علاج ألم الصدر والظهر :
تختلف علاجات ألم الصدر حسب السبب. على سبيل المثال ، يمكن علاج الألم في جدار الصدر الناجم عن التهاب المفاصل أو إجهاد العضلات بأدوية الألم والالتهابات التي لا تستلزم وصفة طبية أو الموصوفة.
تعالج المضادات الحيوية التهابات القلب البكتيرية والالتهاب الرئوي ، ومضادات الحموضة تخفف من حرقة المعدة ، وتذيب الجلطات الدموية جلطات الدم ، وتعالج الأدوية المضادة للقلق نوبات الهلع. يوسع النتروجليسرين الأوعية الدموية ، مما يسمح بتدفق المزيد من الدم إلى القلب ، بينما تعزز حاصرات بيتا راحة عضلة القلب ، وتخفض ضغط الدم ، وتمنع عدم انتظام ضربات القلب. أخيرًا ، قد يتطلب ألم الصدر المرتبط بالانسداد الرئوي إجراء جراحة لتحسين تدفق الدم ومنع تكوين جلطات جديدة ، وكذلك إصلاح الصمام أو
استبداله في حالة تسلخ الأبهر.
تشخيص آلام الصدر
هناك العديد من الأسباب المحتملة لألم الصدر في الجانب الأيسر. عند إجراء التشخيص ، سينظر الطبيب في التاريخ الطبي للشخص والأعراض. يمكن للطبيب أيضًا فحص الصدر والقلب والرئتين والرقبة والبطن. بعد الفحص البدني ، قد يطلب الطبيب اختبارات متعددة ، بما في ذلك:
- تخطيط القلب
- شعاع سيني
- تعداد الدم الكامل (CBC)
- تصوير الأوعية الرئوية بالتصوير المقطعي المحوسب (CTPA)
- الموجات فوق الصوتية
متى تطلب المساعدة الطارئة؟
يمكن أن يكون ألم الجانب الأيسر في الصدر نتيجة نوبة قلبية أو حالة أخرى تهدد الحياة والتي تكون فيها كل دقيقة مهمة. إذا كنت أنت أو أي شخص قريب منك تعاني من ألم غير مبرر في الجانب الأيسر أو في وسط الصدر:
- ألم أو ضيق في الصدر يبدأ عادةً في منتصف الصدر وينتشر إلى الخارج
- دوخة
- شعور بالاغماء
- غثيان
- ألم قد يمتد من الصدر إلى الذراعين أو الرقبة أو الفك أو الكتفين
- ضيق في التنفس
- التعرق
