إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 9936 | نسبة الرضا 97.6%
سلام عليكم من انا صغيرة ما في عندي صحبات و كان...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 9936 | نسبة الرضا 97.5%
من الواضح أن خبراتك الغير سارة مع عائلتك وزملاء الدراسة بنت في شخصيتك هشاشة وتشتت كبيرين, وأتفهم شعورك بالضيق والانكسار لما يروك أهلك عليه وكيف يخاطبونك ولا يفكروا بمستقبلك بشكل صحيح, ولكن لا أحد منا يختار أهله والحياة ليست وردية ويجب أن نحاول قدر الإمكان ان نجد مدخل للتعامل مع الأهل لأجل أنفسنا قبل أي شيء, فالصراعات الدائمة مع الأهل تجعلك غير مستقرة نفسيًا والأهم أن إيجاد مدخل هادئ للتعامل معهم يحميك من العنف والإساءة في كثير من الاوقات وهذا هو الأهم أن تحمي ذاتك فهي أولويتك الأولى.
حاولي ان تتقربي من عائلتك وتفعلي معهم الأمور التي يحبونها وان تحاولي قدر الإمكان اجبار نفسك على تجاهل معاملتهم السابقة وتجاهل المشاعر التي تشعرين بها وترينها داخلهم, ساعديهم بمهام المنزل وغيري طريقة مخاطبتهم واستخدمي الكلمات الرقيقة والمُحبة وتذكري مناسباتهم الخاصة وأبدي اهتمامك, حاولي اقتراح فعل انشطة معًا كالتحديات او مشاهدة فيلم أو لعب العاب الطفولة والكبار فلربما هذه الامور تكون فارقة في علاقتكم..أيضًا بادري من يحتاج إلى مساعدة على أمل ان يجعلهم هذا ينتبهوا لتعاملهم معك ويراجعوا أنفسهم.
وفيما يخص خبراتك الماضية في الطفولة فلاشك بأن بقاءها داخلك واسترجاعك لها باستمرار اشارة لمدى كونها صدمات بك, لذلك انت بحاجة إلى تفريغها وعدم كبتها أكثر, مثل تدوين مشاعرك وافكارك بانتظام ومخاطبة نفسك بصوت عالي بما تكتبينه وانك رغم كل هذه المصاعب اجتزتي المراحل الدراسية ولم تفشلي وكنت بكل مرة يعادوك بها تجدي مخرج لنفسك لتستمر أيامك وهذا إشارة لقوتك النفسية ولا يجب ان يخيفك ماضيك او يجعل تشعري بالسوء تجاه نفسك فهو ليس ذنبك وهم السيئون ومن يجب أن يخجلوا مما كانوا عليه .. حاولي ان تتأملي بجوانبك الجميلة وتذكري نفسك بنقاط قوتك وايجابياتك لتقاومي اي تشوه تجاه ذاتك والحياة .
أيضًا قاومي اثار هذه الصدمات من خلال الاستعانة بتخيل مكان آمن/ ممارسة الرياضة بالبيت بانتظام/ عمل تمارين التنفس العميق لاستعادة اتزانك/ الاستماع لشيء هادئ والرقص الحر بعيدًا عن أعين عائلتك لتشعري بالحرية والهدوء ولو لمدة بسيطة من الزمن.. وتذكري بأن هذه المحاولات النفسية البسيطة هامة جدًا لتبقي قادرة على ضبط ذاتك وسط كل هذه التحديات والمصاعب في حياتك.
وفيما يتعلق بزواجك فأنا أعلم أن الامر حساس وان حرية الاختيار غير متاحة في منزلكم والأمر صعب ولكن الزواج بشخص بكل هذه الصفات والعقلية السامة لن يكون افضل من الحال في منزلكم وسيكون فيه ظلم لنفسك وبداية لحياة مليئة بالتعب, لذا استشيري شخص حكيم قريب من عائلتك لا عائلتك نفسها ووضحي له ظرفك النفسي وكل ما تمرين به وكم انك تشعري بأن هذا الزواج سيكون جحيم وتريدي ان يكون لك حق الاختيار او على الاقل قبول من تجديه مناسبًا واطلبي منه التدخل بالأمر والتحدث مع عائلتك وتذكيرهم بالدين وما حث الله ورسوله عليه من لين وحب.. أيضًا محاولة استمالة عقلهم بأن هذا الزواج لن يشرفهم وانهم يستحقوا صهر افضل والحياة التي يعيشها لا تبني عائلة بل ستكون تضحية بابنتهم فلربما تدخل طرف ثالث يساعدك على جعلهم يروا الامر من منظور آخر ويكون ايضًا داعمًا لك .. فإذا كنت ترين ان هذا الزواج أسوأ ما سيحصل لك وان الشاب ليس جيدًا على الإطلاق إذا لابد ان تتذكري بأن الأمر يستحق ان تحاربي لأجله ولا تخافي من تبعات هذا وإن شاء الله تتحسن الأمور.
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 9936 | نسبة الرضا 97.6%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين