ابني في،سن المراهقة دائما يقع في مشاكل تصل للضرب

تسيطر عاطفة المراهقين على تفكيرهم العقلاني بسبب التغيرات الهرمونية التي يمرون بها، والتي تشعرهم بالخوف وعدم الراحة  أحيانا،
لذا يجب التعامل مع الابن بلين وهدوء وحكمة وأن تتحلى بالصبر،حيث أنها مرحلة حساسة  يكون بها الابن في  صراع داخلي مع نفسه ما بين ما  تتطلبه العاطفة والرغبات وبين العقل الذي تضبطه الأخلاق والمعايير الاجتماعية والعادات والدين،
فهو يحاول الاستقلال بذاته والحصول على مدى من  الخصوصية النفسية،في محاولة لاثبات شخصيته ورجوليته ،
وتتميز هذه المرحلة بالتمرد على  السلطة الأبوية لاثبات نفسه،ويتخذ القرارات التي يراها مناسبة وصحيحة من وجهة نظره،وحتى تتعامل معه بطريقة صحيحة اليك الارشادات التالية:  لا تتعامل معه بعنف أو ردة فعل حادة عندما يخطأ ولكن  تقرب اليه بالحديث الناعم والحورا الهاديء وتوجيهه بطريقة جيدة،
وتوعيته بالاخطار حول سلوكه السلبي وأن يفهم أن الشخص يخطأ ولكن تكرار الخطأ يعني الأصرار عليه والسير في الاتجاه الخاطيء.  
امنحه بعض الوقت من وقتك يوميا للجلوس معه والاستماع الى همومه ومشكلاته مما يزيد من حيمية العلاقة بينكم والتعامل معه كصديق حتى لا يخفي عنك شيئا خوفا .  
تفهم متطلباته العادلة والمنطقية وقم بتلبيتها.  
امنحه مساحة  من الحرية في التعبير عن  ذاته مما يساعد على صقل شخصيته ولكن في ظل متابعة مستمرة ومراقبة غير مباشرة دون  أن يشعر.  
وجهه بطريقة النمدجة بان تكون قدوة له وأن تتحدث  له عن اشخاص ايجابين ممن هم في سنه،والتوعية حول الاخطار بقصص من الواقع. 
أوكل اليه بعض المسؤزليات في البيت تتناسب مع قدراته ليشعر بمكانته في الأاسرة وكيانه. 
يجب احترام  مشاعره وان لا تنسى ان سلوكه وردود  أفعاله ناتجة عن تغيرات مرحلة المراهقة الهرمونية والجسدية والنفسية ،والفكرية. 
التركيز على تفريغ الطاقة المكبوتة والسلبية له من خلال ممارسة الرياضة أو الاشتراك في الأنشطة المفيدة . 
ازرع به القيم الاجتماعية مثل مشاركة المشاعر والمساعدة ،
وحب  التطوع،واحترام الآخرين .  
شجعه على تحقيق طموحه وتنمية مواهبه وميوله التي بدع بها ويشع ر بالقيام بها بالسعادة.  
لا تطلب منه الأشياء بصيغة الامر ،وانما قم بذلك بلطف.  
وباتباع الارشادات السابقة سيدي سوف تشعر بانك تقربت من ابنك كثيرا ،مما قد يجعله أن يكون متفاعلا معك وتسير هذه المرحلة بهدوء وسلام الى الخروج الى بر الامان.