السلام عليكم

السلام عليكم
شكرا لانضمامكم إلينا وثقتكم بنا
عزيزي العميل :
ليس هنالك ما هو أوفى من الشعر النبطي أو الشعبي، والذي هو أحد أنماط المعرفة الشعبية، في تعميق
األصالة بين أبناء المنطقة. وفي اإلمارات يتداخل هذا الشعر إلى حد كبير مع عادات وتقاليد أهله، ألنه
دارج في المجتمع ويرونه في مجالسهم ويستمتعون به، وهو منظومة معرفية تنشر حديث الشعب نفسه
وتترجم بصورة صادقة أخالقهم العربية األصيلة وممارساتهم وظروفهم التاريخية وهمومهم وآمالهم وواقعهم
وتطوره االجتماعي...الخ. بل يمكن أن نقول عنه بأنه لهجة الحياة اليومية. يقول المغفور له الشيخ زايد بن
سلطان آل نهيان: »ال شك أن تراثنا من الشعر الشعبي هو أحد ينابيع هذه الحضارة التي تألقت فوق أرضنا
ُفعم الحياة بالحب والجمال والمثل والقيم.
 ي
 إسالمياً
 عربياً
وجداناً
فها لنا اآلباء واألجداد، وأبدعوها من نبضات
ّ
 ابتدعناه ولكنه مفاخرة ومآثر خل
إن هذا التراث الغني ليس بدعاً
األرواح وغذوها من اقتباس القلوب، وبعثوا بها إلينا عبر القرون رسائل حكمه.. ووثائق أخالق ومصابيح فكر
وهداية، حتى نواصل مسيرتنا على الطريق نفسه..«.
والشعر النبطي أحد المصادر المهمة لدراسة تاريخ هذه المنطقة، ولكن تدوينه قبل بداية القرن العشرين
 وجاء في مرحلة متأخرة. واستكماالً لبدايات تدوينه والمعروفة والمؤرخة في اإلمارات والتي
 نادراً
كان أمراً
تعود إلى العقد الثاني من القرن العشرين وظهوره بصورة واضحة في مجالس ومدارس التجار ممن لعب
 مهما في تدوين
أساتذتهم وأصدقاؤهم المثقفون والشعراء أو المهتمون بعقد جلسات شعرية عندهم، دوراً
عدد من المخطوطات ونشر قصائد لشعراء الجزيرة في اإلمارات.
 مع استراتيجية دولة اإلمارات في الحفاظ على الهوية الوطنية الثقافية وتعريف
ومن هذا المنطلق وتماشياً
األجيال الشابة بالقامات التي رسمت ذلك المشهد الثقافي منذ مئات السنين. يولي مركز زايد للدراسات
والبحوث التابع لنادي تراث اإلمارات أهمية كبيرة بتوثيق ودراسة وطباعة الدواوين الشعرية، وهو بذلك
يواصل مسيرة النادي الممتدة عبر أكثر من ربع قرن من العطاء في حفظ الموروث الشعبي والسيما الشعري
من مصادره المختلفة، حتى أصبح النادي اليوم عالمة فارقة يشار له بالبنان في إصدار دواوين الشعر النبطي
لشعراء النبط وخاصة الشعراء المخضرين وشعراء الجيل األول واستطاع أن يكون قاعدة ثقافية أدبية لتكون
  
البحور المبتكرة للشعر النبطي فهي:
المسحوب:مشتق من البحر الهلالي وهو اقصر منه بحرف
الهجيني:أخذ طابع الغناء للابل
السامري : وهي عبارة عن الحان يغنونها وهم جالسون 
القنون : اشتق من السامري
العرضة: أختلفت الاراء عنه فمنهم من يقول انها امتداد لاستقبال الرسول عليه الصلاة والسلام عند قدومه من المدينة المنورة ومنهم من يقول انه نوع من الحداد تغنى به
الشعراء بالقصائد الحماسية 
الجناس: وهو الابن الشرعي للمربوع 
الزهيري : استخدموه الشعراء لاستعراض قوتهم فادخلوا عليه الفاظ نبطية 
(اوزان الشعر النبطي)
الموزون : شعر موزون جرى على وزن معلوم في الشعر النبطي
(بحور الشعر النبطي )
بحور اصلية مثل
الهلالي : وهو اقدم البحور واول مانظم عليه الشعر النبطي
الصخري: ولادته مع الهلالي تقؤيبا 
الحداء: من حداء البدو للابل 
المربوع : وهو بحر جديد للشاعر النبطي محسن الهزاني 
القلطة: وهو شعر ارتجالي 
الرجد: بحر نظم عليه اصل شمال جزيرة العرب أشعارهم