إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

الزواج و الإرشاد الأسري

مرحبا انا اعاني نفسيا بسبب عدم تقبل زوجي جنسيتي...

تم تقييم هذه الإجابة:
مرحبا انا اعاني نفسيا بسبب عدم تقبل زوجي جنسيتي انا واهلي رغم العشره الطويله وفي اقل اختلاف بينننا بسبب العيال يقولي حتى اليهال يقولون لي ليش ماخذ هالجنسيه بس اختلافنا وما رجع يقولي مره ثانيه هاي التصرف بس خله في نفسي اثر من ناحيت اهلي يعني اذا بكلمه عن شغل لاهلي يقولي لا مايخذون ولاهله يركض يتكلم لابنه اخته رغم ابيها موجود انا يحز في نفسي واحسن اني مو مرتاحه نفسيا معاه احس اني امثل وتعبت من التمثيل امه توفت وصار متدين لا اغاني ولا مسلسلات والكلام صار قليل وكله في الموت والجنه انا وايد مضغوطه نفسيا فكرت اتطلق قتله قالي ذكري الله وكأنه ماسمع شي وتدور الحياه معانه ونرجع لبعض ولا كان صار شي بس في ابسط المواقف اتذكر كل قديم واحقد واتعب نفسيا واهو عنده عادي كأنه مايحس فيني نفسيا انا الحمدلله احسن منه ماديا واهو عارف كذا ولكن عير مهتم يحسسج انه كنج حتى اهله بس الي يتعبني اني اتذكر القديم في ابسط الامور احس ما اقدر اكمل ونفس الوقت ما ابي اخسر الي بنيته معاه في عيالي ومستقبلهم مو عارفه انا يبين علي الزعل بسرعه ولا اعرف اتجاهل موعارفه شاسوي هل تم زيارة طبيب حول هذا الأمر؟ هل تم تناول أي أدوية؟ لا هل هناك أي شيء مهم في التاريخ الطبي يجب أن يعرفه الطبيب؟ لا

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

الشعور بتقليل القيمة من قبل شريك الحياة شعور مزعج وغير مطمئن ويمثل تجربة غير سارة لذا أحيانًا وإن تحسنت الأمور مع الشريك فإن الإنسان يتذكر هذه الإهانة النفسية.. ولكن مثلما هو واضح في استفسارك فإنّ الوضع الحالي مع زوجك جيد ولم يعد كما السابق.. لذا ترك الماضي يتحكم بمزاجك وحاضرك سيعطل زواجك ويخلق ثغرات لا داعي لها.. وما تحتاجينه هو تفريغ هذه المشاعر السلبية والافكار المزعجة التي حمّلك بها زوجك في الماضي .. وما صدر منه من تصرف بعد وفاة والدته يشعرك بالقيد والتعب النفسي ولكن الأشخاص يتفاوتوا في استجابتهم تجاه الصدمات.. ولربما خوفه من الموت أو شعوره الواسع بالفقد لشخص عزيز جعله يتصرف بشدة زائدة وسيطر عليه وساوس معينة جعلته ينتهي معك بهذا السلوك.

لذا لتحسين حالتك النفسية وعلاقتك الزوجية بالإمكان الاستعانة بالإرشادات التالية:

- تذكري بأن ما يجب أن يصدر عند الانزعاج من شيء هو مشاركة الظرف النفسي مع الآخر لا الكبت وتضخيم الانزعاج داخلك ليشكل اضطراب فيما بعد.. فمثلًا استخفاف زوجك بجنسيتك وجنسية عائلتك بإمكانك أن تكوني أكثر وضوحًا مع رفضك للسلوك... كأن تخبري زوجك بغتة أثناء الموقف: لما تتعامل مع الأمر هكذا؟ هل خطأنا بأن هذه جنسيتنا؟ وهل الإنسان جنسيته فقط هي هويته؟ وهل وضع نفسه في مكانكم وشعر بكم هذا الاستخفاف جارح؟ وأنك تحبيه وتحترميه ولا تريدي بأن يشعرك بهذا الإحباط فهو رجل بمروءة عالية ولذلك ارتبطتي فيه وتعلمي بأنه سيرفع مشاعرك وقيمة عائلتك في أبسط الأشياء واطلبي منه ان ينتبه  ببساطة لهذا الأمر... فهذا الخطاب الواعي والواضح والذي فيه تأكيد على قيمة الشريك وأصله يجعله أكثر مرونة في الاستجابة لك ويراجع تصرفاته..

- كتابة افكارك ومشاعرك بشكل يومي لتفريغ الكبت الداخلي المتراكم ولتصبحي أكثر وضوح أمام نفسك وفهمًا لما يزعج ذاتك وبحاجة للتعامل معه.. فبناء صداقة مع الروح والجسد والذهن يحسّن من تواصلنا مع ذواتنا ويجعلنا أكثر تحكم بتأثير الأحداث والخبرات فينا.. لأن صحتنا النفسية تكون أولوية فكل ردود الأفعال تصبح باتجاهها.

- حاولي تجديد العلاقة العاطفية مع زوجك لبناء ذكريات جميلة معًا تحل محل الذكريات المحبطة.. مثل السهر معًا ولعب العاب الكبار/الطفولة.. تخصيص وقت أسبوعي تقضونه خارج المنزل معًا بفعل نشاط جديد غير معتادين عليه أو بفعل شيء معًا كالطبخ في المنزل/ الرقص الحر معًا/ ممارسة التمارين الرياضية معًا.. محاولة اشراكه في امور المنزل بشكل يومي ليصبح تركيزك على أمور الحاضر والمستقبل أكبر كالتسوق معًا / الحديث عن مشاكل الأولاد ومراحل نموهم وتغيراتهم/ الحديث عن ما يحصل بالعائلة مثلًا/ زيارة الأقارب والأصدقاء معًا/ سؤاله عن يومه وعمله وكيف يشعر في هذه الفترة..فهذه الالفة والحوار اليومي مع الزوج يجعلك اكثر انتباه لما يجب فعله لا لما صدر بالماضي..

- جددي عافيتك النفسية من خلال لقاء الصديقات وعائلتك كالاخوات والقريبات والتخطيط ليوم مختلف معًا كحفلة شواء او رحلة لمكان واسع ومفتوح وملاهي مثلًا وماشابه.. حاولي ان تتعلمي مهارة جديدة من خلال مركز متخصص او الانترنت لتركزي ذهنك على شيء حاضر وحقيقي وتشعري بقيمة ذاتك أكثر.

- حاولي ان تقاومي افكار الاستياء من زوجك والماضي من خلال تذكير نفسك بجوانبه الإيجابية ومواقفكم البناءة والجميلة معًا وما المزايا التي تغفر تلك الاخطاء له... فالافكار السلبية بحاجة لمقاومة مضادة عقلانية.

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار