إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

الزواج و الإرشاد الأسري

ابنتي مراهقة مكتئبة جدا بسبب سمعها للأغاني...

تم تقييم هذه الإجابة:
ابنتي مراهقة مكتئبة جدا بسبب سمعها للأغاني والاشعار الحزينة وتكرهني وتكره والدها واختها لدرجة قالبه حياتنا إلى جحيم
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
نعم قال بأنه لديها نقص فيتامين هذا سبب غيرمقنع
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
هيه عندها حالة صرع تستعمل علاج اسمة ايبيتام

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

من الهام أن تدركي أن نقص الفيتامين بإمكانه أن يحدث تأثير على الجهاز العصبي وأنماط المزاج فالجسم عنصر متكامل إذا حدث خلل بشيء فيه لا يجب استبعاد تأثيره على الباقي, لذا حاولي أن تعرفي اللازم لأجل تحسين هذا النقص خصوصًا إذا كان حادًا فلا يجب إهماله.

أما فيما يتعلق باكتئاب ابنتك فلربما هي تمر باكتئاب المراهق وما تفعله من سلوكيات الاستماع للأغاني والشعر الحزين هو طريقة تعبيرها عن هذا الاكتئاب وما بداخلها لا سبب بناء هذا الاكتئاب.

واكتئاب المراهقة حالة تشمل فقدان الاهتمام بالأشياء وسيطرة الحزن والسلبية على المراهق والتعب النفسي الغير مبرر والمستمر, وقد يصيب الفرد بفعل التغيرات الجسدية أو الهرمونية التي تحدث في مرحلة المراهقة وعدم قدرته على تقبلها أو التعامل معها أو بسبب تعرضه لانتكاسة نفسية أو عاطفية, أو مروره بضغوطات نفسية وأسرية واجتماعية وأكاديمية شديدة , أو بسبب عشوائية الحياة وعدم وضوح المستقبل, أو بسبب وجود الشخص ببيئة لا تشبه اهتماماته ولا يستطيع التكيف معها, أو بسبب العجز عن إيجاد أصدقاء مناسبين أو الشعور بتفهم الأهل واحتواءهم.

وتشمل أيضًا أعراضه :

  • تقلبات مزاجية شديدة
  • نوبات البكاء دون سبب
  • فقدان الرغبة في ممارسة النشاطات
  • اللامبالاة التامة أو الإحساس الزائد بالأمور
  • التفكير الزائد ونقص التركيز
  • الشعور بالعجز واليأس
  • ملازمة شديدة للأفكار السلبية كالموت أو الانتحار أو كره النفس والآخرين
  • اضطرابات في النوم
  • اضطرابات في الشهية
  • تجنب الاحتكاك بالآخرين والتفاعل معهم
  • الميل للوحدة والانطواء
  • انخفاض مفهوم الذات ونقص الإحساس بالقيمة
  • آلام جسدية كالصداع أو الم المفاصل أو الم العضلات أو الإرهاق العام الغير مفهوم أسبابه.

وللتعامل مع الاكتئاب يمكنك الاستعانة بالتالي :

  • تذكير ابنتك بالحوار دائمًا بما يجب عليه أن تتذكره مثل أن الإنسان هو المسؤول الأول عن صحته النفسية, وأن الحياة ليست وردية  وكل مرحلة من حياتنا تصاحبها صعوبات لكن يجب أن نتعلم مجابهتها ولا نسمح لها بالتأثير على صحتنا النفسية بشكل غير مناسب, ويجب أن نكون أقدر على فهم ذواتنا وما تريد ونكون أكثر إدراكا لخطواتنا وما يجب فعلا والتركيز عليه فعلا, وتأكد بأن الحوار التحفيزي الدائم سيخلق فارق بمرور الوقت... ويجعل ذهنها ينتبه لهذا.
  • تشجيع الابنة على مشاركتك حالتها النفسية ومشاعرها لتقليل عبئها النفسي وتجنب الكبت لأنه اساس تفاقم الاكتئاب ما يشعرها بالدعم ويسهم في تعديل أي أفكار غير منطقية لديها, وهذا يتطلب بناء علاقة مع الابنا تجعلها تعاملكم كأصدقاء. حاولوا ان تتحدثوا معها عن اهتماماتها مثل ان تستمعوا معها للشعر وتسألوها ما اكثر ما تحبه ومن الشاعر الذي تفضله فعدم استهجان شخصيتها أساسي لتشعر بالأمان معكم/ ان تخرجوا لتنفيذ مهام المنزل معًا كالتسوق / قضاء وقت خاص مع الابنة قدر الإمكان اسبوعيًا وتجربة شيء جديد معها سواء نشاط او طعام بالخارج او فعالية فنية وماشابه..
  • تجديد روتين الحياة أكثر وتشجيع الابنة على فعل أنشطة لم تعتاد عليها لتحسين المزاج وعدم استعجال النتيجة فكل شيء يتطلب وقتًا, ويمكن ذلك من خلال جعل الابنة تجبر نفسهت على ترك انطوائيتهت والخروج لممارسة نشاطات مختلفة كحفلة شواء خارج المنزل مع العائلة  أو المشي اليومي بمكان تحبونه أو اللعب مع الأطفال أو تجربة الطبخ معًا..
  • توجيه الابنة إلى ممارسة تمارين التنفس العميق بشكل يومي ومنتظم لتقليل التوتر والحزن.
  • تشجيعها على المشاركة بفعاليات خيرية تطوعية لزيادة الشعور بالعطاء وتجديد النظرة للحياة بإيجابية وبمنظور جديد. أيضًا شجعي ابنتك على المشاركة في مجالس ثقافية ومجالس دينية من شأنها أن تجعلها أكثر فهما لأدوارها ومعنى وجودها في الحياة وقيمته ما يوسع نمط تفكيرها في التعامل مع الأمور بصورة غير واعية ويفيدها في توسيع محيطها الاجتماعي والتعرف على علاقات صحية تجدد عافيتها النفسية.
  • زيارة طبيب نفسي لتقييم حالتها ومدى حاجتها لعلاج دوائي مثل مضادات القلق أو الاكتئاب.
  • تجنب الوحدة والفراغ لأنهما مدخل السلبية والتفكير الزائد والاكتئاب ووضع ابنتك في أماكن تجعلها مشغولة ذهنيًا ومعرضًا للاحتكاك الاجتماعي قدر الإمكان فهذا من أهم ما سيحسن شخصيتها, مثل التسجيل لتعلم لغة في مركز مختص او تعلم عزف على الة موسيقية او تعلم رياضة... 
  • توجيه ابنتك على ان تعطي تعليمات لعقلها بصوت عالي بالتوقف عن أي أفكار سلبية, ووجهيها لتوطيد الصلة بالحياة والواقع بعيدًا عن الالكترونيات مثل تخصيص جزء من اليوم للرقص الحر/ رعاية النباتات وزراعتها/ التأمل بالتفاصيل الصغيرة المحيطة بها/ الرسم الحر..
  • عززي المحيط الإيجابي لابنتك ومدى إحاطتها برفاق داعمين فهذا الأمر فارق جدًا, وإذا كانت لا تمتلك اصدقاء فساعديها على ذلك من خلال تشجيعه على الانفتاح مع الاشخاص بالمراكز والرياضات التي ستوجهينها لها/ أيضًا محاولة زيارة الاقران من الاقارب واصطحابها معك/ اقتراح عمل حفلة بالمنزل ودعوة الاقران الجيران وزملاء الدراسة والاقارب وعمل فعاليات مناسبة لاعمارهم فلربما يكون مدخل لبناء صداقات
  • بالإمكان توجيه الابنة إلى القراءة عن مرحلة المراهقة أكثر وسماتها واساليب تحقيق التوافق معها لتخفيف عبء ما تمر به أيضًا إن كان لطبيعة المرحلة تأثير.
  • تذكروا بأن أي مشاعر سلبية بداخل الابنة تجاهكم له سبب, لذا تأكدوا من عدم إزعاجها بما تكره, وعدم التنظير عليها, وألا تقارنوا بالآخرين أو تنظروا لها بدونية وتبخيس, وأن تشعروها بالاحتواء والأمان ولا داعي لتخاف فأنتم معها, حاولوا ان تكسبوا قلبها وتبادروا لذلك ولا تنتظروا التحسين منها فقط طالما أنها مضطربة مثل أن تتحدثوا معها بلقب تحبه وتقولوا له كلام يحسن مزاجها مثل مدح شيء في شخصيتها او مظهرها او سلوكياتها أمام الضيوف أو لوحدكم .. تحضير طعام تحبه .. شراء شيء تحبه.. فكل هذه المحاولات البسيطة بإمكانها أن تساعد.

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار