إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%

الزواج و الإرشاد الأسري

انا بدي ارتاح تعبان كتير عندي ولد اجى عالدنية...

تم تقييم هذه الإجابة:
انا بدي ارتاح تعبان كتير عندي ولد اجى عالدنية بسوريا وانا بعيد عنو صار عمرو ست سنين ماعم اعرف نام ولا اكل ولا ركز بعصب دغري بزعل من اي شي بنسى كتير مابحسن فكر بشغلة معينة وجع راس مو متل الوجع العادي وجع داخلي متل الكهرباء توتر ماعد في شغف لشي ماعم اشتغل واعطي شغلي متل قبل
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لاء
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
عندي كتير معلومات بس يطول الشرح

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

أتفهم وطأة نمو الابن وكبره بعيدًا عنك, فالإنسان يريد أن يكون موجودًا في لحظات طفولة ابنه الاهم وأن يكون حاضرًا في ذاكرته ويعايش تغيراته الفكرية والجسدية والعاطفية ويخفف بحبه عبء الحياة ومصاعبها.. ولكن للأسف ما يحدث بالبلدان العربية وما اضطر الناس على فعله من مفارقة لتأمين الحياة أو لإنقاذها أو أيًا كانت الأسباب طغت على ما يرغب به الإنسان.. وأرى بأن حالة ابتعادك وشوقك لتكون بجانب ابنك قد راكمت بك درجة من الاكتئاب .

الاكتئاب مرض يُصاب به الأفراد بدرجات متفاوتة تبعًا لشدة الأعراض, وهو مرض نفسي جسدي يشمل شعور الفرد بالحزن الشديد واليأس وفقدان الشغف تجاه الحياة ويعطل أداء الشخص لمهامه اليومية في جميع مناحي حياته, ويدفعه لسلوكيات وأفكار ومشاعره مشوهة, وتتضمن أعراضه أيضًا:

  • تقلبات مزاجية حادة
  • الميل للوحدة والانطواء
  • تجنب التفاعل مع الآخرين أو الاحتكاك بهم
  • أفكار سلبية ملازمة للشخص كالموت أو الانتحار او الكره الملازم للحياة
  • الشعور بنقص القيمة والعجز وانخفاض مفهوم الذات
  • نوبات بكاء بدون سبب أو نوبات عصبية غير مبررة 
  • سيطرة مشاعر الحزن والكآبة عليه وعدم رغبته بممارسة النشاطات.
  • آلام جسدية كالصداع او آلام المفاصل أو الإرهاق العام

وتذكر بأن المصاعب تولد الاكتئاب أو الاضطرابات الأخرى والإنسان ليس معصوم من التأثر فالحياة ليست وردية, ولكن لا يجب ان يترك نفسه للاسترسال وتصديق همه لنهايته وان يقوي صلابته النفسية ويفكر بجدية إجبار نفسه على محاولات نفسية للتخفيف عنه وأن يتذكر بأن الأسى لا يحل شيء والابن بحاجة ان يكون والده بصحة نفسية جيدة , وتذكر بأن الحياة لن تنتهي على هذا الحال فبالتأكيد ستتمكن من لقاء الابن بمرور الأيام وعندما تكون الفرصة مناسبة إما ستزوره أو ستعود أو ستأخذه إليك وكل هذا يحدده الظرف والوقت وإن بدت الأيام الآن سوداء ولا تبشر بالخير فإنّ الأيام القادمة لم تريك ما بجعبتها لذا اصبر وحارب شبح الاكتئاب الذي يقنعك بالهزيمة وتذكر بأنك ستكون بطل ابنك وستجتمع به ولكن اصبر.

ولتخفيف هذه الحالة وتحسينها يمكنك الاستعانة بالتالي:

  • الحديث مع شخص مقرب منك ومشاركته ظرفك ومشاعرك لتقليل عبئك النفسي ودعمك وتجنب الكبت لأنه أساس تفاقم الاكتئاب, وليكون منبه خارجي لك لتبديد ما يقودك الاكتئاب إليه ولربما مساحة تساعدك لعلاج مشاكلك أو النظر إليها بمنظور مختلف..فمشاركة الآخرين بصوت وتبادل الأفكار فارق جدًا في مقاومة السلبية وتبني نمط جديد في مواجهة المصاعب.
  • تجديد روتين الحياة وفعل أنشطة لم تعتاد عليها لتحسين المزاج كالخروج للمشي اليومي ولقاء الأصدقاء وممارسة الرياضات المختلفة والخروج مع الاصدقاء للتنزه في الطبيعة وإقامة رحلة شوي وماشابه فالحرص على تجديد يومك يجددك نفسيًا .
  • ممارسة تمارين التنفس العميق وتمارين الاسترخاء العضلي بشكل يومي ومنتظم لتقليل التوتر والحزن
  • المشاركة بفعاليات خيرية تطوعية لزيادة الشعور بالعطاء وتجديد النظرة للحياة بإيجابية وبمنظور جديد
  • ممارسة الرياضة بانتظام لتفريغ طاقتك السلبية مثل الركض/السباحة/ لعب الكرة/ الذهاب لنادي رياضي.
  • ضرورة زيارة الطبيب النفسي لتقييم حالتك ومدى حاجتك لمضادات قلق او اكتئاب تساعدك في ضبط نوباتك.
  • تجنب الوحدة والفراغ لأنهما مدخل السلبية وملأ الوقت بكل ما هو مريح ومبهج كمشاهدة فيديوهات جميلة وتحفيزية او ممارسة الهوايات
  • الاستعانة بتبني طقوس مريحة لتخفيف الأفكار السلبية والاكتئاب والتوتر فورًا, كالتفكير في مكان آمن أو شيء تحبه, أو قراءة كتب ممتعة, أو إشغال ذهنك بعد الأرقام أو الاستغفار لتبديد نوبة الاكتئاب, عمل مساج للرأس والعينين, الاستماع لشيء هادئ, البدء بتعلم مهارة او هواية او لعبة للكبار تتطلب تركيزك وانتباهك الكامل..فالاكتئاب بمقدار ما يتجاهله الشخص يضعف داخله.
  • تذكر أن الاسترسال مع الاكتئاب وعدم مواجهته لن يؤذي غيرك, حاول أن تتمسك بالأشياء الإيجابية الصغيرة وأن تجدد علاقتك بالطبيعة من خلال البدء بزراعة النباتات ورعايتها مثلًا..
  • وأتفهم أن الضغط النفسي الشديد أحيانًا يجعل كره الحياة وعدم رغبتنا بالاستمرار تطغى وتجعلنا نصدقها ولكن يجب أن تعي أن روحك قيمة وثمينة وحياتك لا يجب أن تهدر دون محاولات جدية منك فالإنسان هو المسؤول الأول عن صحته النفسية مهما كانت ظروفه قاسية, ويجب أن يكون أقدر على احتواء نفسه وتخفيف حدة ما يعاني منه من خلال تغيير ما هو في نطاق سيطرته والتعايش بطريقة مناسبة مع ما هو خارج نطاق سيطرته, لأن الحياة لا تتوقف على شخص ولا على مشكلة ولا على حدث والأحوال تتغير باستمرار 
  • عوّض اشتياقك لابنك بممارسات معينة الآن كالاتصال به فيديو بشكل منتظم/ الانتباه لتفاصيله وسؤاله عما يفعله بالمدرسة أو رياض الأطفال وايامه/ ارسال هدايا بسيطة له/ التعبير عن حبك باستمرار دون حواجز.. فالأطفال يستجيبوا لأبسط المحاولات ويستطيعوا التهوين عليك بردود أفعالهم.

.

 

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار