إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%

الزواج و الإرشاد الأسري

السلام عليكم...انا فتاة عمري 23 متزوجة وعندي بنتين...

تم تقييم هذه الإجابة:
السلام عليكم...انا فتاة عمري 23 متزوجة وعندي بنتين لدي وسواس احيانا ف ذات الله والعياذ بالله وأكثر وسواسي ف تأنيب الضمير ف ذنب اقترفه حيال شخص ما اضخمم الموضوع وأشعر ان ربي سوف يعاقبني ف بناتي وأصبح دائمة التفكير ف هذا الذنب وافقد لذة الحياة وأحيانا لاتخلص م هذا الخوف اذهب واستسمح من هذا الشخص من شى تافه أبدو فيه وكأني مغفلة خاصة واني اعلم ان ربي لن يغفر لي ذنب بيني وبين العبد حتى استسمح منه ولدي خجل مبالغ فيه معا الرجال والناس الغرباء ومعا الناس الذين يحاولون ابغاضي دائما أبدو خجولة جدا أمامهم حتى أبدو مثل الغبية وانا فتاة محفظة بعض الشي ابتعد كثيرا ع المحرمات ومحافظة ع الصلوات ولكن أكثر شي يؤلمني هو خجلي الزائد معا الناس الغرباء(أقارب اهل زوجي مثلا)وتانيب الضمير مثلا ذات مرة كانت اختى تصرخ بشدة ع طفلتها عمرها عشر شهور ولما خرجت قالت لها امي هل كنت تصرخين ع الطفلة فنكرت ولكني اعلم جيدا انها تكذب فتعمدت إخفاء الحقيقة حتى لا تتوقف ع الصراخ ع بنتها وأومأت راسي للاسفل حتى لا يظهر ذالك من ملامحي امريني بذلك نفسي الامرة بالسؤ لان اختي تكن لي حسد وغيرة كثيرين فأنا الان لا استطيع التوقف عن التفكير بهذا الموضوع أشعر بانني ارتكبت ذنبا كبيرا وافكر احيانا ان اذهب لاختي واخبارها ماذا فعلت حتى اتخلص من هذا العذاب النفسي لكني أخجل كثييير واتراجع واخاف ان تسخر مني آسفة جدا ع الاطالة بماذا تنصحوني جزاكم الله خيرا انا لاآن حامل ولا أستطيع تناول الادوية

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

من الواضح من استفسارك بأنك تعاني من درجة من وسواس الشعور بالذنب وهو ما يجعلك تتبني سلوكيات تأنيب الضمير ومراجعة المواقف وتحليل الأحداث, ولربما هذا الوسواس قد تولد بسبب ضعف شخصيتك او بسبب أساليب المعاملة الوالدية التي عايشتها والتي كانت تلومك أو تشعرك بأنك لم تفعلي الكافي أو الصواب لأمر ما أو بسبب حساسية شخصيتك وتأثرك بانفعالات الناس وأمورهم ما يقودك لتكوني هكذا.

ومرض الوسواس القهري هو عبارة عن مخاوف وأفكار غير مبررة وغير منطقية تقود الشخص إلى افعال قهرية يفعلها رغما عنه رغم من أنه يعي بعدم منطقيتها, لكنها تكون شديدة وتلح على عقله بشكل يسبب له الضيق والإزعاج وتقنعه بانه إذا استجاب لها وفعلها سيخفض توتره وقلقه, لكن هذا الشيء فقط وهمي, وله تأثيرات سلبية على نشاط الشخص وأدائه لمهامه اليومية وعلاقاته مع الآخرين واستقراره النفسي, وعلاجه يمكن بالطريقة النفسية أو الدوائية أو الطريقتين معًا. 

والخجل مشكلة يعاني منها الكثير من الأشخاص لأن ثمة مواقف وعوامل مقلقة ولكن الخجل الذي يكون مبالغ فيه وشديد يكون خجل مرضي يجب التعامل معه, وهو حالة شعورية تصيب الفرد بالقلق الشديد من التفاعل مع الآخرين ويكون بها انطباع عن نفسه بأنه غير قادر على التعبير وأنه مليء بالعيوب ويخاف من انطباعات الآخرين عنه فيبقى صامتا وقد تصاحبه أعراض جسدية كارتجاف الجسم واحمرار لون البشرة والتلعثم بالحديث وعدم مواجهة الشخص بالأعين.

والإنسان يشعر بالراحة والثقة بالنفس وتقديرها عندما يستطيع التعبير عن ذاته ووصف دواخله ومشاركتها مع الآخرين, والخجل يعطل كفاءته النفسية ويحدث فجوات في علاقاته ويخفض من مفهومه لذاته ويؤثر على الكثير من الفرص التي تمر في حياته.

يمكن الاستعانة بالإرشادات التالية لتحسين حالتك:

  • وقف الفكرة الوسواسية من خلال الحديث الذاتي الإيجابي وتشجيع نفسك على التفكير المنطقي وأن تواجه فكرة الذنب وتسجلها على دفترك وتتأملها بصوت عالي وتسائل نفسك هل فعلا انت المسؤول؟ اذا كنت المسؤول فكيف هذا؟ وهل كان رد فعل مثلا دون سبب لفعل احدهم؟ فإبقاء الذات واعية ومواجهتها بالمنطق الفلسفي الذي يضعها في زواية على الدوام يقلل تصديقك لهذا الذنب فيتحسن شعورك.
  • تغيير مسار التفكير نحو اتجاه آخر مباشرة كالانشغال بمهام المنزل او الخروج للمشي أو تنفيذ المهام الضرورية المؤجلة
  • الخروج من المكان مباشرة وإحاطة نفسك بالآخرين لتجنب استرسال التفكير الوسواسي, وهذا يحتاج أيضا ألا تترك نفسك للفراغ والوحدة, فالفراغ مدخل الوسواس والسلبية 
  • تبني طقوس مهدئة للاعصاب ومحسنة للمزاج لتلجأ لها فورًا في هذه الحالة مثل رعاية النباتات/ الرقص الحر/ تلوين رسومات الكبار/ الاستماع للموسيقى او شيء هادئ تحبه/ ممارسة الرياضة/ النهوض فورًا للاستحمام/ عمل مساج للوجه والرأس والأطراف لاراحة أعصابك..
  • ضرورة طلب المساعدة والتفهم من المحيط, لأن شعورك بتفهم الاخرين لحالتك وافكارك الغير منطقية يقلل توترك وقلقك ما يجعلك أكثر صفاء ذهني وتحكم بأفكارك ويساعدوك على اقتراح انشطة تشتتك عن افكارك وذنبك.
  • اذا لم تستطع ضبط نفسك بمرور الوقت فبالإمكان زيارة مختص نفسي لبناء خطة علاجية سلوكية تساعدك في تقوية شخصيتك وصلابتك النفسية وإدارة انفعالاتك وسلوكياتك الاجتماعية.
  • تدريب نفسك على التحدث بممارسة تمارين الكلام بشكل يومي أمام المرآة وتخيل سيناريوهات اجتماعية وتدريب نفسك على التحدث بها او وصف مشاعرك بها, فالتدريب التخيلي يجهزك للموقف الحقيقي ويقلل إحباطك فيه, كما يعينك في السيطرة على لغة جسدك
  • حاولي ان تبادري بخوض النقاش او الحوار بالمواضيع التي تبرعين بها ما يقلل من احباطك ويزيد ثقتك بنفسك
  • حاولي ان تدربي نفسك على إخراج مشاعرك بداية من خلال الكتابة والتدوين اليومي, ففهمك لذاتك وكتابتك لمذكراتك الشعورية يحسن من تعبيرك عن نفسك أمام الآخرين
  • ممارسة تمارين التنفس العميق خلال يومك يساعد على صفاء ذهنك واستعادة اتزانك الجسدي والفكري والانفعالي

الرد من العميل

هل تقصدين بضرورة مساعدة وتفهم المحيط ان اخبرهم بالذنب الذي اقترفته لهم وطلب المستمحة لانا هذا صعب جدا بالنسبة لي

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

أقصد بهذا أن تشاركي ظرفك النفسي مع محيطك المقرب منك كشخص واعي من افراد عائلتك ويحبك أو صديقة تثقي بها وتدركي أنها تود أن تراكي بخير... وتخبريه ما تواجهيه من وساوس وانك لست على ما يرام وبحاجة لان يكون شخص بجانبك كمنبه خارجي لك ويدعمك ويهدئك .. أي أن تشاركيه المشكلة وحاجتك للمساعدة لا أن تطلبي السماح وتشرحي كونك مذنبة.

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار