إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

الزواج و الإرشاد الأسري

انا متزوجه منذ٢٠عام زوجي كان يحبني جدا ولكن بضغوط...

تم تقييم هذه الإجابة:
انا متزوجه منذ٢٠عام زوجي كان يحبني جدا ولكن بضغوط من أهله تزوج علي لان لدي ابنه واحده ولا استطيع الانجاب مع الوقت والمشاكل وظغوط أهله ابتعد عني مما ادخلني في حالة اكتئاب شديد دائما متوتره عصبيه لا اعرف كيف ادير حياتي علما أهله متحكمين فيه بشكل كبير وفي قراراته ويكرهوني بشكل كبير سؤالي كيف اتخلص من الكأبة والظغط النفسي ..وكيف اخلص زوجي من تحكم أهله به وبنا...وكيف اعيده الى حياتنا وعائلتنا

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%

أتفهم مشاعرك والوضع الذي تمرين فيه فزواج الزوج بامرأة أخرى شيء مزعج وثقيل على القلب وغير سار مطلقًا خصوصًا إذا كان لظرف حساس متعلق بك كعدم القدرة على الإنجاب ما يجعلك تشعري بعدم الكفاية أو أن ثمة خلل بك رغم أن هذا ليس صحيحًا.

ولكن طالما أن الأمر وقع وأنك لا تريدي هدم زواجك فإن تقبل الأمر هو مفتاح التأقلم مع ما حدث مع صعوبته, ويتضح من استفسارك أن ما عايشتيه فاقم بك الاكتئاب والذي هو مرض نفسي جسدي يصيب الشخص بالكآبة والانطفاء وتجعله يتبنى أفكار ومشاعر مشوهة وتنطفئ فيه الرغبة بالحياة والأشياء ويتضمن ايضًا الاعراض التالية:

  • تقلبات مزاجية حادة
  • الميل للوحدة والانطواء
  • تجنب التفاعل مع الآخرين أو الاحتكاك بهم
  • أفكار سلبية ملازمة للشخص كالموت أو الانتحار او الكره الملازم للحياة
  • الشعور بنقص القيمة والعجز وانخفاض مفهوم الذات
  • نوبات بكاء بدون سبب أو نوبات عصبية غير مبررة 
  • سيطرة مشاعر الحزن والكآبة عليه وعدم رغبته بممارسة النشاطات.
  • آلام جسدية كالصداع او آلام المفاصل أو الإرهاق العام

والاكتئاب ليس سهلًا ويعطل صلتك بنفسك وبالعالم وبعلاقاتك وبالحياة عامة لذا يجب ان تفعلي كل شيء لأجل صحتك النفسية وان تحاولي استعادة اهتمام زوجك بذكاء ومحبة وتتذكري أن كثير من النساء عايشن نفس التجربة فالحياة ليست وردية ولن تحدد هذه التجربة ما أنت عليه وتتحكم بصحتك النفسية فالحياة أرحب من هذا وأقصر من حمل هذا الثقل.

ماذا يمكن أن تفعلي؟

  • ذكري نفسك دائما أن انتظار الراحة والاحترام من الآخرين الذي برهنوا سوءهم هو تصرف غير مناسب وأنك يجب أن تساعدي نفسك قدر الإمكان لتصبحي بخير, لأن صحتك النفسية أولوية دائمًا, وإبقاء هذه الفكرة حاضرة في ذهنك تساعدك في تبديد أي تشوش خارجي وأي أفكار مؤذية تباغتك وتذكرك بكسرة خاطرك السابقة .
  • يجب أن تعي بأن زوجك شخص ناضج ومسؤول وواعي ولا أحد يقنعه بشيء لا يرغب فيه من الداخل, وما فعله هو مسؤوليته قبل أن تكون مسؤولية البيئة المحيطة, فالتصالح مع الحقيقة وإدراكها بوضوح هو جزء كبير من حل المشكلة... فأنت لن تطاردي محبة رجل لا يهتم بك بل ستعيشي حياة وطاقة تجعله يتساءل عنك وعما فقده بك.. فالايام تتطلب القوة والشموخ لا الضعف والاستعطاف.
  • حاولي أن تبتعدي عن الأشخاص الذين يزعجونك ويستغلون ما حدث لإيذاءك نفسيًا, فهذا الشيء آخر ما سيساعدك في التجاوز, وأن تتعاملي مع أي محاولة استفزاز أو تلميح غير مناسب بشكل جاد وبالمواجهة.
  • حاولي أن تقومي بنشاطات جديدة لتحسني مزاجك وتجددي عافيتك النفسية وإن كانت حاليًا لا تشعرك بالتجدد بشكل حقيقي فالوقت صديق الجميع..نشاطات مثل الخروج للمشي اليومي برفقة شخص مقرب, مشاهدة أفلام مبهجة أو لعب العاب الطفولة مع ابنتك مثلًا, قضاء الوقت مع صديقاتك أو دائرة أمانك, فكل هذه المحاولات من شأنها إشغال ذهنك وتهدئتك ولو قليلًا.
  • استجمعي نفسك وافهمي أن التعامل بذكاء مع الأمر هو ما سيساعدك والاندفاع أو التركيز على السلبية والرفض سيجعلك في دائرة التذمر والكآبة والانهزامية فقط وهذا ما سيضرك وسيضر  زواجك ويجعل زوجك يشعر بالميول لمكان آخر.
  • ضرورة التحدث مع زوجك وإيضاح ظرفك النفسي له وحاجتك لوجوده الحقيقي وقيمته في قلبك بشكل متزن, والتأكيد على مواعيد منظمة لك ولمنزلك من زوجك لضرورة أن يكون موجود للاهتمام بأدواره ومسؤولياته تجاه المنزل وابنته وهذا الأمر يجب أن تختاري وقتًا مناسبًا لتتفقي معه على ذلك بوضوح, أو أن تجعلي أحد أفراد عائلتك مثل أب أو أخ ناضج وحكيم أن يتحدث معه ويجعله يفهم جدية الأمر ويذكره بلزوم الأمر شرعيًا وأن الله سوف يحاسبه على هذا.
  • التفريغ النفسي لعبئك الداخلي من خلال كتابة وتدوين أفكارك ومشاعرك يساعدك أيضًا في التخفف من غضبك وحزنك من الماضي وآثاره الحالية.
  • املأي وقتك بأشياء جديدة تشعرك بقيمتك وتعيدك لروحك الحقيقية, مثلًا بإمكانك تعلم لغة /مهارة جديدة, الالتحاق بمجالس ثقافية أو فكرية أو دينية تناسب عمرك واهتمامك, عدم ترك نفسك للفراغ وتوطيد علاقتك بالطبيعة مثلا تعلم زراعة النباتات ورعايتها, ما يجعل طاقتك الداخلية تخرج بشكل مناسب وتشغلي ذهنك عن الحزن.
  • التحدث مع شخص واعي وحكيم يعينك في الإحساس بالدعم ويعينك بتذكر نقاط قوتك وجوانبك الإيجابية ومعرفة الخطوات الأمثل للتعامل مع ما حصل من خلال الحوار الناضج والعقلاني وتوسيع أنماط تفكيرك وتبني الأنماط السليمة الإيجابية.
  • ركزي طاقتك مع ابنتك لألا تشعريها بأن أمها مهزومة وضعيفة, بل حاولي أن تبني معها علاقة ألفة ومحبة وحيوية قوية وتجعليها تتعلم كل ما من شانه تحسين مزاجها وشخصيتها وتجنبي الحديث معها عن والدها أو البيئة المحيطة بشكل سلبي فليس المهم إثبات سوء الآخرين بل الأهم استغلال كل لحظة بقضاءها بحب مع ابنتك وعدم جعل مكبوتاتك تضر بها من خلال العصبية وعدم التحمل والابتعاد عنها وعدم احتواءها.. فصدقيني الحياة سريعة وقصيرة ونخسر الأشياء دون أن نعي لذا التركيز على الأولويات ينقذنا من الندم وضياع الفرص.
  • اجعلي ابنتك تتحدث مع والدها وتطلب منه تخصيص وقت لكم فهذا من حقها ولربما يستجيب الزوج من خلال ابنتك وتتحسن الأمور بهذا المدخل.

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار