إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
انا متزوج جديد وعمري حوالي27 سنه ولكنني مثلي الجنس...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
المثلية الجنسية مصطلح يشير إلى وجود ميل جنسي نحو الأفراد من نفس الجنس بشكل دائم والرغبة في ممارسة الجنس معهم فقط, وهذه الحالة يصاب بها الفرد لخبرات إساءة جنسية لربما كالتعرض للتحرش أو الاعتداء أو لإدمان مشاهدة الإباحية واستثارة الغريزة باتجاه معين أو أساليب تربية غير متزنة وضعف مهارة الوالدين بالتربية ما سهّل تاثر الابن بالانحراف, أو لوجوده ضمن دائرة رفاق تنقاد لمثل هذه الأمور.
وهذه الحالة غير متزنة نفسيًا ولا جنسيًا ولا اجتماعيًا وعرفيًا ولا صحيًا, لذا يستلزم التعامل الحاسم وعدم إهمال اتباع الإرشادات التالية:
- الاستبصار بالحالة بشكل كافي وأهمية علاجها وتقوية الإرادة لأجل ذلك, وهو ما ألمسه باستفسارك ولكن حاول أن تقوّي الرغبة بالعلاج لأن رحلة التعافي تحتاج وقت وصبر وجهد كافي من الفرد ومحيطه المقرب.
- زيارة أخصائي نفسي في أسرع وقت لبناء خطة علاج معرفي سلوكي تتعلم خلالها أساليب التعامل مع رغبات الذات والسيطرة على الأفكار وتكون ضمن جلسات متابعة.
- زيارة طبيب نفسي لتقييم حالتك أيضًا والتأكد من عدم وجود أي خلل هرموني يبني بك هذا الاضطراب.
- العزلة وعدم رؤية الآخرين لفترة.. لاستعادة الاتزان النفسي والذهني والجسدي والذي يكون فيه ممارسة لتمارين التنفس العميق بشكل يومي ومنتظم وتمارين اليوغا والتأمل لتصفية الذهن وإعادة هيكلة يومك وإعداد نمط صحي يشغلك عن الأفكار المثلية .
- تدريب الشخص لنفسه على تشتيت تفكيره المثلي بشكل مباشر وتركيز انتباهه لفعل أشياء أخرى كمهام المنزل المؤجلة أو الخروج للركض/ المشي أو البدء بقراءة كتب ممتعة أو تدوين مشاعرك وافكارك يوميًا لتفريغها او الاستماع لشيء هادئ, وينبغي أن تبتعد عن الجميع وتنفرد بنفسك وتغمض عينك وتعد الأرقام في عقلك عندما تستولي الرغبة عليك لتقاوم الأفكار المثلية..فهذه المحاولات البسيطة فارقة مع التكرار.
- محاولة تعلم مهارات جديدة وتبديد حالة الفراغ دائمًا لأنها مدخل الأفكار المغلوطة, أو الانضمام لمجموعات تتطلب تركيزك الذهني في موضوع واضح وتتطلب إثبات نفسك وماشابه..فهذا يدربك على بناء العلاقات الصحية بالإضافة إلى مساعدتك ليكون تواصلك مع نفس الجنس مركز بمنحى آخر.
- مشاركة شخص تثق به تمامًا وواعي وحكيم ظرفك الحالي, فتفهم طرف عزيز وداعم للشخص ولطبيعته الفكرية من أنفع الأمور لتجاوز الأمر والتعافي من المثلية بحيث يكون بمثابة منبه خارجي لك ويذكرك دائمًا بقوتك وجوانبك الجميلة ويذكرك بالأفكار المتزنة وإشعارك بأن كل شيء سيكون على ما يرام, فالدعم الاجتماعي أساس كبير أيضا للتعافي.
- الالتحاق بمجالس ومحاضرات دينية لتقوية الوازع الديني أمر يفيدك أيضًا
- تذكر بأن الزواج ليس مدخل الحل وقد يكون فيه ظلم للطرف الآخر, هو جزء من العلاج ولكن بمرحلة وسطية من العلاج لا مبتدئة..ولكن بالعموم سيكون أمر يعينك على تحرير رغبتك الفطرية بداخلك..لذلك حاولي أن تقوّي عاطفتك بزوجتك وأن تمارس معها كل الطقوس التي تزيد حبك تجاهها وتشعرك بغريزة ما تجاهها وأن تنتبه لزينتها وملبسها وتكونوا بقرب بعض بشكل حميمي أكثر كالرقص والمداعبة والخروج معًا في تجارب ممتعة ومشاهدة افلام رومانسية وماشابه.. ومع الأيام والعلاج الأساسي ستتحسن حالتك إن شاء الله الأهم ألا تتعامل مع الأمر بلا اكتراث وتتخذ خطوة جدية.
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين