إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

الزواج و الإرشاد الأسري

أعاني من كثرة التفكير بالموت تقريبآ صار أكثر من...

تم تقييم هذه الإجابة:
أعاني من كثرة التفكير بالموت تقريبآ صار أكثر من سنة ونصف يلازمني هذا التفكير
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا لم أراجع أي طبيب نفسي
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
لا فقط عندي هذه المشكلة علمآ أني افكر فقط ولا يؤثر هذا التفكير علي أي أني أدي مهامي اليومية بكل راحة وتفاني ولا يحصل عندي تسارع في نبضات القلب

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%

حالة التفكير الملازم والشديد بالموت وامتلاء افكاره داخلك لهذه المدة يشير إلى أنك تعاني من اضطراب وسواس الخوف من الموت.

وهذا الوسواس القهري يشمل وجود أفكار شديدة تتعلق بالموت تلح على عقل الفرد بأنه سوف يموت قريبًا وبأي لحظة ليست ببعيدة وتجعله متوترًا ومشدودًا, وتملأ روحه بالخوف من الأمر والذي قد يتطور بمرور الوقت إلى أعراض جسدية كالصداع الدائم وتسارع ضربات القلب والشعور بأوجاع مختلفة في الجسم وألم الصدر وضيق التنفس واضطرابات في النوم كالكوابيس أو الأرق واضطرابات في الشهية وتجنب التفاعل مع الآخرين وفقدان السيطرة على النفس والانفعال ونوبات الصراخ أو البكاء, ولخفض ملامح الخوف لابد من التعامل مع وسواس الخوف من الموت.

ولربما هذه الحالة هي نتيجة: وجود أمراض عضوية أو معايشتك لتجارب موت في محيطك القريب أو بسبب الأوبئة العالمية التي نعيشها جميعًا بسبب المستجدات الصحية الدائمة, أو معاناتك من اضطراب كالاكتئاب والذي طوّر بك هذه الأفكار.

وعمومًا فإن استفسارك يوضح بأن حالتك لم تخرج من دائرة الأفكار ولكن لا يعني هذا بأنها لن توجه سلوكياتك ومشاعرك بمرور الوقت, لذا التعامل الجاد معها أمر هام. يمكنك الاستعانة بالتالي لتخفيف وطأة الخوف وسيطرة أفكار الموت عليك:

  • ممارسة تمارين التنفس العميق بشكل يومي ومنتظم و تذكير نفسك بأنها أفكار مبالغ بها وغير منطقية.
  • يمكنك أن تتثقف عن الموت بالشكل الايجابي بمساعدة شخص حكيم وأن تفهم أنها نهاية كل البشر ولا يجب أن نفكر بالنهاية بمقدار ما يجب أن نفكر خلال طريق الوصول للنهاية كأن نفعل الأمور الجيدة ولا نؤذي أحد وان نقوم بالتزاماتنا تجاه مسؤولياتنا وما شابه,فالتفكير بالجانب الإيجابي من حقيقة الموت يهدئ من روعك ويعيد اتزانك النفسي لك.
  • حاول أن تشتت تفكيرك عن الموت من خلال تركيز انتباهك نحو مهام المنزل أو اللعب مع الأطفال او إحاطة نفسك بأصدقاءك وعائلتك وفعل نشاطات جديدة لم تعتاد عليها, أو أن تقوم بوسائل التفريغ النفسي كالرياضة والمشي اليومي أو القراءة لموضوعات مريحة ومبهجة.
  • تبنى طقوس مريحة لفعلها عند الشعور بالتشتت والخوف من أجل استعادة اتزانك النفسي, كأن تستمع لشيء هادئ أو تقوم بعمل مساج لجسمك أو شرب مشروب دافئ لتهدئة أعصابك.
  • إذا كان هذا التفكير متعلق بتجربة غير سارة سابقة ولا تستطيع تجاوز صدمتها فلابد من التحدث مع شخص مقرب منك لتفريغ العبء النفسي ومنع الكبت داخلك ومساعدتك في الشعور بالدعم وتعديل أفكارك الخاطئة بالإضافة إلى زيارة أخصائي نفسي إذا كان الأمر شديدًا لإعداد خطة علاج معرفي سلوكي لتجاوز التجربة الغير سارة.
  • تذكر دائمًا أن الفراغ مدخل السلبية والتعب النفسي, فلا تترك نفسك للوحدة والفراغ أبدًا, حاول أن تستغل الانترنت من أجل تعلم مهارات أو لغة جديدة, أعد ترتيب أولوياتك وأهدافك وأعد قائمة مهام يومية لفعلها والانشغال بها حتى تقاوم التفكير الغير منطقي بالموت.
  • أعط عقلك تعليمات بصوت عالي بالتوقف والاتزان وتحفيزه بعبارات ايجابية, كلما شعرت بسيطرة الوساوس من أجل ضبط انفعالك وتحكمك بنفسك.
  • قم بمشاهدة فيديوهات لتجارب اناس عانوا من الوساوس وكيف تخلصوا منها فلربما هذا يعطيك الحافزية لتقاومها وتتذكر أنك المسؤول عن صحتك النفسية والمسؤول عن حاضرك ومستقبلك.

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار