إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

الزواج و الإرشاد الأسري

لدي طفل ذكر أسميته حليم وعمره الآن شهرين ونصف م...

تم تقييم هذه الإجابة:
لدي طفل ذكر أسميته حليم وعمره الآن شهرين ونصف مشكلتي هي ان الاسم يجد استغراب الناس، اصدقاء ام بعيدون واشخاص بخبروني ان الإسم غريب وآخرون يخبرونني انها جرأة مني ان اسميت طفلي البكر حليم! هذا الشيء بدأ يسبب ألم نفسي لي وانزعاج لدرجة أشعر أحيانا بالتردد ان اخبر اسم طفلي لأحد اذا سألني! أشعر بضيق ولا أدري ماذا أفعل وكيف اتصرف! علما ان الإسم يعجبني شخصيا وأعجب بعض الناس ولكن الأغلبية يستغربون الإسم بشكل غريب وعجيب! أرجو المساعدة وشكرا

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

أتفهم أن الإنسان مهما بلغت صلابته النفسية وثقته بما يفعل إلا أنه يتأثر بتعليقات الناس وما يعتقدون به, ولكن بالوقت الذي يصبح الأمر مصدر قلق حقيقي ويمنعك من التصرف بشكل طبيعي فإنها إشارة لوجوب ان تتعامل مع الأمر بجدية وأن تضع راحتك فوق كل شيء وتواجه الآخرين بأساليب عقلانية تجعلهم لا يتطرقوا للحوار بهذا الشأن مرة أخرى.

فاسم ابنك معناه جميل وخفيف الوزن وهذه ميزات به يجعلك تطمئن تجاه ما أسميت به ابنك, بالإضافة إلى أن مجرد حبك للاسم كافي..فهذا الحب سينعكس على ابنك مع الأيام..ستحب ان تناديه وتحب ان تدلعه وتحب ان تفكر بالمعاني الذي يحملها..وهذا الحب الذي ستبنيه مع ابنك من مدخل بسيط جدًا كالاسم أهم وأسمى من إعجاب الناس به..وعمومًا فإن الناس دائمًا تميل للتنظير والتعليق وإبداء الرأي..والكثير منهم يجهلون طرق التعبير ولا يتمتعوا بمهارات الذكاء الاجتماعي..فحتى لو لم يعجبهم الاسم ليس من اللائق اجتماعيًا ان يخبروك بذلك علنًا ويحاسبوك على ما فعلته..وتذكير نفسك بهذا الامر يجعلك أكفأ في التعامل معهم بالمواقف ويجعلك أقل قلقًا وأكثر تحكمًا وضبطًا لانفعالك وأفكارك...فهم لا يفهموك ولا يفهموا اللائق اجتماعيًا..فلماذا يكونوا مصدر قلق؟

حاول ان تدرب نفسك امام المرآة على الرد على الاشخاص الذين يستنكرون الاسم مرارًا وتضبط أيضًا لغة جسدك لتكون اكثر ثقة بالموقف الحقيقي وتكون متدرب على السيناريو فلا يأخذ منك توتر وقلق لا داعي لهما, مثل أن تنظر لهم نظرة مصحوبة بابتسامة واستنكار معًا ثم تخبرهم بأنك ترى الاسم جميل ومعناه فيه دفء وطموح وهو ما تود ان تربي ابنك عليه وانك لم تطلب رأي أحد ثم أعط ضحكة لتبدو كأنها دعابة ولكنك تقصدها بجدية.. وإذا قابلت اشخاص لا يفهموا التلميح فانتقل للتصريح واخبرهم بوضوح بأن إعطاء رأيهم بهذا الشكل ليس أمرًا جميلًا ولا يشبه تصرف الناس العقلانيين فأنت لا تتدخل بحياتهم ولا قرارتهم وتود ألا يناقشوك بأمر تحبه بطريقة مزعجة هكذا.. وحاول أيضًا ان تخبر الناس عمومًا عندما يستهجنوا الاسم بأن ابنك سيكبر وسيحب الاسم وسيكون له نصيب منه وستعود لتخبرهم بذلك واعط نفس ضحكة الدعابة..فالناس تميل للاندفاع الاجتماعي وتتطلب ان تقابلهم برد متزن يميل للاجتماعية أيضًا والمزاح مدخل لهذا, ويقلل عنك وطأة الشعور بالحرج أو الضيق..

لا تتعامل مع الأمر وكأنه شيء كبير وعندما تخبر شخص باسم ابنك تصرف بشكل طبيعي واكمل حديثك فأنت لا تنتظر تعليقه ورأيه ليثبت داخلك شيء او ينفيه...تصرف على سجيتك وأشغل نفسك بهذه المواقف بمواضيع وامور اخرى مباشرة لتقلل الحوار بشانها وتقلل المواقف من الآخرين.

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار