إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
مرحبا بدي احكي عن مشكله بتواجهني بحياتي انا عمري19...
الرد من العميل
انا اليله بدي اصلي صلاة الستخاره وبدي اتوكل ع رب العالمين وبدي اسمع الارشادات لانو جزج من الاستخاره الاستشاره والله يكتبلي ألي فيه الخير يارب
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
أتفهم جسامة الحال الذي تعايشينه وثقله, فالإنسان لا يقرر الزواج والارتباط ليمر بكل هذا الألم وليكون شريك حياته هو عبئه النفسي الأكبر..إنما ليحقق ويلبي احتياجات نفسية واجتماعية وجنسية وعاطفية.
لذا اتخاذ قرار الطلاق لا يكون سهلًا ومصاحبًا لعوامل نفسية واجتماعية واسرية واقتصادية كثيرة, والحياة الزوجية بشكل عام المشاكل بها واردة وطبيعية والذكاء في التعامل معها هو مدخل مناسب للحفاظ على استقرارها قدر الإمكان, ودائمًا فإن المحاولات لأجل تحقيق السلام في الزواج أمر مفروغ منه.
وبما أن زوجك يفعل كل ما بوسعه لاسترجاعك الآن ويلح باستمرار فهو مهتم لأمرك لذا إذا شعرت بأن ثمة جزء منك متردد ويريد أن يختبر مدى صدق زوجك بأنه سيحسن معاملته فلا بأس من أن تقدمي تنازل لبضعة أيام وتري كيف يتعامل واعتبري هذه الفرصة مجرد محاولة أخيرة لأجل ابنتك ولتكبر بجانب والدها, حاولي التحدث معه وأخبريه بأن العيش معًا يتطلب أن يكون لكل منا حدود لا يتعداها الآخر وأن الاحترام أساس الزواج وإذا لم يستطيع وهبه لك فإنك لا تستطيعي العيش معه, ورفضه لطلاقك يحتاج منه أن يكون زوجًا مسؤولًا ومعاونًا والأهم من هذا كله ألا يهينك بالإساءات, أخبريه بأنك ترغبي بأن تفهمي ما الذي يريده تمامًا, ولو كان في مكانك كيف كان يتصرف مع كل هذا الألم والتعنيف النفسي؟ وحاولي قدر الإمكان أن تشعريه بأنك تريدي إصلاح الأمور وتريدي أن يكون متعاونًا ومستجيبًا ويغيّر من طباعه, وأنت بالمثل سوف تستمعي لكل شيء منطقي يريدك أن تطوريه في نفسك لأجله, فمصلحة العائلة واستقرارها مهمة لديك.
ولكن أحيانًا يكون أحد الطرفين شخص سيء للغاية ويمارس التعنيف أو الإهانة النفسية المستمرة على شريكه, أو يكونوا الطرفين ببساطة غير قادرين على الحوار والاستمرار معًا لعدم وجود مساحة تفاهم وانسجام بالشخصيات إطلاقًا, أو بسبب كون احد الأطراف شخص نرجسي/ صعب المراس/ بخيل وغيره من الصفات الغير مرغوب فيها..وهذا بالطبع يصعّب الزواج ويحولّه من أنس وسكينة إلى كدر وعبء في الحياة
وإذا لاحظت بمرور الأيام بأن زوجك لا يتحسن أو غير صادق في أفعاله وفي هذه الحالة وعندما تنتهي كل المحاولات لإصلاح الأمور, فإنك يجب أن تكوني شجاعة في اتخاذ قرار الانفصال, فالحياة أقصر من عيشها بقهر وظلم وتحمل أذى وصبر مع شخص لا يستحق.
والنهايات تصنع بدايات فالحياة رحبة وثمة خيارات أفضل لعيشها وأنت لا زلت صغيرة واصطدمتي بالتعب والمسؤوليات من عمر صغير جدًا, ولكن لابد من أن تتذكري بأن الطلاق يحتاج الشجاعة والتسليم ولا يعني هذا بأنه الخلاص فثمة عوامل ستضطري لمجابهتها كثيرًا ولربما تأخذي وقت كبير لتتعلمي كيفية التعامل معها ولكن بالنهاية ستبني طريقك الخاص, الأهم أن تقومي بكتابة مميزات وعيوب قرار الطلاق من زوجك بالإضافة إلى كتابة مميزات وعيوب قرار الاستمرار في العلاقة وتقارني بينهما في كل العوامل , وما تري بأنك أقدر على احتمال ومجابهته منهما فاختاريه.
وبالإمكان ايضا استشارة شخص ناضج وعاقل مثل صديقة محبة او اخ حنون فالمحيط المقرب اوعى بظروفك الحياتية كاملة وأقدر على توجيهك لقرار ينصفك وبنفس الوقت لا يحمل نوع من المغامرة الكارثية.
أيضًا قومي بالاستخارة وهوّني على نفسك فلن يحدث سوى كل ما فيه خير لك وإن لم تبد الحكمة لك الآن ولكن الوقت كفيل بذلك وأتمنى أن تكوني على ما يرام.
الرد من العميل
شكرا ألك انا عملت استخاره بس حاسيه حالي مش مرتاحه ومضغوطه انشالله الله يجيب كل ألي فيه الخير وبتشكرك ع كلامك خلاني ارتاح عن اول
الرد من العميل
بس لو سمحتي بدي اخد رأيك بشغله هل في امل انو شخص بعاني من العزله والتعقيد والبخل والشك والتحكم هل ممكن انو يتغير انا ما بدي اعيد التجارب لانو انا عقدة منو واخدت صورة مش حلوه عن الزواج وصرت افضل اضل عند اهلي معززه مكرمه ولا اضل عند شخص مثل هيك حتى ما بفكر بحياتي اني اتزوج انا كثير متررده بس ما بدي اظلم حالي واظلم بنتي معو ما بدي اندم على اي اشي
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
أتفهم أنك اختبرتي الكثير بعمر مبكر وما عشتيه أفقدك معاني كثيرة كانت يجب ان تعاش في مرحلتك العمرية ولكن لا يجب أن تعممي تجربتك وان تسمحي للعقدة ان تُبنى داخلك بسبب شخص غير سليم نفسيًا.. ثقي فقط بأن رحلة التعافي الصحيحة وحكمة الوقت ستجعلك أكثر صلابة نفسية وأكثر وضوح بما تريدينه من هذه الحياة .. وإعطاءه فرصة هي لأجل ابنتك ولأجل فهم ما إذا كان باستطاعته فعلًا ان يتغير وإذا فشلت هذه الفرصة فلا يجب ان تندمي لأنك تكوني واثقة بأنك لم تدخري جهدًا لأجل ابنتك.
أما فيما يتعلق بكون زوجك قادر على ان يتخلص من هذه الصفات والسمات فهذا الأمر لا يمكن تأكيده.. فالأشخاص مختلفون في الإرادة والنضج ووعيهم بقيمة الأشياء.. وهذه الأمور هي ما تصنع التغيير في الشخصية او لا تصنعه لأن الأمر مربوط بمدى أهمية الاولويات والدوافع في حياتهم التي تستدعي طاقتهم الكاملة للتغيير... لذا ليس بإمكانك سوى ان تنتظري لتري كيف سيتعامل زوجك مع الامور , ولا ضرر بأن تتحدثي معه بحب وذكاء وان تقترحي ان يزور مختص نفسي لبناء جلسات معرفية سلوكية تساعده على تطوير جودة حياته وأن الاستعانة بمختص ليس أمرًا معيبًا أبدًا بل دليل على جديته في التغيير وتمسكه بكم.
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين