انا متزوج لدي ٣ بنات

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: اعلم رحمك الله أن الزوج إذا  تلفظ بالطلاق الصريح، فإن الطلاق يقع بمجرد التلفظ به، وطلاق الهاتف نافذ إذا أقر به الزوج أو شهد به شاهد عدل، وطلاق العضلات نافذ، فغالب الأزواج يطلقون وهم غضاب إلا إذا كان الغضب شديدا يدفعه لقول وفعل أمور لا يدركها كالسكران أو المجنون ، فإن كانت الطلقة الأولى  أو الثانية فيمكنه مراجعتها بالعدة بقول أرجعتك أو راجعتك، وأما  إذا  انتهت العدة فيلزمه مهر وعقد جديدين، وأما  إن كانت الطلقة الثالثة، فلا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره، فقد قال الله تعالى :((الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)) البقرة/٢٢٩. 

ولأن مسألة الطلاق ليست بالأمر السهل، ولا تحل بمجرد الفتوى المكتوبة، فلا بد من التوجه للمحكمة الشرعية، لينظر القاضي في المسألة، ثم يحكم لك فيها.والله تعالى أعلم وأحكم.