السلام عليكم ، أنا بنت عمري ٢٢ سنة حالياً ،لما كان...

ان هذه الفكره فكره وسواسيه والوسواس القهرى هو عباره عن اضطراب مرتبط بحالة القلق يشعر الانسان من خلاله بالحاح افكار مسيطره عليه تدفعه للتصرف بشكل قهرى ليهدأ من الالحاح الواقع عليه ، والافكار السلبيه التى تلح عليه ماهى الا فكره من نتاج العقل يقوم العقل عن طريق التفكير بها ومناقشتها والرغبة فى اثبات عكسها الى ترسيخها اكثر داخله 
من الطبيعى ان ياتى للانسان بعض الافكار الوسواسيه ولكن فى الطبيعى ايضا ان يقاوم تلك الافكار التى هو على يقين من عدم صحتها ولكن فى الحالات المرضيه تسيطر تلك الافكار على المريض وتجعله يتصرف بشكل سلبي ويستجيب للوسواس الذى يلح عليه 
وللوسواس اشكال عديده قد تظهر فى النظام والنظافه بشكل مبالغ فيه او فى الصلاة والوضوء مثلا وتكرارهما بشكل متكرر للتاكد من صحتهم او فى النوم مثلا فقد تاتى اليك الفكره انك لا تستطيع النوم فتظل تفكر بالامر الى ان تصاب بالارق , وقد يصل الامر الى وسواس العبادات والشك فى الذات الالهيه ، وتتدرج الوساوس حسب حدتها والقدره على التصدى لها واستجابة الفرد اليها 
وعلاج الوسواس القهرى ينقسم الى قسمين مكملين لبعضهما 
اولا العلاج السلوكى وهو الاكثر فعاليه والذى يمكن المريض من السيطره على افكاره والتحكم فيها والتغلب على الوسواس من خلال ان يقتنع ان تلك الافكار ماهى الا افكار وسواسيه وانها من نتاج تفكيره وانه قادر علي ايقافها ويقوم بالتصدى لاى فكره ويسخفها ولا يستجيب اليها ولا يناقشها حتى لا يقوم بتثبيها ولا يقوم بتجاهلها والاتهاء عنها لانها ستهاجمه مره اخرى بل يتصدى لها ويوقفها ويؤكد لنفسه انها فكره سخيفه ولن تسيطر على حياته ويقوم بفعل ايجابى مخالف مثل الانشطه التى تشعره بالراحه والسعاده حتى لا ينترك نفسه عرضه لتلك الافكار 
ثانيا العلاج الدوائى والذى هو فى بعض الحالات مكملا للعلاج السلوكى ويقوم بدعمه والتقليل من حدة الاعراض اذا كان الحاحها شديدا ولا يستطيع المريض مواجهتها بمفرده وذلك يتم من خلال متابعة طبيب نفسى لوصف العلاج المناسب للحاله ومتابعتها 

ان هذه الفكره فكره وسواسيه والوسواس القهرى هو عباره عن اضطراب مرتبط بحالة القلق يشعر الانسان من خلاله بالحاح افكار مسيطره عليه تدفعه للتصرف بشكل قهرى ليهدأ من الالحاح الواقع عليه ، والافكار السلبيه التى تلح عليه ماهى الا فكره من نتاج العقل يقوم العقل عن طريق التفكير بها ومناقشتها والرغبة فى اثبات عكسها الى ترسيخها اكثر داخله 
من الطبيعى ان ياتى للانسان بعض الافكار الوسواسيه ولكن فى الطبيعى ايضا ان يقاوم تلك الافكار التى هو على يقين من عدم صحتها ولكن فى الحالات المرضيه تسيطر تلك الافكار على المريض وتجعله يتصرف بشكل سلبي ويستجيب للوسواس الذى يلح عليه 
وللوسواس اشكال عديده قد تظهر فى النظام والنظافه بشكل مبالغ فيه او فى الصلاة والوضوء مثلا وتكرارهما بشكل متكرر للتاكد من صحتهم او فى النوم مثلا فقد تاتى اليك الفكره انك لا تستطيع النوم فتظل تفكر بالامر الى ان تصاب بالارق , وقد يصل الامر الى وسواس العبادات والشك فى الذات الالهيه ، وتتدرج الوساوس حسب حدتها والقدره على التصدى لها واستجابة الفرد اليها 
وعلاج الوسواس القهرى ينقسم الى قسمين مكملين لبعضهما 
اولا العلاج السلوكى وهو الاكثر فعاليه والذى يمكن المريض من السيطره على افكاره والتحكم فيها والتغلب على الوسواس من خلال ان يقتنع ان تلك الافكار ماهى الا افكار وسواسيه وانها من نتاج تفكيره وانه قادر علي ايقافها ويقوم بالتصدى لاى فكره ويسخفها ولا يستجيب اليها ولا يناقشها حتى لا يقوم بتثبيها ولا يقوم بتجاهلها والاتهاء عنها لانها ستهاجمه مره اخرى بل يتصدى لها ويوقفها ويؤكد لنفسه انها فكره سخيفه ولن تسيطر على حياته ويقوم بفعل ايجابى مخالف مثل الانشطه التى تشعره بالراحه والسعاده حتى لا ينترك نفسه عرضه لتلك الافكار 
ثانيا العلاج الدوائى والذى هو فى بعض الحالات مكملا للعلاج السلوكى ويقوم بدعمه والتقليل من حدة الاعراض اذا كان الحاحها شديدا ولا يستطيع المريض مواجهتها بمفرده وذلك يتم من خلال متابعة طبيب نفسى لوصف العلاج المناسب للحاله ومتابعتها