إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
الغضب الزائد والمصحوب بالعنف قد يكون لأحد الأسباب التالية:
- معاناتك من اضطراب نفسي كالاضطراب الانفجاري المتقطع أو الاضطراب ثنائي القطب أو الاكتئاب والتي تقود الفرد لنوبات غضب غير مبررة والهياج المفاجئ..
- معاناتك من المكبوتات بشكل كبير وصعوبة احتمالك للأمر ما يجعلها تظهر وتفرغها من خلال الغصب والتوتر.
- نقص مهاراتك الشخصية والاجتماعية والتي تحبطك في كثير من المواقف ما يجعل الغضب هو رد فعل لاستياءك من نفسك .
- كونك شخصية حساسة وسريعة الاستثارة ما يجعل تأثرها بالأحداث والمواقف ضخم مبالغ به.
- وجودك في بيئة لا ترضيك ولا تتناسب مع اهتماماتك أو فكرك وماشابه ما يجعلك تغضب وتثور لأتفه الأسباب وتعيش حالة من التخبط وعدم الرضا تظهر بالغضب.
ولتحسين هذه الحالة لابد من فهم ذاتك والأسباب التي تقودك لهذا لأن فهم السبب خطوة أولى لعلاج حالتك, وبالإمكان الاستعانة أيضًا:
- تفريغ عبئك وطاقتك الداخلية بطرق مناسبة وسليمة مثل ممارسة الرياضة اليومية والرياضات التي تهدئ مثل الركض والمشي والسباحة وكرة القدم...
- تفريغ مشاعرك وأفكارك ومواجهتها لفهمها عن طريق تدوينها وكتابتها بشكل يومي لحماية نفسك من الكبت الذي هو أساس تفاقم الاضطرابات النفسية.
- الابتعاد عن الآخرين عند الشعور بالغضب والحرص على إشغال ذهنك بأي طقس مريح يحميك من تبعاته ويحميك من أذية نفسك, مثل الاستغفار, النهوض للاستحمام, شرب مشروب مهدئ للأعصاب, الاستماع لشيء هادئ فورًا, التحدث مع شخص مبهج, الاستعانة بمشاهدة فيديوهات مريحة ومبهجة, مشاهدة افلام كوميدية وممتعة تحسن مزاجك, فكل هذه المحاولات هامة لتبديد الغضب والذي يبدد بدوره أي تفاقم غير محمود وغير مقصود.
- شارك ظرفك النفسي مع شخص يحبك وتثق به ليكون منبه خارجي لك يساعدك في السيطرة على نفسك ويقترح عليك أشياء تهدئك ويذكرك بالجميل فيك..فالدعم الاجتماعي أيضًا يساعد.
- بالإمكان أيضًا زيارة أخصائي نفسي لتقييم حالتك ووضع خطة علاجية مناسبة لتشخيصك تساعدك في تعلم أدوات ضبط الغضب والتحكم بالانفعالات ومهارات التعامل مع الذات.إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين