إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

الزواج و الإرشاد الأسري

مرحبا انا اعاني من كره الناس لا استطيع ان اضع...

تم تقييم هذه الإجابة:
مرحبا انا اعاني من كره الناس لا استطيع ان اضع علاقات بيني وبينهم وحتى ان اردت فأني اجد صعوبه كبيره وبنفس الوقت اتألم كثيرا عن=

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%

مشاعر الكره تجاه الناس لربما تتولد بفعل الأسباب التالية:

- معاناتك من خبرات غير سارة مع الآخرين كالتعرض للعنف/التنمر/الاستهزاء/ الإساءة بكل أنواعها/المقارنة الدائمة بالآخرين/الانتقاص من قيمتك/ تهميشك...

- معاناتك من انتكاسة نفسية مع شخص ما وفاقم داخلك مشاعر سلبية جدًا تتعلق بالغير ما جعلك تعمم هذه المشاعر على الجميع.

- حالة الفراغ الكبيرة التي تعيشها والوحدة التي تجعلك تحلل الأمور بشكل زائد وغير عقلاني وتنقاد لمشاعر توهم وتبني الحقد والغضب والإيذاء.

- كونك بشخصية نرجسية أو سلبية متشائمة ولا ترى سوى الجانب الغير صحي بالناس ما يجعلك تميل لكرههم أكثر.

- معاناتك من نقص الحب والإهمال ولربما تنشئة والدية غير سليمة تجعلك تفرغ إحباطك واستياءك من خلال الكره.

- الانطوائية والابتعاد عن المجتمع وتغذية العقل بأفكار سامة تتضمن كره الناس والتي قد يلعب دورًا بها مواقع التواصل الاجتماعي والإكثار من اظهار الاحباط من الاخرين ما يجعل الشعور بالأمان والثقة اقل

- عدم امتلاكك لمهارات اجتماعية للتفاعل مع الآخرين وشعورك بالإحباط في المواقف الاجتماعية والتعرض للخجل او الإحراج من أحدهم ما يراكم الكره داخلك.

ولابد أن تدرك بأن الكره شعور يُعمي بصيرة الإنسان ويجعله يرى الأمور بشكل مُضخّم ويشوه الأفكار, وتبديد الإنسان لهذا الشعور بداخله لا يفيد الآخرين أولًا بل يكون مدخل لشعوره بالاستقرار والسلام والهدوء, فلا أحد يُريحه أن يكون مضطربًا مع الغير .

لذلك تأكد من فهم ذاتك أكثر من خلال تدوين وكتابة مشاعرك وأفكارك وملاحظتها ومراقبتها ومواجهتها بشكل منطقي لألا تجعل الكره يكبر بلا داعي وتصبح أكثر قدرة على تمييز ما يجب التخلص منه من افكار, أيضًا مارس طقوس جميلة وهادئة تريك الجانب الإيجابي من الناس وفي نفس الوقت تحقق داخلك قيمة نفسية وتفرغ عبئك النفسي, مثل الذهاب لنادي رياضي/ الالتحاق بمجالس فكرية ثقافية والتعرف على اشخاص اكثر ما يعينك في تحسين نمط تفكيرك.

أيضًا حاولي أن تتأمل بالناس من بعيد أثناء المواقف الاجتماعية وترى ما يصدر منهم من تصرفات جميلة ومعطاءه ومبادرة تجعلك أكثر لينًا في التفكير بهم, والالتحاق بفريق خيري تطوعي يجعلك أكثر احتكاكًا برؤية هذا الخير والعطاء.و المبادرة في التعامل اللطيف مع الآخرين وصنع أحداث جميلة بينكم فبإمكانك مثلا دعوة الآخرين لتناول الطعام أو إهداءهم شيء يحبونه او اللعب مع الأطفال أو تنظيم حفلة بمناسبة خاصة, فكل هذا يعينك في بناء مفهوم ذات إيجابي عن نفسك وعن الاخرين بالإضافة إلى تعديل مشاعرك الداخلية تجاه الآخرين ولمس جوانبهم الإيجابية.

إذا كنت تمر حاليًا بمشاكل مع العائلة او الأصدقاء أو الزملاء فلربما هذه المشاعر هي مشاعر وقتية تولدت بسبب شعورك بالضغط النفسي, لذلك لا تدعها تسترسل داخلك وذكّر عقلك دائمًا بأن الأمر لن يدوم هكذا وكل شيء سيتحسن ويجب ان تشغل ذهنك بمشاهدة فيلم جميل او الخروج للمشي او ممارسة هواية تحبينها او التحدث مع صديق مبهج لوضع حد لهذا الشعور والتخلص من تفاقم له.

إذا كانت الحالة مستمرة معك فإن الذهاب لأخصائي نفسي لتنظيم جلسات علاج معرفي سلوكي سيفيدك.

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار