إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

الزواج و الإرشاد الأسري

تغيرت حياتي و خلال اشهر صرت بالتدريج وحيدة بلا...

تم تقييم هذه الإجابة:
تغيرت حياتي و خلال اشهر صرت بالتدريج وحيدة بلا اهل و لا اصدقاء تركت كل اصدقائي و ناس لي احبهم صرت اشوفهم كلهم علاقات سامه بحياتي و والدي توفى و صديقتي خذلتنط و كثير من صدمات حصلت في سنه واحدة ادت الى فقدان شغفي في كل شيء انا غير سليمه نفسياً و مش مرتاحه ابداً .. احتاج مساعدة 🥺
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا و السبب لا يوجد في بلادي اطباء نفسين
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
نفسيتي تعبانه داخله بأكتآب ووحدة شديده و لا اعرف السبب اريد الدكتور يعرف السبب اريد دكتور اسولفله كلشي صار وياي هذي الفترة و يعالجني نفسيه لان تعبت اريد الرجوع الى حياتي السابقه و لا استطيع

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

الإنسان في لحظات الفقد والخذلان تضعف حالته النفسية, وتتشوه أفكاره ومشاعره بشكل زائد ما يخلق شعور معمم تجاه الجميع بأنهم سيكونوا سيئين أو يبدأ الفرد بالنظر لتصرفاتهم بطريقة غير موزونة وأكثر حساسية, لذلك من الهام أن تدرك بأن معايشة تجربة فقدان الوالد امر صعب والخذلان من شخص اعتاد أن يشعرك بالأمان العاطفي مثل صديقتك ليس سهلًا ولكنك مدرك لضرورة التعافي وطلب المساعدة وهذا يعني بأنك تمر بحالة هشاشة وهي مجرد مرحلة ولن تبقى حياتك على هذه الشاكلة لنهايتها, فهوّن عليك الوقت صديق الجميع.

من الواضح من استفسارك أنك تعاني من درجة من الاكتئاب. والاكتئاب مرض يُصاب به الأفراد بدرجات متفاوتة تبعًا لشدة الأعراض, وهو مرض نفسي جسدي يشمل شعور الفرد بالحزن الشديد واليأس وفقدان الشغف تجاه الحياة ويعطل أداء الشخص لمهامه اليومية في جميع مناحي حياته, ويدفعه لسلوكيات وأفكار ومشاعره مشوهة, وتتضمن أعراضه أيضًا:

  • تقلبات مزاجية حادة
  • الميل للوحدة والانطواء
  • تجنب التفاعل مع الآخرين أو الاحتكاك بهم
  • أفكار سلبية ملازمة للشخص كالموت أو الانتحار او الكره الملازم للحياة
  • الشعور بنقص القيمة والعجز وانخفاض مفهوم الذات
  • نوبات بكاء بدون سبب أو نوبات عصبية غير مبررة 
  • اضطرابات النوم واضطرابات الشهية
  • سيطرة مشاعر الحزن والكآبة عليه وعدم رغبته بممارسة النشاطات.
  • آلام جسدية كالصداع او آلام المفاصل أو الإرهاق العام

والاكتئاب لربما تولد بسبب: معاناتك من انتكاسة نفسية/عاطفية أو خبرات حياتية صعبة ووجود ضغوطات أسرية واقتصادية وأكاديمية واجتماعية تعايشها وتكون فوق طاقة احتمالك, أو بفعل  تغير نمط الحياة المفاجئ بسبب كورونا وتعطل كثير من الأهداف وعدم وضوح المستقبل, أو حالة الروتين وعدم التجدد وشعور الفرد بلامعنى الحياة, عدم الشعور بالألفة مع المحيط.. التوقعات العالية من المحيط أو الإحباطات المتكررة والتعرض لخبرات إساءة..

ولتخفيف هذه الحالة وتحسينها يمكنك الاستعانة بالتالي:

  • الحديث مع شخص مقرب منك ومشاركته ظرفك ومشاعرك لتقليل عبئك النفسي ودعمك وتجنب الكبت لأنه أساس تفاقم الاكتئاب, وليكون منبه خارجي لك لتبديد ما يقودك الاكتئاب إليه ولربما مساحة تساعدك لعلاج مشاكلك أو النظر إليها بمنظور مختلف..فمشاركة الآخرين بصوت وتبادل الأفكار فارق جدًا في مقاومة السلبية وتبني نمط جديد في مواجهة المصاعب. وإن لم ترد الحديث مع شخص مقرب فإن زيارة مختص نفسي يساعدك.
  • مساعدتك نفسك على التواصل الاجتماعي الصحي من جديد من خلال وضع نفسك في مداخل اجتماعية جيدة تزيد من اتساعك مثل مجالس شبابية ثقافية/ مجالس دينية/الالتحاق بفريق تطوعي خيري... فكل هذه الأشياء تشعرك بالتجدد وتجدد علاقاتك ما بإمكانه أن يساعدك.
  • ممارسة تمارين التنفس العميق وتمارين الاسترخاء العضلي بشكل يومي ومنتظم لتقليل التوتر والحزن
  • المشاركة بفعاليات خيرية تطوعية لزيادة الشعور بالعطاء وتجديد النظرة للحياة بإيجابية وبمنظور جديد
  • ممارسة الرياضة بانتظام لتفريغ طاقتك السلبية مثل الركض/السباحة/ لعب الكرة/ الذهاب لنادي رياضي.
  • ضرورة زيارة الطبيب النفسي لتقييم حالتك ومدى حاجتك لمضادات قلق او اكتئاب تساعدك في ضبط نوباتك.
  • تجنب الوحدة والفراغ لأنهما مدخل السلبية وملأ الوقت بكل ما هو مريح ومبهج كمشاهدة فيديوهات جميلة وتحفيزية او زيارة الاقارب ممن تحب أو الاتصال بالأهل فيديو ومشاركتهم تفاصيل يومك وسؤالهم عن أيامهم أيضًا وما يحدث بالعائلة فإبقاء خط التواصل معهم أمر يعينك في مقاومة شعورك بالوحدة والانطفاء.
  • الاستعانة بتبني طقوس مريحة لتخفيف الأفكار السلبية والاكتئاب والتوتر فورًا, كالتفكير في مكان آمن أو شيء تحبه,إشغال ذهنك بعد الأرقام أو الاستغفار لتبديد نوبة الاكتئاب, عمل مساج للرأس والعينين, الاستماع لشيء هادئ, البدء بتعلم مهارة او هواية او لعبة للكبار تتطلب تركيزك وانتباهك الكامل..فالاكتئاب بمقدار ما يتجاهله الشخص يضعف داخله.
  • تذكر أن الاسترسال مع الاكتئاب وعدم مواجهته لن يؤذي غيرك, حاول أن تتمسك بالأشياء الإيجابية الصغيرة وأن تجدد علاقتك بالطبيعة من خلال البدء بزراعة النباتات ورعايتها/ الرقص الحر كلما عجزت عن التعامل مع نفسك/ الخروج للمشي ..
  • ولربما أنك لهذه اللحظة رغم تقبلك لما حدث لكنك ما زلت غير مستوعب او مدرك لوفاة والدك ما يجعلك تسترسل في تفكيرك السلبي لأن الحياة تبدأ بمعايشتها بطريقة مختلفة عما كنت تعايشها بوجود والدك, ولكن تذكر أن والدك لا يريد منك الحزن ولا تعطيل أمور حياتك وأنه يريد ان يفخر بك ويراك راضيًا وبالاهتمام برغبته نعوض شعور عدم وجوده بشكل فعلي, ذكر نفسك دائمًا ان الموت شيء ثابت لابد من وقوعه وأن الحزن أيضًا شيء طبيعي ولكن لا يجب أن يكبلك بل أن يعلمك من تجارب الموت أن تكون إنسانا منتجًا أكثر ومعطاء مع من حولك وداعمًا لهم ومحققًا لأهدافك الدينية والدنيوية, وحاول ان تقاوم شعورك بالحزن لوالدك بفعل الخير مثل تقديم الصدقات/الدعاء الدائم له./ التحدث عنه بالخير...
  • وأتفهم أن التجارب الغير سارة أحيانًا تجعل كره الحياة وعدم رغبتنا بالاستمرار تطغى وتجعلنا نصدقها ولكن يجب أن تعي أن روحك قيمة وثمينة وحياتك لا يجب أن تهدر دون محاولات جدية منك فالإنسان هو المسؤول الأول عن صحته النفسية مهما كانت ظروفه قاسية, ويجب أن يكون أقدر على احتواء نفسه وتخفيف حدة ما يعاني منه من خلال تغيير ما هو في نطاق سيطرته والتعايش بطريقة مناسبة مع ما هو خارج نطاق سيطرته, لأن الحياة لا تتوقف على شخص ولا على مشكلة ولا على حدث والأحوال تتغير باستمرار والصداقات يحدث بها أمور مزعجة ولكن الحياة رحبة وبإمكان ما تصر على مساعدة نفسك على التجاوز ستجدها تهبك.

الرد من العميل

اشكرك و صحيح كلامك لكن لا اطيق الحديث مع الناس اشعر ان عقلي فارغ و لا يوجد شيء للحديث و اهلي لا احبهم هم آذوني كثيراً بعد وفات والدي و خصوصاً امي و اخوتي هم آذوني بالكلام و الفعل و عائلتي اساساً مفتته من الصغر و تسود الكراهيه فيها و قبل ٧ سنين اخي سرق كل ذهبي و اموالي و لم اتخطي الموضوع و ابي كان تاركني و متزوج من امرأ اخرى و بطفولتي فقط كنت مثليه و كذلك تعرضت للتحرش من خالي و جيراني كذلك هذا التفتت العائلي و شعوري بالوحدةادى الى لجوئي لعلاقات محرمه مع الرجال و هذا الشي يعطيني شعور و امان لكن مؤقت بسبب اني دخلت علاقات حب كثيرة و لم تستمر لأسباب مختلفه و لكن اكره لجوئي الدام للرجال و تعلقي بهم لدرجه كل ما تنتهي علاقه مباشرتاً ابدأ بعلاقه اخرى و جميعها حب و جميعها محرمه و اريد اترك هل طريق لكم موجود عندي شعور دائم بالحاجه للرجال لتجنب الوحدة و لأنهم مصدر الحب الاساسي بحياتي لكن كم علاقه انتهت بالخذلان و الخيانه ف اثرت سوء على نفسيتي و كثير منهم طلبوا زواج مني و تقدموا لخطبتي لكني و بأكثر العلاقات انا اكره فجئ لي احبه و لا اعرف لماذا تلاقيني من بعد ٥ اشهر علاقه مباشرتاً اكره الرجل و اتبه لسلبياته و ما اطيقه و ارفض الخطوبه و لا كأني كنت اريدة و بعض الاحيان بسبب ما توصلت أليه من الصحه النفسيه و الكآبه و نوبات الغضب لقد خسرت علاقاتي مع الجميع حتى اخوتي و خصوصاً الآن علاقاتي صفر و لا استطيع زيارة طبيب نفسي لان لا اثق بهم و اساسا ًلا يوجد في بلادي طبيب انا من النجف من العراق ... انا سوف احاول اتباع نصائح لي كتبتيها ألي و يريت لو تعطيني دواء ان تطلب الأمر لو تخبريني بشيء يخلصني من الحاله لي وصلتلها ف انا اكره نفسي و اكره الجميع و انا طالبه طب اسنان مرحله خامسه و مهنتي تحتاج مني الكثير من الجهد و تواصل الاجتماعي ارجو منك ان تعلميني شي ينقذ علاقاتي العاطفيه و هل استطيع ان اوافق اذا احد خطبني هذي الفترة انا احس انُ خطأ حالياً انخطب و انا فيني كل هل الاشياء المأثرة على نفسيتي و كل هل علاقات المحرمه و الفاشله و ما هو سبب كرهي المفاجئ لشخص كنت احبه اني استغرب من نفسي كيف احب شخص ورة فترة كرها فجأة خصوصاً اذا احد نبهني على سلبياته .. اسفه على الاطاله لكن احتاج اسولف هذي الاشياء كلها الك لان ردك كان في محله ♥️تحياتي و سلامي

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

ما مررت به ليس سهلًا ولن أخبرك بأن الحياة وردية وستتجاوزي آثار كل هذا ببساطة, ولكني أريد أن تنتبهي لفكرة وجودك اليوم وأنك ما زلت مؤمنة بفكرة المحاولة وابتعدتي عن ما هو غير سليم والتحقت بتخصص صعب بالجامعة , لذا لا اريد ان تنتبهي فقط لما مررت فيه بل تنتبهي بما استطعت فعله تحت هذه الظروف, وأنا ألمس في حديثك وعي في ثغرات حياتك ووعي في أهمية رفع صحتك النفسية وتحسين جودة حياتك وهذا أمر أساسي لضمان تحسن الحياة والحال... لأن الكثير من الناس يفهموا اجزاءهم من المشكلة ولكن لا يحاولوا التعامل معها ويقبلوا بدور الضحية..وقبول دور الضحية لا يعني بانهم لم يتأذوا ولكن الحياة تتطلب ان يبني الإنسان قوة فيه تكون مرجع للحظات الضعف وأن يفهم بانه المسؤول الاول عن صحته النفسية مهما تعثر.

ما تعانيه من نمط للعلاقات المستمرة وعدم الانقطاع عن فكرة وجود شخص في حياتك هي انعكاس للمصاعب التي عايشتيها, فوفاة والدك وغياب أمانه بالإضافة لتعرضك للإساءة الجنسية من مقربين وإساءة نفسية ومظالم من أخوتك شوه أمانك العاطفي مع الرجال , وحاجة المرأة بالشعور بالأمان أمر بديهي ولكن بحالتك أصبحت هذا الامر حاجة ومخاوف في ذات الوقت وهو ما يجعلك تبحثي عن العلاقة وتقبليها ولكن ترفضيها بعد مدة أو إذا انقلب الحال لتكون جدية.. وهذا بفعل الصدمات التي عايشتها. وهذه المشكلة لا تُحل إلا بتفريغ صدماتك وتعلم أنماط التواصل مع ذاتك من جديد وترميم روحك وقد تحدث بشكل فردي وباستعانة بصديقة حكيمة مثلًا ولكن وفق تجاربك فأنا أرى أن جلسات المختص النفسي ستكون أكثر إفادة في عملية تعافيك , وأعلم أن ثمة وصمة للعلاج النفسي وأن الكثير لا يؤمن بمناهج العلاج النفسي ومختصيه ولكنك واعية وأقدر على تمييز الأخصائي الذي تختاريه بحيث يكون مريح وأمين وقادر على الإنصات وإن لم تجربي إعطاء مختص فرصة لن تتحسن هذه الوصمة داخلك. لذلك اسألي الزملاء والاصدقاء وابحثي في الانترنت على مختص نفسي قريب من منطقتك أو مختص يستطيع مكالمتك اونلاين ويخصص لك جلسات مدفوعة والكثير من المختصين الآن لهم حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تستطيعي البحث عنهم والاستماع لما يقدموه وتحديد لمن ارتحتي اكثر.

ومبدئيًا فإن الحصول على علاقة سليمة وتكون إضافة أفضل لحياتك تتطلب أن تتعاملي مع صدماتك النفسية وأن تقاومي فكرة التعميم اللاإرادية التي تجعلك تنهي العلاقة, وأن تعيدي تنظيم حياتك وتتبني طقوس جديدة تشغلك وتساعدك وتتركي كل ما هو خاطئ وغير مناسب لك, وبالإمكان الاستعانة بالتالي:

- عدم ترك نفسك للفراغ والوحدة فهي مدخل السلبية والانخراط بعلاقات الحب كثيرًا, ركزي انتباهك نحو أهداف حقيقية تطور من مهاراتك الاجتماعية والاكاديمية والشخصية ما يجعلك أكثر اتزان في انفعالاتك وقرارتك وأكثر انفتاح على الحياة وإدراك لمتطلباتها. مثل: الالتحاق بمجالس ثقافية شبابية او فرق خيرية تطوعية تجعلك اكثر تتبني اهتمامات جديدة تنشغلي بها وتطور أنماط تفكيرك من خلالها.
- تجنب إحاطة نفسك بصديقات يدفعنك للجنس الآخر على الدوام, فالمحيط المقرب يؤثر بشكل كبير.
- تحسين مزاجك وتخفيف مخاوفك من خلال طقوس مريحة كالخروج للمشي اليومي/ عمل مساج للوجه والجسد/ الاستماع لشيء هادئ/ تدوين افكارك ومشاعرك ومواجهتها بمنطقية لتفريغها ايضًا/ الاستعانة بالرقص الحر وممارسة الرياضة وتمارين التنفس العميق فكل هذه المحاولات البسيطة تجدد الإنسان وتملأ وقته بما ينفعه حقيقة..
-الحديث الناضج والذكي مع شخص مقرب منك وواعي وأمين, وتبادل الحوار ومشاركة ظرفك النفسي ليكون بمثابة منبه خارجي لك لأي اندفاع منك نحو الجنس الآخر ولتكوني دائرة أمان أيضًا تلجأي لها وقت الضعف وتتحدثي بدون خوف امامها وتقترح عليك انشطة لفعلها معًا.. فلحظات الضعف إذا تجاهلناها فإننا نتعامل معها بأشكال خاطئة كالبحث عن الحب والحديث مع الرجال بشكل عشوائي.

- الخوف من الخطوبة والارتباط الجدي أيضًا قد يكون بسبب الخوف من العملية الجنسية بسبب تجربة الإساءة الجنسية لذلك التعافي من هذا أمر هام وتذكير نفسك بأن ما حدث ليس خطأك وبأنك الآن بخير وأنك إن أحببت شخص جميل الروح والسمعة والاخلاق لن تحتاجي لخوفك وسيتبدد معه بمرور الوقت وبالتعرف السليم لشخصه وأنك لن تكوني رهينة لخوفك من الالتزام تجاه شخص أو التوجس منه بكل لحظة.

- حاولي ان تتحدثي مع نفسك بصوت عالي كلما شعرتي بأنك سوف تتعرفي على شخص غير مناسب, وحاولي ان تخصصي هذا الوقت الآن لنفسك ولدراستك ولعملية التشافي فكل علاقة حقيقية تحتاج أن تتشافي لأجلها وأن تنظمي نفسك من أجل حياة أفضل, لذلك امنعي نفسك بتعليمات بصوت عالي وقولي كلمات تحفزك على عدم الالتفات مثل: لا تكوني هذه الفتاة, أنت أوعى وافضل والحياة لن تنتهي على هذا الحال ولكنها بحاجة لعزيمتك وطاقتك مع نفسك, ستمر هذه اللحظة انهضي لننشغل او نأخذ حمام دافئ مثلًا... وصدقيني بالتدريج ستدركي قيمة هذا السلوك وكم هو فارق في إرادتك.

- ذكّري نفسك بأن دراستك يجب أن تنهيها على خير وأن تصنعي مستقبل يعوضك ويحقق لك الاستقرار والاستقلال وألا تبحثي عنه في شخص .. لتثبتي لعائلتك ولنفسك قبل كل شيء بأنك قادرة على إدارة حياتك والعناية بنفسك .. وحاولي ان تشاهدي فيديوهات تحفيزية لأشخاص على اليوتيوب بشكل منتظم لتحافظي على دافعيتك تجاه المستقبل وكم ان الدراسة تتطلب جهدك.

- بالإمكان أن تقومي بتعطيل مواقع التواصل الاجتماعي هذه الفترة لألا تكون سبب في بحثك عن الشباب او محادثتهم ولألا تضيعي وقتك بغير التشافي وتتجاهلي لحظاتك التي يجب ان تواجهيها وتتعاملي معه, لذا حاولي ان تأخذي استراحة من الانترنت هذه الفترة وان تنصتي لذاتك وتداويها.

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار