إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
انا متزوجة وزوجي لديه سابقا ابنتين غير شقيقات...
الرد من العميل
للعلم امها تشتكي منها لابيها وتقول ابنتي لاتسمع كلامي وهي كذا وكذا اي امها لاتتحملها وهي طفله تخيل وعندي اتت لي فعلا الفتاة صعبة جدددا بالتعامل قلت لزوجي انا لست امها وامها أحيانا تشتكي اليك منها ولاتتحملها فكيف لي انا اتحملها انا ربي يسألني عن ابنائي فقط وليس عنها ولامانع من احضار ابنتك اذا كبرت وهداها الله يعلم الله اني اخاف عقوبة الله اذا لم اعاملها بإحسان ولكن الكره دخل قلبي من تصرفاتها ولاارغب بوجودها كي لااصرخ عليها من الغضب وكي لايدخل الشيطان ببينا
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
أنا أثمّن إحسانك في الصبر والتحمل والانتباه إلى عدم رغبتك بالإساءة لطفلة دون قصد وتتعاملي مع الأمر بشكل جاد وهذا فيه إشارة لكونك امرأة عطوفة ومُحبة ومسؤولة لذلك ستجدي القرار الصائب إن شاء الله.
من المهم أن تتذكري بأن الأطفال مختلفون في شخصياتهم وبكيفية تفاعلهم مع نموهم وهذا الأمر مرتكز على طبيعة مرحلة النمو والتجارب التي اختبروها خلالها وما إذا عايشوا طفولتهم بطريقة مختلفة عن باقي الأطفال, فمثلًا ابنة زوجك الصغرى لربما تعاني من عقدة الانفصال بعد انفصال والديها وهو ما يجعلها عنيفة أو صعبة المراس فهي لم تفهم العالم من خلال الأسرة كما فهمها أطفالك, ولربما طريقة تربية والدتها له أو تنشئتها الاجتماعية يزيدوا اضطرابها مثل غياب الأقران/ الدلال الزائد والمفرط/ عدم الاندماج في رياض الأطفال/ كون الام عاملة مثلًا وقلة الوقت الخاص مع ابنتها, أيضًا غياب والدها عن يومها الفعلي له تأثير كبير في فقدانها الشعور بالأمان.. فالابنة في هذا العمر تحديدًا تكون أكثر تعلقًا بوالدها وأكثر احتياجًا للشعور به.
لذلك أنا أتفهم بأن الامر لا يخصك وبأنك أيضًا مسؤولة عن أطفال وأنت بحاجة لأن تكوني متزنة نفسيًا لأجلهم لا بأن تؤثر عليك هذه الطفلة سلبًا .. ولكن في نفس الوقت حاولي أن تتسائلي ما الذي جعل هذه الطفلة التي لا زالت بفطرتها الاولى ولا تتقصد الامور والسلوكيات أن تكون هكذا؟ ما الذي يجعلها خائفة فتبالغ بحماية نفسها بسلوكيات الدفاع عن أحقيتها بوالدها والتعامل بشكل أكبر من عمرها؟ هل عدم اتخاذ أحد خطوة جادة لمساعدتها أمر صحيح؟ هل الأطفال جميعهم هادئون ومطيعون أم يحدث ان تختلف طباعهم وهذا أمر عادي؟ ما دور زوجك لأجل طفلته؟ هل سيكون صعبًا على زوجك أن يراها في بيت أهله لوحدها؟ هل يهمه ان يرى اطفاله جميعًا معًا؟ هل تجعليه يساعدك في رعايتها بشكل حقيقي وكامل ليخف الضغط الواقع عليك لأنه يجب أن يتفهمك أيضًا؟ كل هذه الأسئلة يجب أن تجعليها نصب عينيك قبل قرار عدم رغبتك بتواجدها.
حاولي أن تتحدثي مع زوجك وأن تجعليه يتقرب من ابنته بشكل متزن ويقدم لها الأمان في كل المواقف ولا ضرر من جعله يتحدث مع والدتها ويتباحثا معًا ما إذا كانت الابنة بحاجة لاخصائي نفسي للأطفال يساعدها على تحسين سلوكياتها واكتشاف ما إذا كانت تعاني من عقدة الانفصال ... فصحة الابنة النفسية أولوية يجب أن تكون أولوية. أيضًا حاولي أن تجعليه أكثر تواجد في وقت تواجد ابنته مثلًا يتفق مع والدتها أن تحضرها بوقت مناسب له أو ان يأخذ إجازة عمل أو أن يتخلى عن الاجتماعيات واموره الخاصة في وقت تواجد الابنة لأنه يجب ان يتفهمك مثلما تفعلي كل شيء لأجله.. وبإمكانه أن يلعب مع ابنته او يصطحبها للحديقة لوحدهم ليقضوا وقت خاص معًا أو مكان للعب مع أخوتها بشكل جماعي .. أيضًا قومي بشراء ألعاب لها منك وقدميها لها بحب لتدرك بأنك صديقتها ولا تريدي ايذاءها.. وعندما تكون عندكم حاولوا أن تطلبي منها ان تجلس بجانبه على الطعام أو ان تحضر عطره الخاص له قبل ان يخرج أو ان تجعليها تصلي معه مثلًا وتتعلم منه فهذه الامور البسيطة تجعلها أهدأ.
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين