلة أو الأصدقاء للشعور بالدعم وتشجيعك على إمكانية قدرتك على فعل هذا وعلاج ما تمر به وتفهمك واحتواءك, فالجهد من المحيط بك وتفهمهم وتحفيزك على مقاومة ما هو خاطئ يعينك بشكل كبير.
    والعصبية الزائدة من أكثر الأمور التي تثير القلق لمن يعاني منها ويشكو منها باستمرار، فهي تؤثر على صحته النفسية وعلاقاته بالآخرين واستجابته للمواقف والأحداث، وعلى أداءه في العمل أو استقرار علاقاته، كما تزيد من المخاطر الصحية وتهيج القولون, وضبط الانفعالات والابتعاد عن العصبية هو المدخل لتخفيف وطأة آثارها.
    بالإمكان الاستعانة بالإرشادات التالية:

    - الخروج من المكان وتغييره فورا عند الشعور بالعصبية المفرطة وممارسة تمارين التنفس العميق لتهدئة النفس واستعادة الاتزان النفسي
    - تبني طقوس مريحة لتخفيف العبء النفسي الداخلي ومنع تراكمها, كممارسة الرياضة اليومية, شرب مشروبات دافئة, الاستماع لشيء هادئ, 
    - إشغال نفسك بالاستغفار او الرسم الحر العشوائي أو تلوين رسومات الكبار عند الشعور بالعصبية, لتشتيت تفكيرك عن الموقف الضاغط ولتفريغ طاقتك السلبية الداخلية أيضا
    - تذكري الجوانب الجميلة والإيجابية المتعلقة بك ونقاط قوتك لتبني مفهوم ذات قوي عن نفسك وتبدأي بالتعرف على نفسك بشكل يحمل تصالح مع الذات ورغبة بالتحسن.
    - مشاهدة فيديوهات يوتيوب تفيدك في التحكم بعصبيتك ومتابعة تجارب الناس وكيفية تعافيهم من العصبية
    - تذكري أنك المسؤولة الأولى عن صحتك النفسية, وأن ضبط انفعال العصبية والغضب نوع من الذكاء والنضج الاجتماعي وإبقاءك لهذه الفكرة حاضرة في ذهنك تجعلك أكثر ضبط لأعصابك واكثر رغبة في بناء انطباع جيد عنك.
    -ممارسة نشاطات متجددة مع الآخرين لتصلي معهم لنقطة تفاهم وراحة نفسية وتحسني علاقتكم الإيجابية والصحية التي تقلل من عدائيتك تجاههم, ممكن مثلا صنع ذكريات جميلة من خلال السهر معا وتنظيم الحفلات أو الخروج لرحلات في الطبيعة أو التحدث معهم عن اهتماماتهم وطموحاتهم وفهم المداخل النفسية لهم ما يجعل الحوار معهم أكثر لطافة وأكثر راحة., ايضا استغلال المناسبات لتبادل الهدايا وتوطيد العلاقات الهادئة.
    -اعتماد قاعدة التفكير ل 5ثوان قبل الرد على الآخرين أثناء الخلافات والنقاشات، مما يجعلك تختار الكلام المناسب بطريقة مناسبة

    -بإمكانك تقوية شخصيتك وقدرتك على المحاورة من خلال التحدث مع نفسك أمام المرآة وتخيل سيناريوهات اجتماعية وتدريب نفسك على الرد عليها وكيف تضبطي لغة جسدك أيضا والتدريب المستمر على هذا يحسن من أدائك في الموقف الحقيقي ويقلل من إحباطك.

    - تحكمي في رغبتك بالصراخ والمشاجرة من خلال تغيير حالتك من الوقوف إلى الجلوس مثلا..
    -فكري دائما أنه يجب أن تعامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك، مما سيشجعك على ترك العصبية والتحدث معهم بلغة الحوار والتفاهم والهدوء حتى في الخلافات.

    - الابتعاد عن الأشخاص السلبيين أو الذين يتعمدون استفزازك وإيذائك وبناء علاقات جديدةصحية وإيجابية وداعمة تحسن نظرتك للحياة وتجعلك أكثر رغبة بالبداية الصحيحة الجديدة.

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار