إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
سلام دكتور،انا ام لطفلين وحامل بالثالث،صرت عصبيه...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
العصبية الزائدة من أكثر الأمور التي تثير القلق لمن يعاني منها ويشكو منها باستمرار، فهي تؤثر على صحته النفسية وعلاقاته بالآخرين واستجابته للمواقف والأحداث، وعلى أداءه في العمل أو استقرار علاقاته، كما تزيد من المخاطر الصحية كالإصابة بخلل بالقولون أو سرعة دقات القلب أو خفض القدرة على التنفس والشعور بالاختناق تباعًا, ، وظهور العصبية الزائدة مع الأطفال في حال رعايتهم.
وهذا يمكن أن يكون ناتج عن الاسباب التالية:
- تعرض الشخص لضغوطات شديدة ومشاكل تفوق طاقة احتماله ومسؤوليات كثيرة داخل المنزل
- التغيرات الهرمونية الطبيعية في مرحلة الحمل وشعور المرأة بالتعب المفرط الذي ينعكس تلقائيًا على انفعالاتها
- معايشة إحباطات في الحياة كعدم تحقيق الأهداف أو شعورك بإنفاق عمرك وأيامك بتعب ومسؤولية وعدم فعل ما تحبين.
- وجود سمات شخصية بالفرد كالشخصية القلقة أو الحساسية المفرطة او الاندفاع وكون سلوكيات المحيط تستفز هذه السمات داخلك ما يقودك للعصبية.
- الضغوطات الاقتصادية او المشاكل الزوجية
- التعرض لخبرات إساءة كالإهمال الشديد أو القسوة أو التنمر أو الاستهزاء وبقاء تأثيرها داخلك ما يقودك للعصبية بشكل لا إرادي لتخفيف التوتر النفسي الداخلي.
- التعب من التواجد الاجتماعي والرغبة بالانعزال والانطواء بعيدا عن الآخرين
يمكنك الاستعانة بالتالي للتحكم بعصبيتك:
- الخروج من المكان وتغييره فورا عند الشعور بالعصبية المفرطة وممارسة تمارين التنفس العميق لتهدئة النفس واستعادة الاتزان النفسي.
- تبني طقوس مريحة لتخفيف العبء النفسي الداخلي ومنع تراكمها, كممارسة الرياضة اليومية, شرب مشروبات دافئة, الاستماع لشيء هادئ.
- إشغال نفسك بعد الأرقام او الرسم الحر العشوائي أو الاستغفار أو لعب لعبة على الهاتف أو مشاهدة فيديوهات مريحة عند الشعور بالعصبية, لتشتيت تفكيرك عن الموقف الضاغط.
- مشاهدة فيديوهات يوتيوب تفيدك في التحكم بعصبيتك ومتابعة تجارب الناس وكيفية تعافيهم من العصبية.
- عدم كبت العبء النفسي داخلك من خلال تدوين وكتابة مشاعرك وأفكارك أو التحدث مع شخص حكيم لمناقشته ومساعدتك في فهم الأمور بشكل أوسع وتعديل أفكارك تجاهها ما يساعدك في إعطاء كل موضوع حجمه وضبط تاثيرها عليك.
- اعتماد قاعدة التفكير ل 5ثوان قبل الرد على الآخرين أثناء الخلافات والنقاشات، مما يجعلك تختار تتصرف بطريقة مناسبة
- إشغال نفسك بشكل مختلف مع أولادك عند التعرض لمواقف ضاغطة.. مثل التلوين معًا أو الرسم الجماعي بالوان مائية , الرقص الحر معًا..فأحيانًا وجود أطفال يكون مصدر أمان للفرد الراشد وبإمكانه أن يفصل ذهنه عن العالم بسببهم..فحاولي ان تتعاملي مع العصبية بشكل مغاير وتفكري بهذه العقلية وأن توقفي تفكيرك وفقط تركزي على كيفية قضاء وقت فيه تفريغ واسترخاء مع أطفال لا يحكمو عليك ويستمتعوا بكل فعل مهما كان بسيط..وهذا من شأنه ايضًا ان يخفف لومك لذاتك وتحسين صورتك كقدوة امامهم..وبالإمكان جعلهم يشاهدوا فيديوهات اطفال توضح كيفية التعامل مع الغضب ووقت العصبية من خلال تمارين التنفس العميق والغناء وماشابه مما يدركه الأطفال وهذه طرق نافعة جدًا اذا تعاملتي معها بجدية اثناء تعليمها لأطفالك ووضحتي عن طريق القصص ان العصبية ضارة بالجسد ومثلتي لهم ماذا يمكن ان تفعل من خلال دمية مثلًا.. وحرصك على هذا سيعود عليك بالنفع ايضا تدريجيًا فهوني عليك.
- حاولي استغلال الوقت والأيام في ممارسة نشاطات مع أبناءك والخروج للتنزه مثلا أو لعب العاب الطفولة ومشاركتهم مواهبهم والاستماع لأحلامهم ومشاهدة أفلام معهم فكل هذه المحاولات تجددك نفسيا وتشجعك على الهدوء وعدم التفكير بالضيق والمصاعب في هذه الحياة ولو قليلًا
- الاتفاق مع الزوج على توزيع المهام ومشاركته ظرفك النفسي والتأكيد له بأنك بحاجة لمساعدته ودعمه هذه الفترة لحساسية الحمل وشعورك بالضغط..وان يتحمل معك المسؤوليات تجاه الأطفال والبيت, فتفهم شريك الحياة ومحاولاته تخفف الأعباء النفسية بشكل كبير
- ضرورة الاتفاق مع زوجك على أن يكون لك وقتك الخاص والذي فيه تتحررين من كل المسؤوليات, وتتركي رعاية الأطفال اثناءه على والدهم أو تطلبي مساعدة عائلتك في ذلك, وبإمكانك لأجله أن تمارسي طقسك المفضل أو تخرجي للقاء صديقاتك أو المشي مع جارتك بمكان مريح, مشاهدة فيلم مضحك أو الالتحاق بمجالس فكرية ثقافية او دورة تنمي مهارة ما بك لتشعري بقيمتك أيضًا وتبددي الإحباط الذي قد يكون تملكك
- تذكري الجوانب الجميلة والإيجابية المتعلقة بأطفالك ووجودهم وأن كل أم تعايش ضغوطات نفسية ونزاعات يومية وهذا شيء طبيعي لأن التربية فعل مجهد بقدر ما هو مقدس, الأهم ألا نسمح لعصبيتنا أن تخلق ثغرات وفجوات بيننا وبين أطفالنا
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين